ترامب أول رئيس أمريكي يزور الأراضي اليهودية والمسيحية والإسلامية
السبت 13/مايو/2017 - 02:09 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي الجنرال إتش.آر ماكمستر، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن يبدأ أول زيارة خارجية له بالمملكة العربية السعودية، لأن لديه رغبة حقيقية في توصيل رسالة سلام ووحدة مع قادة العالم الإسلامي، كما أنه يسعى لحشد الدعم لمكافحة الإرهاب والتطرف في المنطقة.
ووفقا لما ورد في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم السبت، عن ماكمستر فقد أكد، أنه لم يسبق لرئيس أن زار الأراضي المقدسة اليهودية والمسيحية والإسلامية في جولة واحدة.
وأضاف ماكمستر، نصا وبحسب ما ورد: "ما يسعى له ترامب هو توحيد الناس من جميع الديانات حول رؤية مشتركة للسلام والتقدم والرخاء، وسيجلب معه رسالة تسامح، تبعث بالأمل لمليارات من الناس من ضمنهم الملايين في الأمريكتين ممن يعتنقون هذه الأديان، لافتًا إلي أنه خلال الاجتماعات في المملكة العربية السعودية، سيبذل ترامب جهودا لمواجهة تنظيم داعش وإيران، وكذلك تعزيز الرؤية المتسامحة للإسلام، لمكافحة الجماعات المتطرفة".
ومن ناحية أخرى فمن المقرر أن يبدأ الرئيس الأمريكي ما وصف ب"الجولة التاريخية" الأسبوع المقبل، حيث سيزور السعودية وإسرائيل والفاتيكان قبل المشاركة في قمة زعماء حلف شمال الأطلنطي في بروكسل، وقمة الدول السبع في صقلية بايطاليا.
ويتضمن جدول أعمال الزيارة، اجتماعات مع قادة دول إسلامية وعلى رأسهم العاهل السعودي، ويعد ذلك بمثابة خطوة تحدي من قبل دونالد ترامب لكل منافسيه ومهن يكنون له الكراهية، ويتهمونه بأنه معاديا للإسلام.
ووفقا لما ورد في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم السبت، عن ماكمستر فقد أكد، أنه لم يسبق لرئيس أن زار الأراضي المقدسة اليهودية والمسيحية والإسلامية في جولة واحدة.
وأضاف ماكمستر، نصا وبحسب ما ورد: "ما يسعى له ترامب هو توحيد الناس من جميع الديانات حول رؤية مشتركة للسلام والتقدم والرخاء، وسيجلب معه رسالة تسامح، تبعث بالأمل لمليارات من الناس من ضمنهم الملايين في الأمريكتين ممن يعتنقون هذه الأديان، لافتًا إلي أنه خلال الاجتماعات في المملكة العربية السعودية، سيبذل ترامب جهودا لمواجهة تنظيم داعش وإيران، وكذلك تعزيز الرؤية المتسامحة للإسلام، لمكافحة الجماعات المتطرفة".
ومن ناحية أخرى فمن المقرر أن يبدأ الرئيس الأمريكي ما وصف ب"الجولة التاريخية" الأسبوع المقبل، حيث سيزور السعودية وإسرائيل والفاتيكان قبل المشاركة في قمة زعماء حلف شمال الأطلنطي في بروكسل، وقمة الدول السبع في صقلية بايطاليا.
ويتضمن جدول أعمال الزيارة، اجتماعات مع قادة دول إسلامية وعلى رأسهم العاهل السعودي، ويعد ذلك بمثابة خطوة تحدي من قبل دونالد ترامب لكل منافسيه ومهن يكنون له الكراهية، ويتهمونه بأنه معاديا للإسلام.