لبي وزير القوى العاملة محمد سعفان دعوة مجموعة من المصريين المهاجرين المتواجدين في سويسرا لتناول الإفطار معهم في سهرة رمضانية أقيمت بالمقهى المصري بشارع لوزان بجنيف، وحضرها أعضاء الوفد الحكومي المصري فضلا عن محمد وهب الله الأمين العام لاتحاد نقابات عمال مصر.
استمر اللقاء أكثر من 3 ساعات بعد الإفطار، وذلك علي هامش الدورة 105 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد حاليا بقصر الأمم ودار حوار مفتوح علي المستويين الداخلي والخارجي، للتعرف علي مشكلات المصريين المهاجرين في الغربة وضرورة تواصل الجيلين الثاني والثالث مع بلدهم الأم ورغباتهم ووجهات نظرهم في القضايا المختلفة التي تهم الوطن الأم‏ ‏وحقهم في معرفة المشروعات الكبري التي تتم علي أرض مصر.
وتحدث الوزير ببساطة واستمع لمشاكلهم بصدر رحب ووعد بحلها مؤكدا حرص الحكومة علي التواصل المستمر مع أبناء مصر بالخارج وطمأنهم علي أحوال مصر والمصريين وعلي الأهل والأحباب علي أرض الوطن وأحاطهم بجميع ما يجري في مصر وما تعاني منه من إرهاب أسود يقتل يوميا من أبنائنا من القوات المسلحة والشرطة.
كما تناول الحديث كل شيء يجري علي أرض مصر بما في ذلك المشروعات الاستثمارية التي تقوم بها الدولة والجهود التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعود مصر إلي ريادتها السياسية في المنطقة .
وأكد أن هذه المشروعات ستوفر فرص العمل للشباب من أبناء مصر، مشيرا إلي أن الرئيس ومعه شعب مصر والحكومة حققوا خلال عامين ما كان سيتحقق في 10 سنوات علي الأقل.
وحول مطالب بعض المصريين الخاصة بالتأمينات، أكد أن الحكومة لن تتخلي عن أي حق شرعي للعمال في موضوعاتهم لدي الوزارات المعنية ومنها ما يخص التأمين علي العاملين المطبق عليهم القانون رقم 47 لسنة 1980 بالعقد المحلي لدي السفارات والقنصليات.
كما طالبوا بعمل مركز لتدريس اللغة العربية والتاريخ والجغرافيا لأبناء المصريين في جنيف علي غرار ما يتم لأبناء الجاليات الأخري.
وأكدت مطالب بعض المصريين بجنيف بضرورة تقديم الخدمة للمواطن المصري وفقا لسعرها الحقيقي للقادر منهم ودعم المستحق لهذه الخدمة أو السلعة حتي تستطيع الحكومة إجراء الصيانة اللازمة لمشروعاتها التي تقدم الخدمة للمواطنين حتي تستمر في تقديمها علي أكمل وجه فضلا عن تنظيم السير علي الأرصفة بجعلها للمواطن بدلا من إشغالها بما نراه حاليا فضلا عن علاج التهرب الضريبي من بعض الممولين، موضحين أن كل من يعمل علي الأرض السويسرية يدفع الضريبة المستحقة عليه وفي المقابل يحصل المواطن والمقييم علي خدماته بشكل أدمي.
وحول قضية البطالة، أشار الوزير إلي عدم وجود تعينيات في الجهاز الحكومي لأنه متخم وبه ما يزيد عن 6.5 مليون موظف ولكن في المقابل يوجد وظائف كثيرة في القطاعين الخاص والاستثماري الذي يعزف عن العمل بهما الشباب، منوها إلي أن هناك عجز شديد في بعض المهن الفنية وعزوف الشباب عن العمل في المهن الموجودة والمتوفره في هذين القطاعين وهي بأجور عالية قد تصل إلي 6 ألاف جنيه وأكثر ودور الوزارة هنا هو نشر ثقافة العمل الحر.
وكشف عن أن الوزارة تسعي لعمل برنامج لتدريب الشباب قبل التخرج حتي يخرج الشاب متدربا علي المهن الحاكمة في سوق العمل الداخلي والخارجي.