المجموعة العربية تدفع بقوة باتجاه إصلاح شامل لمجلس الأمن
الثلاثاء 09/مايو/2017 - 04:32 م
روسيا اليوم
طباعة
أكدت المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة حرصها على دعم الجهود الرامية الى إيجاد حل توافقي دولي يؤدي إلى إصلاح شامل لمجلس الأمن الدولي.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن السفير منصور عياد العتيبي مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة ــ في بيان القاه باسم المجموعة العربية ــ أن نسبة تمثيل المجموعة في مجلس الأمن حاليا مقعد واحد لــ 22 دولة مما يجعلها من أقل المجموعات تمثيلا.
وأكدت المجموعة العربية الليلة الماضية خلال اجتماع المفاوضات الحكومية الدولية بشأن إصلاح مجلس الأمن خلال الدورة الـ 71 للأمم المتحدة ــ حرصها على دفع عملية المفاوضات من أجل الإصلاح المنشود.
وأوضحت أنه منذ الدعوة إلى بدء الجولة الحالية من المفاوضات الحكومية قبل نحو ثلاثة أشهر بدأت الدول الأعضاء ومجاميع إقليمية مختلفة.
طرح أفكار ومقترحات ورؤى حول مسألة إصلاح مجلس الأمن.
وأضافت أن النقاشات خلال الاجتماعات الستة التي شهدتها الدورة الحالية عكست وجود رغبة مشتركة بين مختلف الدول والمجموعات نحو دفع عملية المفاوضات قدما والوصول إلى مجلس أكثر تمثيلا وديمقراطية ومساءلة ويكون فاعلا في أداء مهامه ومسؤولياته كي يتمتع بقدر أكبر من الشرعية.
وبينت أن النقاشات عكست أيضا الصعوبات التي تكتنف عملية المفاوضات نظرا للتباين بين المواقف في عدد من الجوانب الأساسية في عملية الإصلاح مما يؤكد الحاجة إلى حوار مستمر ومتواصل لتقريب وجهات النظر وإيجاد أرضية مشتركة بين مواقف مختلف الدول والمجموعات.
وأكدت المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة أهمية الدور الملقى على عاتق أي رئاسة للمفاوضات الحكومية الدولية الخاصة بمسألة إصلاح مجلس الأمن بهدف تقريب وجهات النظر قدر الإمكان بين المواقف المختلفة للدول الأعضاء والمجاميع الإقليمية وعبر الإقليمية تجاه هذه المسألة الحساسة بكافة تفرعاتها.
وأوضحت أن الورقة التي طرحت تحت عنوان " غذاء الفكر ".. خطوة مفيدة لإرشاد عمل المفاوضات الحكومية خلال المراحل اللاحقة بهدف التوصل لأوسع توافق سياسي بين الدول الأعضاء حول إصلاح شامل لمجلس الأمن.. مشيرة إلى أن الورقة كانت محاولة لبلورة النقاط التي يوجد اتفاق عام حولها وكذلك نقاط الاختلاف الرئيسية بين المجموعات المختلفة بشأن المسائل التفاوضية الخمس.
ونوهت المجموعة العربية بأنها تدرس الورقة المحدثة التي تم طرحها بالعناية اللازمة وستقدم تعليقاتها خلال النقاشات اللاحقة.. مؤكدة دعمها الاتفاق العام الذي تضمنته الورقة بشأن إصلاح مجلس الأمن باعتبارها عملية تقودها الدول الأعضاء.
وأشارت إلى أنها اقترحت إضافة أساس المفاوضات الحكومية هو مواقف ومقترحات الدول الأعضاء والمجموعات وهو ما نص عليه مقرر الجمعية العامة " 557 - 62 ".
وأوضحت المجموعة أن الورقة استخدمت مصطلح " التمثيل الإقليمي العادل " لذلك طلبت التمييز بين مصطلح " التمثيل الإقليمي " وهو أحد المسائل التفاوضية الخمس التي نص عليها مقرر الجمعية العامة و" التمثيل العادل " أحد أهداف عملية الإصلاح الشامل والتي لا تقتصر على المجموعات الإقليمية الخمس بل أيضا المجموعات الأخرى عبر الإقليمية ومن بينها المجموعة العربية.
