بالصور.. إعلان تفاصيل الكشف الأثري بتونة الجبل في المنيا
السبت 13/مايو/2017 - 01:18 م
خالد الغول
طباعة
عقد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، اليوم السبت، مؤتمرًا صحفيًا؛ للإعلان عن تفاصيل الكشف الأثري، الذي قامت به بعثة كلية الآثار بجامعة القاهرة، بمنطقة تونة الجبل بالمنيا. بحضور عصام البديوي، محافظ المنيا، الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، جمال أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، محمد حمزة، عميد كلية الآثار، بعثة كلية الآثار، وعدد من سفراء الدول الأجنبية، مديري معاهد الآثار بمصر، ونواب البرلمان.
وأكد وزير الآثار، أن عام 2017، كان ثريًّا بالاكتشافات الأثرية، سواء من خلال البعثات المصرية والبعثات المصرية الأجنبية، من بينها مقبرة لكاتب مصري اسمه "خونصور"، وتمثال المطرية، الذى كان كشفًا ضخمًا، مشيرًا إلى أن التغطية الخاصة بالتمثال من أكبر التغطيات الإيجابية التى حصلت عن مصر، خارج مصر، فى الفترة الأخيرة، قائلًا: "هى رسالة من أجدادنا لعودة السياحة فى مصر من جديد".
وأوضح "العناني"، أن الكشف الأثرى تضمن عددًا من المومياوات، من خلال رادار يخترق الأرض، ابتكرته كلية العلوم، يرصد الآثار، ويسهل مهمة الاكتشاف، مؤكدًا أن هذا الكشف فى بدايته، وأننا سنصل للكشف العالمى والعظيم، من خلال استكمال الحفائر، قائلًا: "هذا كشف مهم لتقدم العلم والباحثين ولفت الانتباه لمصر".
وأعلن جابر نصار، أن بعثة حفائر كلية الآثار لهذا الموسم، حققت كشفا أثريا مهما بمنطقة تونة الجبل، بمحافظة المنيا، مشيرًا إلى أن هذا الاكتشاف غير مسبوق، وعبارة عن مقبرة ضخمة تتبع طراز الكاتا كومب "المقابر المنحوتة فى الأرض أو فى الصخر"، والتي أحيانًا ما تكون متعددة الطوابق، وتتضمن آبار، حجرات، ودهاليز متعددة، كثيرة التعاريج.
وأضاف "نصار"، أن بعثة حفائر كلية الآثار، بإشراف الدكتور محمد حمزة، عميد كلية الآثار، ورئاسة محمد صلاح، أستاذ الآثار المصرية بالكلية، وباقي أعضاء البعثة، كشفت بداخل المقبرة، عن معالم أثرية مهمة، وغير مسبوقة، منها 12 مومياء سليمة كاملة، فضلًا عن بقايا مومياوات، وعظام كثيرة، بالإضافة إلى التحف المنقولة من الفخار وغيره، موضحًا أن قسم الجيوفيزياء بكلية العلوم بجامعة القاهرة، شارك ببعض الأعمال الخاصة بعمليات الكشف الأثري.
وقرر رئيس جامعة القاهرة، صرف 10 آلاف جنيه، لكل عامل فى البعثة، يتسلمها خلال الأسبوع المقبل، واعدًا بمكافأة أخرى لأعضاء البعثة، بمن فيهم موظفي وزارة الآثار، المرافقين لها.
وأعلن عصام البديوي، عن توقيع بروتوكول تعاون الأسبوع المقبل مع وزارة الآثار، وجامعتي القاهرة والمنيا؛ لتأهيل منطقة تونة الجبل، ووضعها على الخريطة السياحية، حيث تتولى جامعة القاهرة تطوير منطقة حفائرها في تونة الجبل، ووضعها على خريطة السياحة في مصر، مع تحويل استراحة طه حسين إلى متحف، ومنتدى ثقافي على مستوى عالي، على أن تتولى جامعة القاهرة، التمويل؛ لتتحول المنطقة إلى منطقة أثرية على خريطة السياحة.
وأضاف "البديوي"، إن الاكتشاف الأثري، الذي حققته بعثة كلية الآثار بجامعة القاهرة، بمنطقة تونة الجبل، يكلل جهود أناس كثيرين سابقين، منذ أن اكتشف الدكتور سامي جبره، أستاذ بكلية الآثار، الأنفاق، معلنًا إعادة وضع محافظ المنيا، على الخريطة السياحية من تونة الجبل، وخط سير العائلة المقدسة، الذي تولته وزارة الآثار، والذي ينقل المحافظة خطوات كبيرة نحو التقدم.
وقال محمد صلاح، إن بعثة الحفائر التابعة لكلية الآثار، تعد أقدم بعثة مصرية خالصة عملت فى الوقت، الذى كان العمل فى هذا المجال، قاصرًا على البعثات الأجنبية، منذ عام 1931، عندما نجح "جبرة"، فى تحقيق عدد كبير من الاكتشافات البالغة الأهمية، وضعت منطقة تونة الجبل على الخريطة السياحية كواحد من أهم المواقع السياحية فى مصر.
وأضاف "صلاح"، في كلمته خلال المؤتمر الصحفى، أن تونة الجبل، هى بحيرة تقع فى الجنوب، وتجمعت فيها مياه كثيرة، ونسبت إلى الجبل الغربى، مؤكدًا أنه فى عام 1989، انضم الفريق الألمانى للبحث، ويستمر حتى الآن، وعام 1981، تولى رئاسة البعثة الدكتور المرحوم عبد الحليم نور الدين، الذي كان وزيرا للآثار.
