دراسة: حياة البشر بدأت في القارة السمراء من "هومو ناليدي"
الأربعاء 10/مايو/2017 - 09:18 ص
بدأ تاريخ البشرية، عقب حقبة الديناصورات، بحسب ماتناولته الدراسات العلمية، أوضحت الدراسة أن الأدلة تشير إلى أن البشر القدامى، ظهرو منذ حوالي 300 ألف سنة، في إفريقيا.
وأوضحت النظرية أن تاريخ البشرية ظهر في القارة السمراء "إفريقيا"، مؤكدين أنهم تعايشوا مع نوع من "أشباه البشر" له مخ صغير وكان يعتقد أنه انقرض في القارة ذلك الوقت.
ونشرت النتائج في نظرية "إيلايف"، أن أشباه البشر مجموعة منقرضة من الجنس البشري الذي يعتبر الإنسان هو النوع الوحيد المتبقي منه حتى اليوم، وهم أقرب بيولوجيا إلى الإنسان العاقل من الشمبانزي والغوريلا، وهي الحيوانات المتبقية الأقرب للإنسان.
وحمل أشباه البشر إسمًا علميًا هو "هومو ناليدي"، وأطلق عليه هذا الاسم عام 2015 بعد اكتشاف مخبأ كبير من الحفريات الخاصة به قرب موقعي "ستيركفونتين وسوارتكرانس" بجنوب إفريقيا.
واعتقد العلماء في بادئ الأمر أن تشريح "هومو ناليدي" يشير إلى أن عمر الحفريات ربما يكون 2.5 مليون سنة، واندهشوا عندما عثروا على أدلة تشير إلى أن هذا النوع كان يدفن موتاه، وهي صفة ارتبطت لوقت طويل بالإنسان.
ولفت الي ان عمر الرواسب التي عثر على الحفريات بها، لها عينان وأسنان، مؤكدة أن هذا النوع كان يجوب الغابات الإفريقية بين 236 ألف سنة و 335 ألف سنة، أي في نفس وقت نشوء الإنسان الحديث تقريبا.
وقال أحد العلماء، إنه لم يتضح بعد موعد انقراض "هومو ناليدي" على وجه الدقة، ولا السبب في ذلك، لكن يعتقد أن الإنسان العاقل هو السبب، إذ دفع أقاربه من أشباه البشر إلى الانقراض مثل إنسان "النياندرتال" في أوروبا.
وتوصل العلماء من خلال أدلة الحمض النووي الوراثي إلى أن الإنسان العاقل تزاوج مع "النياندرتال"، فمن الممكن أن يكون قد تزاوج أيضا مع "هومو ناليدي" حتى وإن كان شبيها أكثر بدائية بالبشر.
وأضاف: "هل حدث تبادل في الجينات بين "هومو ناليدي" والإنسان العاقل الأول؟ هذا محتمل تماما"، مشيرا إلى أن إحدى الخطوات المقبلة في هذا المسعى هي الحصول على الحمض النووي الوراثي لـ"هومو ناليدي"، وهو أمر لا يزال مستعصيا لكن الباحثين يحاولون.
وأوضحت النظرية أن تاريخ البشرية ظهر في القارة السمراء "إفريقيا"، مؤكدين أنهم تعايشوا مع نوع من "أشباه البشر" له مخ صغير وكان يعتقد أنه انقرض في القارة ذلك الوقت.
ونشرت النتائج في نظرية "إيلايف"، أن أشباه البشر مجموعة منقرضة من الجنس البشري الذي يعتبر الإنسان هو النوع الوحيد المتبقي منه حتى اليوم، وهم أقرب بيولوجيا إلى الإنسان العاقل من الشمبانزي والغوريلا، وهي الحيوانات المتبقية الأقرب للإنسان.
وحمل أشباه البشر إسمًا علميًا هو "هومو ناليدي"، وأطلق عليه هذا الاسم عام 2015 بعد اكتشاف مخبأ كبير من الحفريات الخاصة به قرب موقعي "ستيركفونتين وسوارتكرانس" بجنوب إفريقيا.
واعتقد العلماء في بادئ الأمر أن تشريح "هومو ناليدي" يشير إلى أن عمر الحفريات ربما يكون 2.5 مليون سنة، واندهشوا عندما عثروا على أدلة تشير إلى أن هذا النوع كان يدفن موتاه، وهي صفة ارتبطت لوقت طويل بالإنسان.
ولفت الي ان عمر الرواسب التي عثر على الحفريات بها، لها عينان وأسنان، مؤكدة أن هذا النوع كان يجوب الغابات الإفريقية بين 236 ألف سنة و 335 ألف سنة، أي في نفس وقت نشوء الإنسان الحديث تقريبا.
وقال أحد العلماء، إنه لم يتضح بعد موعد انقراض "هومو ناليدي" على وجه الدقة، ولا السبب في ذلك، لكن يعتقد أن الإنسان العاقل هو السبب، إذ دفع أقاربه من أشباه البشر إلى الانقراض مثل إنسان "النياندرتال" في أوروبا.
وتوصل العلماء من خلال أدلة الحمض النووي الوراثي إلى أن الإنسان العاقل تزاوج مع "النياندرتال"، فمن الممكن أن يكون قد تزاوج أيضا مع "هومو ناليدي" حتى وإن كان شبيها أكثر بدائية بالبشر.
وأضاف: "هل حدث تبادل في الجينات بين "هومو ناليدي" والإنسان العاقل الأول؟ هذا محتمل تماما"، مشيرا إلى أن إحدى الخطوات المقبلة في هذا المسعى هي الحصول على الحمض النووي الوراثي لـ"هومو ناليدي"، وهو أمر لا يزال مستعصيا لكن الباحثين يحاولون.