وزير القوى العاملة يلتقي في جنيف مع نائب مدير المنظمة الدولية للهجرة
الخميس 09/يونيو/2016 - 01:07 م
التقي محمد سعفان وزير القوى العاملة، السفيرة لورا توميسون نائب مدير عام منظمة الهجرة الدولية، اليوم الخميس، وذلك على هامش الدورة الـ105 لمؤتمر العمل الدولي المنعقدة حاليا بجنيف، لبحث مستقبل التعاون مع المنظمة والتنسيق لتحسين إدارة الهجرة للخارج والحد من الهجرة غير الشرعية وبناء قدرات الشباب المصري وتحسين ظروف العمل بمجموعة من الأنشطة مثل التدريب المهني واللغات والتعريف الثقافي بالمجتمعات التي سيذهبون إليها.
كما بحث الجانبان كيفية إنشاء مركز لتقييم سوق العمل المصرية يكون من ضمن مهامه توفير التقييم والدراسات المناسبة لاحتياجات الأسواق الأخرى التي يمكن أن يوفرها سوق العمل المصري.
وطالب سعفان بالإسراع بهذا البرنامج وأن يكون محددا حتى نستطيع اكتساب الفرصة المتاحة .. مشيرا إلى وجود عدة أشكال من الهجرة أخطرها الهجرة غير الشرعية .. لافتا إلى أنه للحد من تلك الظاهرة نحتاج تدريبا على مستوى محدد للشباب الموجود في مصر حتى يتسنى له أن يكون على معرفة بالمجتمعات الأوروبية قبل السفر إليها.
وقال إن هناك بعض الدول الأوروبية ومنها إيطاليا تقيم مراكز تدريب في مصر لتدريب الشباب على ثقافة المجتمع الإيطالي حتى يكون هناك فرصة للهجرة الشرعية لإيطاليا وهذا من شأنه تقليل الهجرة غير الشرعية وبذلك يمكن معه زيادة عائدات العاملين في الخارج.
وأضاف الوزير أن مصر تقوم باستيعاب بعض الأشقاء من دول بها مشاكل مثل سوريا نظرا للظروف التي يتعرضون لها .. مطالبا المنظمة بالعمل علي تدريبهم ليكونوا على استعداد للعمل عند عودتهم لبلدهم.
وأكد أن التدريب يمثل أولوية أولى لخلق عمالة قادرة على المستوى العام والخاص تغطي سوق العمل الداخلي والخارجي .. مشيرا إلى أنه يمكن التعاون مع المنظمة خلال المرحلة المقبلة للخروج بنتائج مناسبة .. منوها إلي توقيع اتفاق مع مكتب القاهرة للبدء بمركز تدريب قنا في جنوب الصعيد.
من جانبها، أعربت لورا توميسون عن دهشتها لحجم التحويلات التي يجريها المصريون العاملون بالخارج لمصر ومدى أهميتها للاقتصاد المصري وازدياد أهمية تلك القيمة في الآونة الأخيرة حيث جاءت مصر ضمن أكثر 10 دول تتلقى تحويلات من مواطنيها في الخارج .. مؤكدة استعداد المنظمة للعمل لبحث كيفية تعظيم الاستفادة من هذه التحويلات.
وأكدت أن مصر من أكثر الدول تعاونا مع المنظمة .. معربة عن تطلعها إلى زيادة حجم التعاون مع وزارة القوى العاملة وإمدادها بأي مقترحات أو مشروعات يمكن مساندة الحكومة المصرية في تنفيذها .. مشيرة إلى أن هناك فرصة كبيرة للمصريين للاستفادة من فرص العمل والهجرة للخارج حيث تتطلب الأسواق الخارجية مستويات مختلفة من العمالة وأنه يجب أن يكون الشباب المصري مستعداً من خلال التعليم الفني والتأهيل والثقافة ليتم الترحيب بهم في المجتمعات الأوروبية.
وأوضحت المسئولة الأممية أن المنظمة بصفة عامة تحاول تعزيز قدرة المناطق المختلفة في العالم من خلال مكاتبها للتعامل مع العمالة المهاجرة .. مؤكدة وجود فرص حقيقية للشباب في مصر لتطوير مهاراتهم ليس فقط للعمل في مصر ولكن أيضا للعمل في أوروبا مما يتطلب مستويات معينة من المهارات في المستقبل .. منوهة إلى أن هناك أكثر من مستوى للتأهيل وأن ذلك يختلف حسب السوق المطلوب بها اليد العاملة.
وشددت على أهمية تلافي موضوع الهجرة غير الشرعية لأنها لن تجد عملا إلا في الأسواق غير الرسمية .. مشيرة إلى أن المنظمة تساعد الدول على إجراء دراسات للتعرف على احتياجات أسواق العمل لتدريب الشباب بعملية تثقيفية بالمجتمعات التي سيسافرون إليها بجانب الوظائف التي يتم التدريب عليها.
وأكدت توميسون أهمية العمالة المهاجرة لمصر حيث تعتبر مصدرة ومستقبلة للعمالة في نفس الوقت لكونها دولة معبر .. مشيرة إلى مدى تأثير الأزمة السورية في الشرق الأوسط على الأوضاع في دول الجوار وتزايد أعداد اللاجئين والمهاجرين لمصر وتأثير ذلك على الاقتصاد المصري وسوق العمل فيها.
