هيئة الاستثمار تكرم فريق عمل قانون الاستثمار الجديد تقديرًا لجهودهم
في احتفالية شهدتها الهيئة العامة للاستثمار من خلال لمسة وفاء وتكريم وندوة عن الشخصية المصرية ودورها في الإنجاز عبر التاريخ المصري وحتى الآن؛ شهد محمد خضير الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار بحضور منى زوبع نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار، وقيادات الهيئة والعاملين بها مراسم الاحتفال بتكريم الفريق الذي عمل على صياغة قانون الاستثمار الجديد في جميع المراحل، تقديرًا لجهودهم أثناء فترة إعداد القانون وخروجه في شكله النهائي، حيث تم تكريم مجموعة إعداد وصياغة مشروع القانون والمجموعات التي قامت بتوفير البيانات وعمل الدراسات والأبحاث ومجموعة الخدمات المعاونة التي قامت بتقديم كافة الخدمات التسهيلات لمجموعة العمل الرئيسية.
واستهل محمد خضير كلمته بالحديث عن ثقافة
العمل ولكن قبل العمل نبدأ اليوم بالوفاء من خلال تكريم اسم الراحل أيمن جوهر الرئيس
السابق لهيئة الخدمات الحكومية تقديرًا لجهوده وتفانيه في العمل و الذي شرفت الهيئة
بالتعاون معه، وقد تسلم نجله درع الهيئة التذكاري.
و أكد على الجهد الكبير الذي بذلته هيئة
الاستثمار في إخراج القانون في صورته النهائية في خلال 10 أشهر، مشيرًا إلى أنه تم
البدء في قانون الاستثمار بتحديد المشكلات والمعوقات التي يمكن أن تواجه المستثمرين
والقصور في القوانين السابقة لمعالجة هذه المعوقات وتسهيل الإجراءات للمستثمرين.
وأشار إلى أنه تم مناقشة القانون داخل الحكومة
ومع المستثمرين ومع ممثليهم وكافة المعنيين باللائحة والنواب والخبراء حتى الوصول للصيغة
النهائية التي تتناسب مع المرحلة التي تمر بها مصر والتي أقرها أعضاء مجلس النواب.
وخلال الحفل قام الرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار
والمناطق الحرة بعرض ما تم إنجازه من محاور الخطة السنوية للهيئة التي تتلخص في الإصلاح
المؤسسي وإدارة وحوكمة الهيئة والإصلاح الإجرائي والإصلاح التشريعي وأهم الأهداف التي
حققتها الهيئة في ضوء هذه الخطة والتحديات المرتبطة بهذه الأهداف.
وفي نهاية حفل التكريم تم عقد ندوة بعنوان
"الشخصية المصرية ودورها في تحقيق الإنجازات عبر التاريخ المصري وحتى الآن"
قدمتها الدكتورة هدى زكريا أستاذ علم الاجتماع السياسي والعسكري بكلية الآداب جامعة
الزقازيق، وتناولت الندوة الشخصية المصرية ومميزاتها وأهمها الحس الوطني وصعوبة تغيير
سمات وثقافة الشخصية المصرية باختلاف العصور والغزاة.