وأضافت المجموعة العربية أن الورقة عكست مطالب بعض المجموعات الأخرى بما في ذلك إحدى المجموعات " عبر الإقليمية" فيما أن الورقة لم تعكس مطالب المجموعة العربية.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن السفير منصور عياد العتيبي مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة ــ في بيان القاه باسم المجموعة العربية ــ أن نسبة تمثيل المجموعة في مجلس الأمن حاليا مقعد واحد لــ 22 دولة مما يجعلها من أقل المجموعات تمثيلا.
وأكدت المجموعة العربية الليلة الماضية خلال اجتماع المفاوضات الحكومية الدولية بشأن إصلاح مجلس الأمن خلال الدورة الـ 71 للأمم المتحدة ــ حرصها على دفع عملية المفاوضات من أجل الإصلاح المنشود.
وأوضحت أنه منذ الدعوة إلى بدء الجولة الحالية من المفاوضات الحكومية قبل نحو ثلاثة أشهر بدأت الدول الأعضاء ومجاميع إقليمية مختلفة.
طرح أفكار ومقترحات ورؤى حول مسألة إصلاح مجلس الأمن.
وأضافت أن النقاشات خلال الاجتماعات الستة التي شهدتها الدورة الحالية عكست وجود رغبة مشتركة بين مختلف الدول والمجموعات نحو دفع عملية المفاوضات قدما والوصول إلى مجلس أكثر تمثيلا وديمقراطية ومساءلة ويكون فاعلا في أداء مهامه ومسؤولياته كي يتمتع بقدر أكبر من الشرعية.
وبينت أن النقاشات عكست أيضا الصعوبات التي تكتنف عملية المفاوضات نظرا للتباين بين المواقف في عدد من الجوانب الأساسية في عملية الإصلاح مما يؤكد الحاجة إلى حوار مستمر ومتواصل لتقريب وجهات النظر وإيجاد أرضية مشتركة بين مواقف مختلف الدول والمجموعات.
وأكدت المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة أهمية الدور الملقى على عاتق أي رئاسة للمفاوضات الحكومية الدولية الخاصة بمسألة إصلاح مجلس الأمن بهدف تقريب وجهات النظر قدر الإمكان بين المواقف المختلفة للدول الأعضاء والمجاميع الإقليمية وعبر الإقليمية تجاه هذه المسألة الحساسة بكافة تفرعاتها.
وأوضحت أن الورقة التي طرحت تحت عنوان " غذاء الفكر ".. خطوة مفيدة لإرشاد عمل المفاوضات الحكومية خلال المراحل اللاحقة بهدف التوصل لأوسع توافق سياسي بين الدول الأعضاء حول إصلاح شامل لمجلس الأمن.. مشيرة إلى أن الورقة كانت محاولة لبلورة النقاط التي يوجد اتفاق عام حولها وكذلك نقاط الاختلاف الرئيسية بين المجموعات المختلفة بشأن المسائل التفاوضية الخمس.
ونوهت المجموعة العربية بأنها تدرس الورقة المحدثة التي تم طرحها بالعناية اللازمة وستقدم تعليقاتها خلال النقاشات اللاحقة.. مؤكدة دعمها الاتفاق العام الذي تضمنته الورقة بشأن إصلاح مجلس الأمن باعتبارها عملية تقودها الدول الأعضاء.
وأشارت إلى أنها اقترحت إضافة أساس المفاوضات الحكومية هو مواقف ومقترحات الدول الأعضاء والمجموعات وهو ما نص عليه مقرر الجمعية العامة " 557 - 62 ".
وأوضحت المجموعة أن الورقة استخدمت مصطلح " التمثيل الإقليمي العادل " لذلك طلبت التمييز بين مصطلح " التمثيل الإقليمي " وهو أحد المسائل التفاوضية الخمس التي نص عليها مقرر الجمعية العامة و" التمثيل العادل " أحد أهداف عملية الإصلاح الشامل والتي لا تقتصر على المجموعات الإقليمية الخمس بل أيضا المجموعات الأخرى عبر الإقليمية ومن بينها المجموعة العربية.
وأضافت المجموعة العربية أن الورقة عكست مطالب بعض المجموعات الأخرى بما في ذلك إحدى المجموعات " عبر الإقليمية" فيما أن الورقة لم تعكس مطالب المجموعة العربية.