الداخلية :"لجان الارباك الاخوانية" تعترف بتنفيذ 10 عمليات ارهابية بالإسكندرية
الخميس 09/يونيو/2016 - 11:57 ص
نجحت الأجهزة الأمنية المعنية بوزارة الداخلية فى إطار جهودها لملاحقة كوادر وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية وافشال مخططاتهم الهدامة، فى ضبط متزعم وأعضاء خلية "لجان الارباك" الارهابية التابعة لتنظيم الاخوان الارهابى بالإسكندرية.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية اليوم الخميس، إن معلومات كانت قد وردت الى قطاع الأمن الوطنى، مفادها صدور تعليمات تنظيمية من قيادات تنظيم الاخوان الارهابى الهاربين بالخارج، لعناصرهم بالبلاد، بتصعيد عمليات العنف بالداخل خلال المرحلة الحالية؛ بهدف نشر الفوضى وتكدير السلم والأمن الاجتماعى.
وأضاف أن التعامل مع تلك المعلومات أسفر على مدار الفترة الأخيرة عن كشف فصيل جديد منبثق من الجماعة الإرهابية بالإسكندرية، يتخذ مسمى "لجان الإرباك"، ويتزعمه القيادى الإخوانى مصطفى أحمد عبدالمنعم همام وشهرته "مصطفى السعودى" والمضطلع بانتقاء عناصره؛ حيث استتبع ذلك توجيه ضربة أمنية استهدفت عناصر التحرك، وأسفرت عن ضبط 13 عنصرا، من بينهم القيادى المذكور.
وقد أكد المضبوطون قناعتهم بتوجيهات جماعة الإخوان الإرهابية، ومشاركتهم كافة فاعلياتها على مدار الفترة الماضية،وأن أدوارهم التنظيمية ارتقت مؤخرا على انضمامهم لما يسمى " بلجان الإرباك"؛ حيث تلقوا تدريبات تربوية وعسكرية بإشراف القيادى المذكور، ثم اضطلعوا فيما بعد بتنفيذ بعض العمليات الإرهابية بتكليف من الأخير.
واعترف المتهمون ان ابرز العمليات الارهابية التى نفذوها شملت إضرام النيران فى سيارة نقل أموال بجوار بنك الإتحاد الوطنى بدائرة شرق فى 24 يناير الماضى، وإضرام النيران فى سيارة تابعة لشركة "شيبسى" بشارع ترعة المحمودية بمحرم بك فى 18 فبراير الماضى، وإضرام النيران بأتوبيس نقل عام حال وقوفه خلف محطة قطار سيدى جابر فى 23 مارس الماضى، وإضرام النيران فى ترام تابع للهيئة العامة لنقل الركاب حال وصوله لمحطة فيكتوريا فى 25 مارس الماضى، وإضرام النيران بأتوبيس تابع لهيئة الاستثمار حال وقوفه بمنطقة غربال بمحرم بك فى 25 ابريل الماضى، وإضرام النيران فى أتوبيس نقل عام داخل المعمورة فى 2 مايو الماضى، وإضرام النيران فى أتوبيس نقل عام بمنطقة الكيلو 21 بالعامرية فى 3 مايو الماضى، وإضرام النيران فى ترام تابع للهيئة العامة لنقل الركاب حال وقوفه بمحطة الأزاريطة فى 5 مايو الماضى، وإضرام النيران بسيارة هيئة دبلوماسية تابعة لقنصلية دولة ليبيا بالإسكندرية فى 13 مايو الماضى، وإضرام النيران بسيارة تابعة للقوات البحرية حال وقوفها أسفل كوبرى محرم بك فى 15 مايو الماضى.
كما اعترفوا بقيامهم فى وقت لاحق بعمليات رصد لعدة أهداف هامة وحيوية، ارتكزت أبرزها فى مركبات خاصة بالقوات المسلحة والشرطة، ورفع خطوط سيرها وأماكن مبيتها، ومركبات تابعة للسفارات والقنصليات الأجنبية والهيئات الدبلوماسية، ووسائل النقل العام (أتوبيسات، ترام، سيارات نقل الأموال وأماكن مبيتها وأوقات تواجد الأموال بها، بعض الشركات والمؤسسات الاقتصادية).
