جامعة الدول العربية تحذر من كارثة إنسانية في اليمن
الثلاثاء 09/مايو/2017 - 11:22 م
شريف صفوت
طباعة
عبرت جامعة الدول العربية عن قلقها العميق إزاء تفشي وباء الكوليرا في اليمن وحذرت من احتمال وقوع كارثة إنسانية في ظل ضعف الخدمات الصحية في البلاد.
وقالت الجامعة في بيان صدر اليوم أن أحمد أبو الغيط أمينها العام يتابع بقلق بالغ التقارير الدولية التي تشير إلى تفشي وباء الكوليرا في اليمن، مما أدى إلى وفاة وإصابة المئات حتى الآن، مؤكدًا أن وضع القطاع الصحي في مختلف المحافظات اليمنية يبعث على الانزعاج والقلق، وينذر بكارثة إنسانية يمكن تفاديها إن جاءت الاستجابة الدولية في الوقت المناسب.
ودعا أبو الغيط المجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية إلى سرعة التدخل للحيلولة دون تدهور الوضع الصحي والإنساني في اليمن، مناشدًا الدول المانحة سرعة الوفاء بالتعهدات المالية، التي أعلنت عنها في مؤتمر المانحين بجنيف، لتوفير التمويل اللازم لعمليات الإغاثة الإنسانية، إنقاذًا لحياة الملايين من أبناء الشعب اليمني المهددين بالأوبئة، فضلًا عن التعرض لخطر المجاعة.
ويذكر أنه وفقًا للمعطيات الأخيرة المتوفرة لدى المنظمات الإنسانية الدولية التي تعمل في اليمن، فإن أكثر من ألفي حالة إصابة بالكوليرا تم تسجيلها في العاصمة صنعاء وضواحيها فقط، فيما لقي أكثر من 30 يمنيًا حتفهم جراء المرض في الأيام القليلة الماضية.
وكانت الأمم المتحدة، قد أعلنت أن قرابة 19 مليون شخص، ما يساوي تقريبًا ثلثي سكان اليمن، يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية، وأن 7.3 مليون منهم يعانون من النقص الحاد في التغذية.
وقالت الجامعة في بيان صدر اليوم أن أحمد أبو الغيط أمينها العام يتابع بقلق بالغ التقارير الدولية التي تشير إلى تفشي وباء الكوليرا في اليمن، مما أدى إلى وفاة وإصابة المئات حتى الآن، مؤكدًا أن وضع القطاع الصحي في مختلف المحافظات اليمنية يبعث على الانزعاج والقلق، وينذر بكارثة إنسانية يمكن تفاديها إن جاءت الاستجابة الدولية في الوقت المناسب.
ودعا أبو الغيط المجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية إلى سرعة التدخل للحيلولة دون تدهور الوضع الصحي والإنساني في اليمن، مناشدًا الدول المانحة سرعة الوفاء بالتعهدات المالية، التي أعلنت عنها في مؤتمر المانحين بجنيف، لتوفير التمويل اللازم لعمليات الإغاثة الإنسانية، إنقاذًا لحياة الملايين من أبناء الشعب اليمني المهددين بالأوبئة، فضلًا عن التعرض لخطر المجاعة.
ويذكر أنه وفقًا للمعطيات الأخيرة المتوفرة لدى المنظمات الإنسانية الدولية التي تعمل في اليمن، فإن أكثر من ألفي حالة إصابة بالكوليرا تم تسجيلها في العاصمة صنعاء وضواحيها فقط، فيما لقي أكثر من 30 يمنيًا حتفهم جراء المرض في الأيام القليلة الماضية.
وكانت الأمم المتحدة، قد أعلنت أن قرابة 19 مليون شخص، ما يساوي تقريبًا ثلثي سكان اليمن، يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية، وأن 7.3 مليون منهم يعانون من النقص الحاد في التغذية.