وأكد وزير الآثار، أن عام 2017، كان ثريًّا بالاكتشافات الأثرية، سواء من خلال البعثات المصرية والبعثات المصرية الأجنبية، من بينها مقبرة لكاتب مصري اسمه "خونصور"، وتمثال المطرية، الذى كان كشفًا ضخمًا، مشيرًا إلى أن التغطية الخاصة بالتمثال من أكبر التغطيات الإيجابية التى حصلت عن مصر، خارج مصر، فى الفترة الأخيرة، قائلًا: "هى رسالة من أجدادنا لعودة السياحة فى مصر من جديد".
وأوضح "العناني"، أن الكشف الأثرى تضمن عددًا من المومياوات، من خلال رادار يخترق الأرض، ابتكرته كلية العلوم، يرصد الآثار، ويسهل مهمة الاكتشاف، مؤكدًا أن هذا الكشف فى بدايته، وأننا سنصل للكشف العالمى والعظيم، من خلال استكمال الحفائر، قائلًا: "هذا كشف مهم لتقدم العلم والباحثين ولفت الانتباه لمصر".
وأعلن جابر نصار، أن بعثة حفائر كلية الآثار لهذا الموسم، حققت كشفا أثريا مهما بمنطقة تونة الجبل، بمحافظة المنيا، مشيرًا إلى أن هذا الاكتشاف غير مسبوق، وعبارة عن مقبرة ضخمة تتبع طراز الكاتا كومب "المقابر المنحوتة فى الأرض أو فى الصخر"، والتي أحيانًا ما تكون متعددة الطوابق، وتتضمن آبار، حجرات، ودهاليز متعددة، كثيرة التعاريج.
وأضاف "نصار"، أن بعثة حفائر كلية الآثار، بإشراف الدكتور محمد حمزة، عميد كلية الآثار، ورئاسة محمد صلاح، أستاذ الآثار المصرية بالكلية، وباقي أعضاء البعثة، كشفت بداخل المقبرة، عن معالم أثرية مهمة، وغير مسبوقة، منها 12 مومياء سليمة كاملة، فضلًا عن بقايا مومياوات، وعظام كثيرة، بالإضافة إلى التحف المنقولة من الفخار وغيره، موضحًا أن قسم الجيوفيزياء بكلية العلوم بجامعة القاهرة، شارك ببعض الأعمال الخاصة بعمليات الكشف الأثري.
وقرر رئيس جامعة القاهرة، صرف 10 آلاف جنيه، لكل عامل فى البعثة، يتسلمها خلال الأسبوع المقبل، واعدًا بمكافأة أخرى لأعضاء البعثة، بمن فيهم موظفي وزارة الآثار، المرافقين لها.
وأعلن عصام البديوي، عن توقيع بروتوكول تعاون الأسبوع المقبل مع وزارة الآثار، وجامعتي القاهرة والمنيا؛ لتأهيل منطقة تونة الجبل، ووضعها على الخريطة السياحية، حيث تتولى جامعة القاهرة تطوير منطقة حفائرها في تونة الجبل، ووضعها على خريطة السياحة في مصر، مع تحويل استراحة طه حسين إلى متحف، ومنتدى ثقافي على مستوى عالي، على أن تتولى جامعة القاهرة، التمويل؛ لتتحول المنطقة إلى منطقة أثرية على خريطة السياحة.
وأضاف "البديوي"، إن الاكتشاف الأثري، الذي حققته بعثة كلية الآثار بجامعة القاهرة، بمنطقة تونة الجبل، يكلل جهود أناس كثيرين سابقين، منذ أن اكتشف الدكتور سامي جبره، أستاذ بكلية الآثار، الأنفاق، معلنًا إعادة وضع محافظ المنيا، على الخريطة السياحية من تونة الجبل، وخط سير العائلة المقدسة، الذي تولته وزارة الآثار، والذي ينقل المحافظة خطوات كبيرة نحو التقدم.
وقال محمد صلاح، إن بعثة الحفائر التابعة لكلية الآثار، تعد أقدم بعثة مصرية خالصة عملت فى الوقت، الذى كان العمل فى هذا المجال، قاصرًا على البعثات الأجنبية، منذ عام 1931، عندما نجح "جبرة"، فى تحقيق عدد كبير من الاكتشافات البالغة الأهمية، وضعت منطقة تونة الجبل على الخريطة السياحية كواحد من أهم المواقع السياحية فى مصر.
وأضاف "صلاح"، في كلمته خلال المؤتمر الصحفى، أن تونة الجبل، هى بحيرة تقع فى الجنوب، وتجمعت فيها مياه كثيرة، ونسبت إلى الجبل الغربى، مؤكدًا أنه فى عام 1989، انضم الفريق الألمانى للبحث، ويستمر حتى الآن، وعام 1981، تولى رئاسة البعثة الدكتور المرحوم عبد الحليم نور الدين، الذي كان وزيرا للآثار.
وأكد "صلاح": "أن المشاركة في الحفر الأثري بإمكانيات جامعة القاهرة، وأن بيننا شباب باحثين على درجة عالية من الخبرة، ونجحنا فى تحديد منطقة بهذا الموقع، ثم الاتفاق مع كلية العلوم بالجامعة للتنقيب، باستخدام الأجهزة الحديثة، وأنتجت هذه الفحوص العثور على بعض الفتحات والآبار، الظاهرة على الأثر، وقمنا بالتنقيب وكلل المجهود بالنجاح، وحصلنا على هذه البئر والدهاليز، ووصل عدد الآبار إلى 4 تقود للعديد من الدهاليز، وتم الكشف عن المنطقة التى تبشر بجبانة كبيرة، وتمثل المقبرة المكتشفة منها 1 على 10 من الموجود فى الجبانة.