"اردوغان" يقرر القضاء على سلاح الجو التركي
الأربعاء 10/مايو/2017 - 11:00 ص
عواطف الوصيف
طباعة
شن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حملة الاعتقالات في أجهزة الشرطة والجيش، على خلفية الانقلاب العسكري، الذي وقع في 16 يوليو عام 2016.
وقام "أردوغان"، بطرد أكثر من ألف عسكري بينهم طيارون، من ضمنهم جنرال والكثيرون من ذوي الكفاءات العالية خاصة الطيارين.
ويعد كل من تم اعتقاله أو طرده من وظيفته في الجيش أو قوات الأمن الداخلي، وجهت له تهمة الانتماء، لما أسمته السلطات التركية، بالمنظمة الإرهابية الجولانية، نسبة لزعيمها فتح الله جولن.
وطالت حملات الطرد والاعتقالات، أكثر من 4 آلاف موظف حكومي من المعلمين والعلماء، بينهم 500 بروفيسور من جامعات تركيا المختلفة، وذنبهم الوحيد كان أنهم وقعوا على عريضة سلمية في بداية العام الماضي، ودعوا فيها لوقف القتال بين القوات الحكومية التركية وبين حزب العمال الكردستاني
وطرد حوالي 45 ألف شخص من وظائفهم العسكرية والمدنية. وأكد وزير الدفاع التركي، فكري إيشيك، في مارس الماضي، على العدد النهائي للموظفين العسكريين الذين تم طردهم من وظائفهم، وهو 6511 بينهم جنرالات وأدميرالات، بالإضافة لطرد أكثر من 16.5 ألف طالب ضابط.
ولا توجد معلومات مؤكدة عن العدد الحقيقي للطيارين، الذين كانوا على رأس عملهم قبل محاولة الانقلاب الفاشلة، لكن وبحسب محللين محليين، من أصل 1500 عسكري تم طردهم أو اعتقالهم، يوجد 1150 ضابطًا، وبذلك تكون القوات الجوية التركية في مأساة حقيقية.
وطلبت وزارة الدفاع التركية، من شركة الطيران الوطنية، المعروفة بـ"Turkish Аirlines "، أن تسمح لطياريها من الطيارين الحربين السابقين، أن يتعاقدوا مع الجيش التركي، ولم ترد أية معلومات عن نتيجة المباحثات في هذا الصدد، ومن غير المستبعد أن تقوم تركيا باستئجار طيارين أجانب للعمل في جيشها.
ويعد كل من تم اعتقاله أو طرده من وظيفته في الجيش أو قوات الأمن الداخلي، وجهت له تهمة الانتماء، لما أسمته السلطات التركية، بالمنظمة الإرهابية الجولانية، نسبة لزعيمها فتح الله جولن.
وطالت حملات الطرد والاعتقالات، أكثر من 4 آلاف موظف حكومي من المعلمين والعلماء، بينهم 500 بروفيسور من جامعات تركيا المختلفة، وذنبهم الوحيد كان أنهم وقعوا على عريضة سلمية في بداية العام الماضي، ودعوا فيها لوقف القتال بين القوات الحكومية التركية وبين حزب العمال الكردستاني
وطرد حوالي 45 ألف شخص من وظائفهم العسكرية والمدنية. وأكد وزير الدفاع التركي، فكري إيشيك، في مارس الماضي، على العدد النهائي للموظفين العسكريين الذين تم طردهم من وظائفهم، وهو 6511 بينهم جنرالات وأدميرالات، بالإضافة لطرد أكثر من 16.5 ألف طالب ضابط.
ولا توجد معلومات مؤكدة عن العدد الحقيقي للطيارين، الذين كانوا على رأس عملهم قبل محاولة الانقلاب الفاشلة، لكن وبحسب محللين محليين، من أصل 1500 عسكري تم طردهم أو اعتقالهم، يوجد 1150 ضابطًا، وبذلك تكون القوات الجوية التركية في مأساة حقيقية.
وطلبت وزارة الدفاع التركية، من شركة الطيران الوطنية، المعروفة بـ"Turkish Аirlines "، أن تسمح لطياريها من الطيارين الحربين السابقين، أن يتعاقدوا مع الجيش التركي، ولم ترد أية معلومات عن نتيجة المباحثات في هذا الصدد، ومن غير المستبعد أن تقوم تركيا باستئجار طيارين أجانب للعمل في جيشها.