ويأمل ميسي في هز شباك لاس بالماس على هذا الملعب خلال زيارة برشلونة يوم الأحد المقبل، ضمن الجولة ال37 من الليجا الإسبانية.

ولم يستطع ميسي إحزار أي هدف خلال زيارة وحيدة لملعب دي جران كناريا، والتي كانت العام الماضي، حيث فاز فيها برشلونة 2-1، بفضل هدفي سواريز ونيمار.

ظهر ميسي خلال مباراة الموسم الماضي على هذا الملعب بأداء صعيف لم تعتاد عليه جماهير البلاوجرانا من نجمهم المفضل، لكن ربما يكون ذلك بسبب الإصابة التي تلقاها في السنة الماضية أمام ذاته الفريق في مواجهة ملعب كامب.

ووقتها خرج ميسي مصابا بعد اصطدامه بمدافع لاس بالماس، بيدرو بيجاس، فتلقى العلاج ثم عاد الى أرض الملعب لكنه لم يتمكن من متابعة اللقاء، ليتم تبديله بعد ذلك بالمهاجم الشاب منير الحدادي، لاعب البارسا في ذلك الوقت والمعار حاليا لفالنسيا.

ويسعى ميسي للتسجيل في مباراة الأحد، من أجل تعزيز صدارته لهدافي الليجا والاقتراب من حصد جائزة الحذاء الذهبي، حيث يحتل الصدارة حاليا برصيد 35 هدفا.

يذكر أن ميسي حصد جائزة الحذاء الذهبي في ثلاث مناسبات سابقة أعوام 2009، 2011، 2012.