المواطن

عاجل
صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية مريم عامر منيب : الجمعية العمومية للمهن الموسيقية ترفض قرار مصطفى كامل بشبطي قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تنظم عدداً من الأنشطة والفعاليات القوات المسلحة تنظم اليوم العلمى للأطراف الصناعية بمركز الطب الطبيعى والتأهيلى وعلاج الروماتيزم للقوات المسلحة بالعجوزة وزير الأوقاف يهنئ«دويدار» لتولّيه رئاسة إذاعة القرآن الكريم مستند .. «وكيل الأزهر» يطلق مبادرة «معًا نتعلم» للاستفادة من الدروس المجانية المُقدمة لجميع المراحل التعليمية زرت لك : المطاعم الشعبيه في كلباء ..ماكولات من التراث الاماراتي تستحق التجربه أصدر المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قراراً بحركة تنقلات وتكليفات بأجهزة عددٍ من المدن الجديدة، وذلك في ضوء ظروف العمل ومتطلباته. بالصور.. ختام الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"بأي ذنب قتلت".. قصة البراءة المنتشلة من تحت أنقاض "عقار أوسيم"

الأربعاء 10/مايو/2017 - 06:02 م
رنا شعبان
طباعة
بعد طهي أمهما الطعام، جلستا تتناولا وجبة الغذاء في هدوء وطمأنينة، طفلتين في حداثة سنهما إحداهما ذهبت تستذكر دروسها استعدادًا للامتحانات، والأخرى تلهو وتلعب في براءة وخفة، كأيامهما التي يقضيانها بسكون في منزليهما، لينتهي ذلك المشهد الطفولي البرئ بمأساة بسبب انفجار وانهيار ليحل على المكان الذي شهد البراءة الخراب وبكاء الأطلال.

وفي سكون واستقرار في ساعة ذروة يوم عصيب بلهيب حرارته الحارقة، إذ حدث أن انفجرت أسطوانة بوتاجاز وكأنما كانت تنتظر أن تفرغ ما بداخلها لتولد ذلك الضغط الهائل الذي أدى لانهيار عقار مكون من ثلاثة طوابق بمنطقة أوسيم، ليباغت ساكنيه المطمئنين بانقضاضه عليهم بالخراب ليطبق على أنفاسهما وسكونهما، ويزيل ذلك المشهد البرئ لكلتا الطفلتين الصغيرتين " فاطمة وجيه السيد" البالغة من العمر 12عامًا، والتي كانت تذاكر للامتحانات التي كانت تنتظرها، والأخرى "مريم وجيه السيد" البالغة من العمر 7سنوات، إذ باغتهما انهيار العقار على غير سابق إنذار والذي أودا بحياتهما من قبل أن تتفتح تلك الزهور ليتلاشى مستقبليهما الذي اختطفه لهيب الانفجار وتهدم عليه العقار.

وأمست الأطلال مشتعلة بمن فيها لتخلف من ورائها مشهدًا مأساويًا فتتسابق الاستغاثات للحماية المدنية من غرفة النجدة، فتهرول وتندفع إلى مسرح الواقعة سيارات الإطفاء وكذلك الإسعاف لمن أنقذته العناية الإلهية، إذ أراد القدر أن يخطف الطفلتين من الحياة، ويخلف ثمانية أشخاص مصابين لا يُعرف مصيرهم كيف سيكون، ليسدل الستار على تلك البراءة تاركًا لذويهم بعض الذكريات التي ليست بكثيرة هي تلك فقط التي تربطهم بتلك البريئتين.

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads