روسيا تشترط إزالة "مطبات" أوباما لتطبيع العلاقات مع واشنطن
الثلاثاء 09/مايو/2017 - 03:44 م
روسيا اليوم
طباعة
أبلغ نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف نظيره الأمريكي، شروط بلاده لتطبيع العلاقات بين البلدين، وعلى رأسها إزالة المشكلات التي تركتها أدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان على صفحتها في "فيسبوك"، إن ريابكوف استعرض مع نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، توماس شانون في "حديث مفصل مجموعة واسعة من قضايا العلاقات الثنائية، حيث أكد الجانب الروسي، أنه لتطبيع العلاقات بين موسكو وواشنطن يجب إزالة العديد من المطبات الحادة التي تركتها إدارة باراك أوباما السابقة، والتي خرقت القوانين الدولية، بمصادرتها منشآت البعثات الدبلوماسية الروسية على الأراضي الأمريكية، رغم أنها تعتبر ملكا للحكومة الروسية، وتتمتع بحصانة دبلوماسية كاملة"، وفق قواعد القانون الدولي واتفاقيات جنيف لتنظيم العمل الدبلوماسي بين الدول.
وكانت إدارة الرئيس أوباما قد فرضت، في نهاية ديسمبركانون أول الماضي، وقبل أسابيع من رحيلها، عقوبات ضد 9 مؤسسات وشركات وأفراد في روسيا، بما في ذلك ضد "الاستخبارات العسكرية" و" جهاز الأمن الفدرالي" تحت حجة "التدخل في الانتخابات" و"الضغط على الدبلوماسيين الأمريكيين" العاملين في روسيا.
كما منعت الولايات المتحدة الوصول إلى اثنين من المجمعات السكنية، أو ما يسمى "البيوت" الريفية التابعة للبعثة الدائمة للاتحاد الروسي في نيويورك والسفارة الروسية في واشنطن، والتي تعتبر من الممتلكات الدبلوماسية الروسية. بالإضافة إلى ذلك، طردت 35 من الدبلوماسيين الروس واعتبرتهم غير مرغوب فيهم في أراضيها.
وأشارت الخارجية إلى أن ريابكوف بحث مع شانون إمكانية استئناف الحوار بشأن قضايا الاستقرار الاستراتيجي في العالم.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، قد قال في تصريحات، يوم الاثنين، إنه بحث مع نائب وزير الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، توماس شانون، أكثر القضايا تعقيدا فيما يتعلق بالتعاون الثنائي بين موسكو وواشنطن.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان على صفحتها في "فيسبوك"، إن ريابكوف استعرض مع نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، توماس شانون في "حديث مفصل مجموعة واسعة من قضايا العلاقات الثنائية، حيث أكد الجانب الروسي، أنه لتطبيع العلاقات بين موسكو وواشنطن يجب إزالة العديد من المطبات الحادة التي تركتها إدارة باراك أوباما السابقة، والتي خرقت القوانين الدولية، بمصادرتها منشآت البعثات الدبلوماسية الروسية على الأراضي الأمريكية، رغم أنها تعتبر ملكا للحكومة الروسية، وتتمتع بحصانة دبلوماسية كاملة"، وفق قواعد القانون الدولي واتفاقيات جنيف لتنظيم العمل الدبلوماسي بين الدول.
وكانت إدارة الرئيس أوباما قد فرضت، في نهاية ديسمبركانون أول الماضي، وقبل أسابيع من رحيلها، عقوبات ضد 9 مؤسسات وشركات وأفراد في روسيا، بما في ذلك ضد "الاستخبارات العسكرية" و" جهاز الأمن الفدرالي" تحت حجة "التدخل في الانتخابات" و"الضغط على الدبلوماسيين الأمريكيين" العاملين في روسيا.
كما منعت الولايات المتحدة الوصول إلى اثنين من المجمعات السكنية، أو ما يسمى "البيوت" الريفية التابعة للبعثة الدائمة للاتحاد الروسي في نيويورك والسفارة الروسية في واشنطن، والتي تعتبر من الممتلكات الدبلوماسية الروسية. بالإضافة إلى ذلك، طردت 35 من الدبلوماسيين الروس واعتبرتهم غير مرغوب فيهم في أراضيها.
وأشارت الخارجية إلى أن ريابكوف بحث مع شانون إمكانية استئناف الحوار بشأن قضايا الاستقرار الاستراتيجي في العالم.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، قد قال في تصريحات، يوم الاثنين، إنه بحث مع نائب وزير الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، توماس شانون، أكثر القضايا تعقيدا فيما يتعلق بالتعاون الثنائي بين موسكو وواشنطن.