وتواصل أجهزة وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها جهودها فى ملاحقة أعضاء وكوادر الجماعة الإرهابية، وتجفيف منابع الدعم اللوجستى لهم، والتصدى للبؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين على القانون؛ للحيلولة دون زعزعة أمن واستقرار البلاد، وردع كل من تسول له نفسه ارتكاب أية أعمال عنف تستهدف أبناء الوطن وأجهزته الأمنية والعسكرية ومنشآته الحيوية فى كافة ربوع الجمهورية.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية اليوم الخميس، إن معلومات كانت قد وردت الى قطاع الأمن الوطنى، مفادها صدور تعليمات تنظيمية من قيادات تنظيم الاخوان الارهابى الهاربين بالخارج، لعناصرهم بالبلاد، بتصعيد عمليات العنف بالداخل خلال المرحلة الحالية؛ بهدف نشر الفوضى وتكدير السلم والأمن الاجتماعى.
وأضاف أن التعامل مع تلك المعلومات أسفر على مدار الفترة الأخيرة عن كشف فصيل جديد منبثق من الجماعة الإرهابية بالإسكندرية، يتخذ مسمى "لجان الإرباك"، ويتزعمه القيادى الإخوانى مصطفى أحمد عبدالمنعم همام وشهرته "مصطفى السعودى" والمضطلع بانتقاء عناصره؛ حيث استتبع ذلك توجيه ضربة أمنية استهدفت عناصر التحرك، وأسفرت عن ضبط 13 عنصرا، من بينهم القيادى المذكور.
وقد أكد المضبوطون قناعتهم بتوجيهات جماعة الإخوان الإرهابية، ومشاركتهم كافة فاعلياتها على مدار الفترة الماضية،وأن أدوارهم التنظيمية ارتقت مؤخرا على انضمامهم لما يسمى " بلجان الإرباك"؛ حيث تلقوا تدريبات تربوية وعسكرية بإشراف القيادى المذكور، ثم اضطلعوا فيما بعد بتنفيذ بعض العمليات الإرهابية بتكليف من الأخير.
واعترف المتهمون ان ابرز العمليات الارهابية التى نفذوها شملت إضرام النيران فى سيارة نقل أموال بجوار بنك الإتحاد الوطنى بدائرة شرق فى 24 يناير الماضى، وإضرام النيران فى سيارة تابعة لشركة "شيبسى" بشارع ترعة المحمودية بمحرم بك فى 18 فبراير الماضى، وإضرام النيران بأتوبيس نقل عام حال وقوفه خلف محطة قطار سيدى جابر فى 23 مارس الماضى، وإضرام النيران فى ترام تابع للهيئة العامة لنقل الركاب حال وصوله لمحطة فيكتوريا فى 25 مارس الماضى، وإضرام النيران بأتوبيس تابع لهيئة الاستثمار حال وقوفه بمنطقة غربال بمحرم بك فى 25 ابريل الماضى، وإضرام النيران فى أتوبيس نقل عام داخل المعمورة فى 2 مايو الماضى، وإضرام النيران فى أتوبيس نقل عام بمنطقة الكيلو 21 بالعامرية فى 3 مايو الماضى، وإضرام النيران فى ترام تابع للهيئة العامة لنقل الركاب حال وقوفه بمحطة الأزاريطة فى 5 مايو الماضى، وإضرام النيران بسيارة هيئة دبلوماسية تابعة لقنصلية دولة ليبيا بالإسكندرية فى 13 مايو الماضى، وإضرام النيران بسيارة تابعة للقوات البحرية حال وقوفها أسفل كوبرى محرم بك فى 15 مايو الماضى.
كما اعترفوا بقيامهم فى وقت لاحق بعمليات رصد لعدة أهداف هامة وحيوية، ارتكزت أبرزها فى مركبات خاصة بالقوات المسلحة والشرطة، ورفع خطوط سيرها وأماكن مبيتها، ومركبات تابعة للسفارات والقنصليات الأجنبية والهيئات الدبلوماسية، ووسائل النقل العام (أتوبيسات، ترام، سيارات نقل الأموال وأماكن مبيتها وأوقات تواجد الأموال بها، بعض الشركات والمؤسسات الاقتصادية).
وتواصل أجهزة وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها جهودها فى ملاحقة أعضاء وكوادر الجماعة الإرهابية، وتجفيف منابع الدعم اللوجستى لهم، والتصدى للبؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين على القانون؛ للحيلولة دون زعزعة أمن واستقرار البلاد، وردع كل من تسول له نفسه ارتكاب أية أعمال عنف تستهدف أبناء الوطن وأجهزته الأمنية والعسكرية ومنشآته الحيوية فى كافة ربوع الجمهورية.