أغرب من الخيال .. الملائكة تبكي لوفاة فتاة كانت تقرأ القرآن كل ليلة
الخميس 09/يونيو/2016 - 01:26 م
نهال سيد
طباعة
روى أن أمرآة كانت تسمع صوت بكاء ونحيب عالي عندما تمر في تلك الغرفة التي ماتت فيها ابنتها، وعندما جائت بالجيران والأصدقاء إلى تلك الغرفة اكتشفوا أن فتاة تدرس في إحدى الجامعات في إحدى الدول الخليجية، حدث لها قصة أغرب من الخيال..!
حيث كانت أم تلك الفتاة تسمح صوت بكاء ونحيب عالي، عندما تمر في تلك الغرفة التي ماتت فيها ابنتها، وهذه الفتاة لها صوت عذب كانت تقرأ القرآن كل ليله، وكانت قراءتها جميلة، وبعدما ماتت كانت أمها تذهب إلى غرفتها تقف عند الباب فتسمع قراءة ابنتها بذلك الصوت الجميل.
وعندما ذهب الناس والأقرباء الذين جاءوا لواجب العزاء، قامت الأم إلى غرفة ابنتها حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل فعندما.. قربت الأم من الباب فإذا بها تسمع صوت أشبه بالبكاء الخفيف والأصوات كانت كثيرة وصوتها خفيف؛ ففزعت الأم ولم تدخل الغرفة.
وعند الصباح أخبرت الأهل بما سمعته قرب غرفة ابنتها الليلة الماضية وذهب الأهل ودخلوا الغرفة ولم يجدوا فيها شيئا، وإذا اليوم الثاني وفي نفس الوقت ذهبت الأم إلى غرفت ابنتها وإذا به نفس الصوت، وأخبرت زوجها بما سمعته.
وقال لها عند الصباح نذهب ونتأكد من ذلك لعلكي تتوهمين بتلك الأصوات وفعلا عندما أتى الصباح ذهب وتأكد ولا يوجد شيء على الإطلاق .
وكانت الأم متأكدة مما سمعت وأخبرت أحد صديقاتها بما سمعت وأشارت لها بأن تذهب إلى أحد الشيوخ وتخبره بما يحدث، وفعلًا أصرت الأم، وأخبرت أحد الشيوخ عن هذه القصة فتعجب الشيخ مما سمع.
وقال الشيخ: أريد إن أتي إلى البيت في ذلك الوقت، وعندما أتى الشيخ اتجهوا به نحو الغرفة واخبروه بما كانت تفعله ابنتهم من قراءة للقران في كل ليلة وعندما اقتربوا من الغرفة، وإذا بذلك الصوت نفسه وسمعه الشيخ وإذا بالشيخ يبكي فقالوا له مالذي يبكيك ؟؟.
فرد الشيخ قائلًا: "الله أكبر هذا صوت بكاء الملائكة، إن الملائكة في كل ليلة عندما كانت تقرأ القرآن، البنت كانوا ينزلون ويستمعون إلى قراءتها فهم يفقدون ذلك الصوت الذي كانوا يحضرون كل ليله ويستمعون له.
حيث كانت أم تلك الفتاة تسمح صوت بكاء ونحيب عالي، عندما تمر في تلك الغرفة التي ماتت فيها ابنتها، وهذه الفتاة لها صوت عذب كانت تقرأ القرآن كل ليله، وكانت قراءتها جميلة، وبعدما ماتت كانت أمها تذهب إلى غرفتها تقف عند الباب فتسمع قراءة ابنتها بذلك الصوت الجميل.
وعندما ذهب الناس والأقرباء الذين جاءوا لواجب العزاء، قامت الأم إلى غرفة ابنتها حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل فعندما.. قربت الأم من الباب فإذا بها تسمع صوت أشبه بالبكاء الخفيف والأصوات كانت كثيرة وصوتها خفيف؛ ففزعت الأم ولم تدخل الغرفة.
وعند الصباح أخبرت الأهل بما سمعته قرب غرفة ابنتها الليلة الماضية وذهب الأهل ودخلوا الغرفة ولم يجدوا فيها شيئا، وإذا اليوم الثاني وفي نفس الوقت ذهبت الأم إلى غرفت ابنتها وإذا به نفس الصوت، وأخبرت زوجها بما سمعته.
وقال لها عند الصباح نذهب ونتأكد من ذلك لعلكي تتوهمين بتلك الأصوات وفعلا عندما أتى الصباح ذهب وتأكد ولا يوجد شيء على الإطلاق .
وكانت الأم متأكدة مما سمعت وأخبرت أحد صديقاتها بما سمعت وأشارت لها بأن تذهب إلى أحد الشيوخ وتخبره بما يحدث، وفعلًا أصرت الأم، وأخبرت أحد الشيوخ عن هذه القصة فتعجب الشيخ مما سمع.
وقال الشيخ: أريد إن أتي إلى البيت في ذلك الوقت، وعندما أتى الشيخ اتجهوا به نحو الغرفة واخبروه بما كانت تفعله ابنتهم من قراءة للقران في كل ليلة وعندما اقتربوا من الغرفة، وإذا بذلك الصوت نفسه وسمعه الشيخ وإذا بالشيخ يبكي فقالوا له مالذي يبكيك ؟؟.
فرد الشيخ قائلًا: "الله أكبر هذا صوت بكاء الملائكة، إن الملائكة في كل ليلة عندما كانت تقرأ القرآن، البنت كانوا ينزلون ويستمعون إلى قراءتها فهم يفقدون ذلك الصوت الذي كانوا يحضرون كل ليله ويستمعون له.