رؤية في كتاب "سامية جمال..الفراشة"
الجمعة 12/مايو/2017 - 08:31 م
نورجيهان صلاح
طباعة
أصدرت دار مصر العربية للنشر، كتاب بعنوان "سامية جمال الفراشة" للكاتبة والناقدة السينمائية ناهد صلاح، ويعد هذا الكتاب هو الثامن لناهد صلاح ضمن أعمالها عن السينما المصرية، والعاشر ضمن مجمل أعمالها، وشاركت به فعاليات الدورة الثامنة والأربعين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، 27 يناير الماضي.
و إفتتحت الكاتبة والناقدة السينمائية ناهد صلاح، كلمتها على غلاف الكتاب بهذه الكلمات: ما الذي فتن سامية جمال أو "زينب" في الرقص، ليقودها ويحملها إليه بكل هذا الحماس؟ على ما يبدو أن خيالها كان أوضح من واقعها الصعب، فركضت نحو الرقص بقدميها الحافيتين دون أن تتعثر في الحواجز، كأنها لبت إيماءة سحرية منه دربتها على أسرار وامتلكت تلك القدرة على تحقيق ما أرادته بجملة واحدة حاسمة: "لي حياة هنا وسأحققها".
لم تكن سامية جمال تدرك الغيب، لكن كان لديها ما يكفي لتكون فيما بعد واحدة من نجمات الرقص الشرقي، والمثير في رحلتها أن خطاها كانت على قدر رؤاها: واثقة بشيء ما خفي انتصرت له وشحذت همتها حتى تحققت النتيجة الحتمية لمشوار حافل خسرت فيه وكذلك ربحت، فصارت تنتمي إليه وتمتثل لإيقاعه منذ أن أدارت ظهرها للماضي واعتمدت على نفسها وكان من حسن ظنها أن نجحت في ألا تكون حيادية، صحيح أنها عانت كثيرًا خلال الرحلة، إلا أنها على الأقل استطاعت أن تضفي معنى جديدًا لمفهوم الرقص.
وركزت ناهد صلاح في كتابها على الفصل الذي تناول قصة الحب التي جمعت بين سامية جمال وفريد الأطرش، واصفة إياها بأنها أجمل التفاصيل في حياة سامية جمال.
وعلى حد قول ناهد صلاح، عشقت سامية فريد الأطرش وهي في الثالثة عشر من عمرها دون أن تراه، "أحبته من أغنياته التي كانت تستمع إليها في الراديو، فكانت تنصت إليها في حب وشغف وظلت تحبه دون أن تراه إلى أن التقت به في كازينو بديعة مصابني".
وقدم فريد الأطرش وسامية جمال ستة أفلام منها عفريتة هانم وحبيب العمر وآخر كدبة.
لم تنته تلك القصة بالزواج، فالشائع أن الأطرش رفض الزواج من سامية لأنه ينتمي إلى عائلة أمراء بينما هي فتاة بسيطة.
وفي الخمسينيات، تزوجت سامية جمال من رشدي أباظة لمدة 17 عاما، وتروي ناهد صلاح أنها تتعجب من تحمل سامية طيلة هذه الفترة لعلاقات رشدي أباظة النسائية المتعددة واصفة إياها "بالحمولة".
الجدير بالذكر أن ناهد صلاح، كاتبة وناقدة سينمائية، صدر لها: الفتوة في السينما المصرية، محمد منير حدوتة مصرية، حسين صدقي الملتزم، الحتة الناقصة حكايات افتراضية، سمير صبري حكايتي مع السينما، عمر الشريف بطل أيامنا الحلوة، الفلاحة في السينما المصرية، دومينو، شويكار.
و إفتتحت الكاتبة والناقدة السينمائية ناهد صلاح، كلمتها على غلاف الكتاب بهذه الكلمات: ما الذي فتن سامية جمال أو "زينب" في الرقص، ليقودها ويحملها إليه بكل هذا الحماس؟ على ما يبدو أن خيالها كان أوضح من واقعها الصعب، فركضت نحو الرقص بقدميها الحافيتين دون أن تتعثر في الحواجز، كأنها لبت إيماءة سحرية منه دربتها على أسرار وامتلكت تلك القدرة على تحقيق ما أرادته بجملة واحدة حاسمة: "لي حياة هنا وسأحققها".
لم تكن سامية جمال تدرك الغيب، لكن كان لديها ما يكفي لتكون فيما بعد واحدة من نجمات الرقص الشرقي، والمثير في رحلتها أن خطاها كانت على قدر رؤاها: واثقة بشيء ما خفي انتصرت له وشحذت همتها حتى تحققت النتيجة الحتمية لمشوار حافل خسرت فيه وكذلك ربحت، فصارت تنتمي إليه وتمتثل لإيقاعه منذ أن أدارت ظهرها للماضي واعتمدت على نفسها وكان من حسن ظنها أن نجحت في ألا تكون حيادية، صحيح أنها عانت كثيرًا خلال الرحلة، إلا أنها على الأقل استطاعت أن تضفي معنى جديدًا لمفهوم الرقص.
وركزت ناهد صلاح في كتابها على الفصل الذي تناول قصة الحب التي جمعت بين سامية جمال وفريد الأطرش، واصفة إياها بأنها أجمل التفاصيل في حياة سامية جمال.
وعلى حد قول ناهد صلاح، عشقت سامية فريد الأطرش وهي في الثالثة عشر من عمرها دون أن تراه، "أحبته من أغنياته التي كانت تستمع إليها في الراديو، فكانت تنصت إليها في حب وشغف وظلت تحبه دون أن تراه إلى أن التقت به في كازينو بديعة مصابني".
وقدم فريد الأطرش وسامية جمال ستة أفلام منها عفريتة هانم وحبيب العمر وآخر كدبة.
لم تنته تلك القصة بالزواج، فالشائع أن الأطرش رفض الزواج من سامية لأنه ينتمي إلى عائلة أمراء بينما هي فتاة بسيطة.
وفي الخمسينيات، تزوجت سامية جمال من رشدي أباظة لمدة 17 عاما، وتروي ناهد صلاح أنها تتعجب من تحمل سامية طيلة هذه الفترة لعلاقات رشدي أباظة النسائية المتعددة واصفة إياها "بالحمولة".
الجدير بالذكر أن ناهد صلاح، كاتبة وناقدة سينمائية، صدر لها: الفتوة في السينما المصرية، محمد منير حدوتة مصرية، حسين صدقي الملتزم، الحتة الناقصة حكايات افتراضية، سمير صبري حكايتي مع السينما، عمر الشريف بطل أيامنا الحلوة، الفلاحة في السينما المصرية، دومينو، شويكار.