كم يومًا يمكن أن يصمد الأسير المضرب عن الطعام ؟
الأربعاء 10/مايو/2017 - 05:37 م
شريف صفوت
طباعة
مع دخول إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي أسبوعه الرابع على التوالي، تصاعدت الأصوات المطالبة بالاستجابة إلى مطالبهم، لا سيما مع اقترابهم من مرحلة الخطر على الحياة.
وقال "سائد البلبيسي" الطبيب الفلسطيني والناشط الحقوقي، في تصريحات صحفية، إن قدرة الإنسان على الإضراب عن الطعام، مع تناول الماء والملح فقط، يمكن أن تستمر من 80 إلى 85 يومًا، وبعدها تتدهور حالته الصحية بما يشكل خطورة على حياته.
وأضاف أن أكثر من 1600 أسير فلسطيني أنهوا المرحلة الثالثة من الإضراب عن الطعام (الأسبوع الثالث)، ودخلوا الأربعاء يومهم الـ 24 من معركة الأمعاء الخاوية، موضحًا أن عددًا ليس قليلًا من الأسرى، لا سيما كبار السن منهم، ومن يعانون من أمراض مزمنة، بدأت تظهر عليهم علامات ضمور في العضلات، والهزال، وعدم القدرة على الوقوف، وفقدان التوازن.
وأشار البلبيسي إلى أن هذه الأعراض ربما تتطور إلى حالات خطرة في ظل امتناع عيادات السجون الإسرائيلية عن تقديم العناية اللازمة للأسرى المضربين، خاصًة ممن يشكون من أمراض مزمنة مثل ضغط الدم والسكري والأورام.
وأوضح الطبيب أنه في حال توقف أي من الأسرى المضربين عن الطعام عن تناول الماء والملح، فإن هذا يعني توقف حياته نهائيًا خلال 10 أيام أو 14 يومًا على أقصى تقدير.
وأكد أن نقابة الأطباء الفلسطينيين بعثت مذكرات عبر الصليب الأحمر الدولي إلى الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، تطالبهم فيها بالتدخل من أجل وضع حد للمعاناة التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي.