نكشف تفاصيل القبض على "عنتيل الدوري"
الأربعاء 10/مايو/2017 - 10:24 م
طه جمعة
طباعة
فى واقعة مؤسفة، أقدم مدرب حراس مرمى بأحد الأندية الشهيرة، على ممارسة الشذوذ الجنسى مع مئات من الأطفال والمراهقين، مقابل مساعدتهم على الالتحاق بالفرق الرياضية.
بدأت تفاصيل الواقعة المثيرة، عندما تلقى اللواء زكى زمزم مساعد وزير الداخلية ومدير الإدارة العامة لمباحث الآداب، معلومات مفادها وجود صفحة على "واتس أب"، يعرض فيها شخص نفسه على راغبى المتعة الحرام لممارسة الشذوذ الجنسى معه، وأمر مساعد الوزير بتشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء أسامة عايش، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث شرطة الآداب، واللواء عبد العزيز الأحمدي مدير فرع النشاط الخارجى بمباحث الآداب، لسرعة القبض على المتهم.
وبعمل التحريات كشفت أن المتهم يدعى "محمود. م" - 30 سنة، مدرب حراس مرمى بأحد الأندية الشهيرة.
وكشفت التحريات عن مفاجأة مدوية، وهي أن المتهم معتاد على ممارسة اللواط مع الشباب وأغلبهم أعمارهم صغيرة، بعد إيهامهم بقدرته على إلحاقهم للعب فى الفريق والفرق الأخرى.
وأكدت التحريات أن المدرب كان يستدرج اللاعبين الناشئين الراغبين فى الالتحاق بالأندية، ويمارس معهم الشذوذ، مستغلًا مسئوليته فى اختيار اللاعبين وتأهيلهم.
وبعدها قام احد ضباط مباحث الآداب بالتواصل معه على صفحتة، واتفق معة على ممارسة الرزيلة، واتفق على مقابلته أمام أحد الفنادق الشهيرة بمنطقة قصر النيل، وبمجرد وصوله ألقى رجال المباحث المتنكرين فى زى مدنى القبض عليه واقتياده إلى مقر الإدارة للتحقيق.
وأمام رجال المباحث توالت المفاجآت بتفتيش هاتفها المحمول عثر على مئات الرسائل الجنسية، وأضافت التحقيقات معه وبالاستعانة بهاتفه أنه مارس الشذوذ مع 200 شخص أغلبهم من الاشبال الراغبين فى الالتحاق باللعب للنادى.
ومن جانبها حددت محكمة جنح قصر النيل، جلسة 13 مايو، أولى جلسات محاكمة المتهم بتهمة ممارسة الشذوذ.