"سوريا الديمقراطية" تحذر من تقسيم سوريا
الثلاثاء 09/مايو/2017 - 10:40 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعلن مجلس سوريا الديمقراطية اليوم الثلاثاء، ترحيبه بمذكرة "تخفيف التوتر"، في أربع مناطق بسوريا، والذي أعلنته روسيا وإيران وتركيا، في لقاء أستانا 4، محذرا من أن تتحول هذه المناطق إلى مجال للصراع الإقليمي والطائفي، يدفع في إطار تقسيم سوريا.
وقال المجلس، في بيان، اليوم الثلاثاء:" إننا في مجلس سوريا الديمقراطية مع أي اتفاق، من شأنه وقف نزيف الدم السوري وتحت أي مسمى كان".
وحذر المجلس، أن يتحول الاتفاق الجزئي إلى مناطق، لتقسيم النفوذ العالمي والإقليمي، قائلا: "نخشى أن تتحول هذه المناطق المسماة في البيان، لمناطق تقاسم نفوذ للدول الراعية والحكومة السورية، ونخشى أن تؤدي مثل هذه الصفقات، لنقل الصراع إلى مناطق آمنة أخرى من البلاد".
وأضاف "سوريا الديمقراطية"،: "إننا ننظر بقلق شديد إلى أن مثل هذه المشاريع، التي قد تنال من وحدة البلاد أرضا وشعبا ودخول الأزمة السورية في منعطف جديد وخطير، من الصراعات القومية والطائفية، مما قد يؤدي إلى مزيد من القتل والتدمير".
وشدد البيان، على مواصلة العمل لمحاربة الإرهاب، ومن أجل العمل لبناء مشروعات الوطني الديمقراطي من خلال مشروع سوريا فيدرالية ديمقراطية لحل الأزمة السورية، وخروج البلاد من النفق المظلم بعيدا عن المشاريع المشبوهة، التي تزيد من حالة التشظي والانقسام، بين مكونات الشعب السوري".
ودعا مجلس سوريا الديمقراطية، الأطراف الدولية لعدم الانحياز لهذا الطرف أو ذاك، مما يعوق الوصول إلى حل للأزمة مشددا على أن دول التحالف وروسيا الاتحادية، يجب أن يكونوا على مسافة واحدة من كل أبناء الشعب السوري، وأنه من المستحيل حل الأزمة، التي تعيشها البلاد دون النظر بواقعية إلى مجريات الساحة السورية".
يشار إلى أن الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا، أي روسيا وتركيا وإيران، وقعت خلال الجولة الأخيرة من المفاوضات حول سوريا في أستانا، 4 مايو الجاري، مذكرة حول إنشاء 4 مناطق لتخفيف التصعيد في سوريا، عرفت أيضًا بالمناطق الآمنة.
يذكر أن "قوات سوريا الديمقراطية" عبارة عن تحالف لوحدات كردية وعربية، مدعوم من قبل التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بقيادة الولايات المتحدة.
وقال المجلس، في بيان، اليوم الثلاثاء:" إننا في مجلس سوريا الديمقراطية مع أي اتفاق، من شأنه وقف نزيف الدم السوري وتحت أي مسمى كان".
وحذر المجلس، أن يتحول الاتفاق الجزئي إلى مناطق، لتقسيم النفوذ العالمي والإقليمي، قائلا: "نخشى أن تتحول هذه المناطق المسماة في البيان، لمناطق تقاسم نفوذ للدول الراعية والحكومة السورية، ونخشى أن تؤدي مثل هذه الصفقات، لنقل الصراع إلى مناطق آمنة أخرى من البلاد".
وأضاف "سوريا الديمقراطية"،: "إننا ننظر بقلق شديد إلى أن مثل هذه المشاريع، التي قد تنال من وحدة البلاد أرضا وشعبا ودخول الأزمة السورية في منعطف جديد وخطير، من الصراعات القومية والطائفية، مما قد يؤدي إلى مزيد من القتل والتدمير".
وشدد البيان، على مواصلة العمل لمحاربة الإرهاب، ومن أجل العمل لبناء مشروعات الوطني الديمقراطي من خلال مشروع سوريا فيدرالية ديمقراطية لحل الأزمة السورية، وخروج البلاد من النفق المظلم بعيدا عن المشاريع المشبوهة، التي تزيد من حالة التشظي والانقسام، بين مكونات الشعب السوري".
ودعا مجلس سوريا الديمقراطية، الأطراف الدولية لعدم الانحياز لهذا الطرف أو ذاك، مما يعوق الوصول إلى حل للأزمة مشددا على أن دول التحالف وروسيا الاتحادية، يجب أن يكونوا على مسافة واحدة من كل أبناء الشعب السوري، وأنه من المستحيل حل الأزمة، التي تعيشها البلاد دون النظر بواقعية إلى مجريات الساحة السورية".
يشار إلى أن الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا، أي روسيا وتركيا وإيران، وقعت خلال الجولة الأخيرة من المفاوضات حول سوريا في أستانا، 4 مايو الجاري، مذكرة حول إنشاء 4 مناطق لتخفيف التصعيد في سوريا، عرفت أيضًا بالمناطق الآمنة.
يذكر أن "قوات سوريا الديمقراطية" عبارة عن تحالف لوحدات كردية وعربية، مدعوم من قبل التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بقيادة الولايات المتحدة.