سائق قطار البضائع ببني سويف: لم أتلقى أي اشارات وانا سائق قديم
الخميس 09/يونيو/2016 - 09:40 ص
احمد فتحي
طباعة
قال محسن محمد مكاوى، 47 عامًا سائق قطار البضائع رقم 2454 القادم من أسوان إلى القاهرة، وتسبب في إنقلاب جرار وثلاث عربات محملة بالبازلت فى تحقيقات النيابة، أن القطار مخصص لنقل البضائع.
وقال السائق أنه كان صائما، وتناول وجبة الإفطار مع المساعد بمحطة الفشن، وفى الساعة الثامنة والنصف وصل إلى مدينة ناصر ولم يشاهد أي إشارات وفوجئ بدخول القطار على خط التخزين فاصطدم بحاجز التصادم.
وأضاف سائق القطار أن الفرامل سليمة، ولا يوجد بها أي مشكلة، وتوقف بها مرتان خلال رحلته من المنيا إلى بنى سويف، مشيرا إلي أن سبب الحادث أنه لم يتلق أي اتصال من محطة بنى سويف الرئيسية، أو مراقب برج الشناوية، ولا أي اتصال يوضح أنه لا بد من التوقف فى محطة ناصر، وأعرب عن تفاجأه قبل كيلو واحد بأن القطار على خط التخزين مباشرة، مما أدى إلى وقوع الحادث.
واستكمل مكاوى حديثه بأنه دخل بالقطار إلى التحويلة، وهو مطمئن أن الفرامل تعمل والسرعة كانت هادئة، مضيفًا أنه إن كان تم ابلاغه بتخزين القطار، كان هدأ من السرعة قبل وصوله لخط التخزين، وبالتحديد من محطة بنى سويف، مستشهدًا بمساعده.
كما أضاف مكاوى، أنه لم يترك القطار ولا الجرار لحيث أنه يحتوى على سولار، وخشي على المحطة من أجل ألا يحترق الجرار وينتقل للعربات الأخرى، مؤكدًا على وقفه لعمل الجرار وهو بجوار الصدادة الحديدية، عن طريق «يد السرعات»، وأنه نزل منه لإطمئنانه على أن الجرار لا يعمل، ولم يهرب مرددًا «أملى فى ربنا كبي».
تابع سائق القطار أن التقرير الهندسى سيكشف أنه لم يتلق إشارات من البرج أو محطة بنى سويف، ولم يتصل به أحد مشيرًا إلى أنه سائق قديم وشارك برحلات عديدة تصل لاكثر من 200 رحلة.
وقال السائق أنه كان صائما، وتناول وجبة الإفطار مع المساعد بمحطة الفشن، وفى الساعة الثامنة والنصف وصل إلى مدينة ناصر ولم يشاهد أي إشارات وفوجئ بدخول القطار على خط التخزين فاصطدم بحاجز التصادم.
وأضاف سائق القطار أن الفرامل سليمة، ولا يوجد بها أي مشكلة، وتوقف بها مرتان خلال رحلته من المنيا إلى بنى سويف، مشيرا إلي أن سبب الحادث أنه لم يتلق أي اتصال من محطة بنى سويف الرئيسية، أو مراقب برج الشناوية، ولا أي اتصال يوضح أنه لا بد من التوقف فى محطة ناصر، وأعرب عن تفاجأه قبل كيلو واحد بأن القطار على خط التخزين مباشرة، مما أدى إلى وقوع الحادث.
واستكمل مكاوى حديثه بأنه دخل بالقطار إلى التحويلة، وهو مطمئن أن الفرامل تعمل والسرعة كانت هادئة، مضيفًا أنه إن كان تم ابلاغه بتخزين القطار، كان هدأ من السرعة قبل وصوله لخط التخزين، وبالتحديد من محطة بنى سويف، مستشهدًا بمساعده.
كما أضاف مكاوى، أنه لم يترك القطار ولا الجرار لحيث أنه يحتوى على سولار، وخشي على المحطة من أجل ألا يحترق الجرار وينتقل للعربات الأخرى، مؤكدًا على وقفه لعمل الجرار وهو بجوار الصدادة الحديدية، عن طريق «يد السرعات»، وأنه نزل منه لإطمئنانه على أن الجرار لا يعمل، ولم يهرب مرددًا «أملى فى ربنا كبي».
تابع سائق القطار أن التقرير الهندسى سيكشف أنه لم يتلق إشارات من البرج أو محطة بنى سويف، ولم يتصل به أحد مشيرًا إلى أنه سائق قديم وشارك برحلات عديدة تصل لاكثر من 200 رحلة.