وفي نفس السياق ،أشار الوزير إلى ضرورة مناقشة شكل البرامج التي نحتاجها لتأهيل الشباب لمناقشتها مع المنظمة .. معربا عن ثقته في التعاون في هذا المجال لكي يؤدي إلى نتائج طيبة لمصر وللمنظمة .. داعيا لورا توميسون لزيارة مصر في أقرب فرصة ورحبت بالدعوة.
كما بحث الجانبان كيفية إنشاء مركز لتقييم سوق العمل المصرية يكون من ضمن مهامه توفير التقييم والدراسات المناسبة لاحتياجات الأسواق الأخرى التي يمكن أن يوفرها سوق العمل المصري.
وطالب سعفان بالإسراع بهذا البرنامج وأن يكون محددا حتى نستطيع اكتساب الفرصة المتاحة .. مشيرا إلى وجود عدة أشكال من الهجرة أخطرها الهجرة غير الشرعية .. لافتا إلى أنه للحد من تلك الظاهرة نحتاج تدريبا على مستوى محدد للشباب الموجود في مصر حتى يتسنى له أن يكون على معرفة بالمجتمعات الأوروبية قبل السفر إليها.
وقال إن هناك بعض الدول الأوروبية ومنها إيطاليا تقيم مراكز تدريب في مصر لتدريب الشباب على ثقافة المجتمع الإيطالي حتى يكون هناك فرصة للهجرة الشرعية لإيطاليا وهذا من شأنه تقليل الهجرة غير الشرعية وبذلك يمكن معه زيادة عائدات العاملين في الخارج.
وأضاف الوزير أن مصر تقوم باستيعاب بعض الأشقاء من دول بها مشاكل مثل سوريا نظرا للظروف التي يتعرضون لها .. مطالبا المنظمة بالعمل علي تدريبهم ليكونوا على استعداد للعمل عند عودتهم لبلدهم.
وأكد أن التدريب يمثل أولوية أولى لخلق عمالة قادرة على المستوى العام والخاص تغطي سوق العمل الداخلي والخارجي .. مشيرا إلى أنه يمكن التعاون مع المنظمة خلال المرحلة المقبلة للخروج بنتائج مناسبة .. منوها إلي توقيع اتفاق مع مكتب القاهرة للبدء بمركز تدريب قنا في جنوب الصعيد.
من جانبها، أعربت لورا توميسون عن دهشتها لحجم التحويلات التي يجريها المصريون العاملون بالخارج لمصر ومدى أهميتها للاقتصاد المصري وازدياد أهمية تلك القيمة في الآونة الأخيرة حيث جاءت مصر ضمن أكثر 10 دول تتلقى تحويلات من مواطنيها في الخارج .. مؤكدة استعداد المنظمة للعمل لبحث كيفية تعظيم الاستفادة من هذه التحويلات.
وأكدت أن مصر من أكثر الدول تعاونا مع المنظمة .. معربة عن تطلعها إلى زيادة حجم التعاون مع وزارة القوى العاملة وإمدادها بأي مقترحات أو مشروعات يمكن مساندة الحكومة المصرية في تنفيذها .. مشيرة إلى أن هناك فرصة كبيرة للمصريين للاستفادة من فرص العمل والهجرة للخارج حيث تتطلب الأسواق الخارجية مستويات مختلفة من العمالة وأنه يجب أن يكون الشباب المصري مستعداً من خلال التعليم الفني والتأهيل والثقافة ليتم الترحيب بهم في المجتمعات الأوروبية.
وأوضحت المسئولة الأممية أن المنظمة بصفة عامة تحاول تعزيز قدرة المناطق المختلفة في العالم من خلال مكاتبها للتعامل مع العمالة المهاجرة .. مؤكدة وجود فرص حقيقية للشباب في مصر لتطوير مهاراتهم ليس فقط للعمل في مصر ولكن أيضا للعمل في أوروبا مما يتطلب مستويات معينة من المهارات في المستقبل .. منوهة إلى أن هناك أكثر من مستوى للتأهيل وأن ذلك يختلف حسب السوق المطلوب بها اليد العاملة.
وشددت على أهمية تلافي موضوع الهجرة غير الشرعية لأنها لن تجد عملا إلا في الأسواق غير الرسمية .. مشيرة إلى أن المنظمة تساعد الدول على إجراء دراسات للتعرف على احتياجات أسواق العمل لتدريب الشباب بعملية تثقيفية بالمجتمعات التي سيسافرون إليها بجانب الوظائف التي يتم التدريب عليها.
وأكدت توميسون أهمية العمالة المهاجرة لمصر حيث تعتبر مصدرة ومستقبلة للعمالة في نفس الوقت لكونها دولة معبر .. مشيرة إلى مدى تأثير الأزمة السورية في الشرق الأوسط على الأوضاع في دول الجوار وتزايد أعداد اللاجئين والمهاجرين لمصر وتأثير ذلك على الاقتصاد المصري وسوق العمل فيها.
وفي نفس السياق ،أشار الوزير إلى ضرورة مناقشة شكل البرامج التي نحتاجها لتأهيل الشباب لمناقشتها مع المنظمة .. معربا عن ثقته في التعاون في هذا المجال لكي يؤدي إلى نتائج طيبة لمصر وللمنظمة .. داعيا لورا توميسون لزيارة مصر في أقرب فرصة ورحبت بالدعوة.