العالم يسابق الزمن لمواجهة الهجمات الإلكترونية "الأكبر فى التاريخ"
السبت 13/مايو/2017 - 09:21 م
وكالات
طباعة
يخوض العديد من الحكومات والشركات والخبراء الأمنيين حول العالم سباق مع الزمن لاحتواء تداعيات موجة الهجمات الإلكترونية "الأكبر فى التاريخ" التى اجتاحت نحو 100 دولة بالعالم أمس خلال ساعات قليلة، فى الوقت الذى تعطلت فيها أعمال لمؤسسات أعمال ومؤسسات خدمية جراء الهجمات التى استخدُمت فيها برمجيات خبيثة لابتزاز الاموال "رانسوم وير"، فيما تتصاعد مخاوف بشأن عدم إمكانية الأفراد دفع الفدية المطلوبة قبل تدمير بياناتهم وملفاتهم المقرصنة.
وكان ما يقرب من 100 دولة فى العالم قد تعرضت، أمس، لهجمات إلكترونية مكثفة عبر برمجيات خبيثة نشرتها مجموعة من القراصنة الإلكترونيين بغرض ابتزاز أموال من الضحايا من خلال حجب إمكانية الإطلاع على الملفات الموجودة على أجهزة الحاسوب الخاصة بهم، وفى الوقت الذى اختلف فيه خبراء على ما إذا كانت البرمجيات تُنقل عن طريق البريد الإلكترونى من عدمه، يرجح العديد منهم أن يكون القراصنة استغلوا ثغرة فى نظام تشغيل "ويندوز" كان قد كُشف عنها فى وثائق -تمت قرصنتها- لوكالة الأمن القومى الأمريكية.
ووقعت بعض المؤسسات والهيئات الحكومية الكبرى بالعالم ضحية لهجمات الأمس، ومن بينها وزارة الداخلية الروسية وخدمات الصحة الوطنية البريطانية وشركة "فيديكس" بالولايات المتحدة، فضلا عن آلاف الأفراد والمؤسسات الأخرى.
وتقوم تلك البرمجيات بتشفير المعلومات المخزنة على أجهزة الحواسيب المستهدفة، ويطلب القراصنة من المستخدمين دفع فدية لا تقل عن 300 دولار من العملة الافتراضية "بيتكوين" لتمكينهم من إعادة الوصول لملفاتهم قبل تدميرها.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الهجمات المتزامنة والمنسقة، التى كانت بريطانيا أول من أعلنت وقوعها ضحية له أمس قبل أن ينتشر الأمر سريعا فى عشرات الدول، أثار مخاوف من استمرار تأثير تلك التهديدات لأشهر، إن لم يكن لأعوام، مقبلة، كما أثارت تساؤلات أيضا حول نوايا منفذى الهجوم، حيث قد تكون لهم أسباب غير معلومة لشن الهجمات المكثفة غير المكاسب المادية.
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن المسئولين عن الهجوم قد يجمعوا أكثر من مليار دولار من المستخدمين المستهدفين حول العالم قبل حلول الموعد النهائى المحدد من جانبهم لتدمير ملفات المستخدمين، فى الوقت الذى يتردد فيه المضارون بشأن دفع الفدية المطلوبة من عدمه، لا سيما وأن وزارة الأمن الداخلى الأمريكية حذرت الأفراد والمؤسسات من دفع أية أموال، مؤكدة أن ذلك لن يضمن استعادة بياناتهم مجددا.
من جانبه، قال روبرت بريتشارد الخبير فى الأمن الإلكترونى بالمعهد الملكى للخدمات المتحدة فى لندن، إن "الهجمات الإلكترونية تحدث كل يوم، لكن ما يجعل هذا مختلفا هو حجم وجسارة الهجوم"، مضيفا أنه على الرغم من بذل أشخاص قصارى جهدهم "لكن هذه القابلية للإصابة تستمر، ويسعى أشخاص لاستغلالها".
وكان ما يقرب من 100 دولة فى العالم قد تعرضت، أمس، لهجمات إلكترونية مكثفة عبر برمجيات خبيثة نشرتها مجموعة من القراصنة الإلكترونيين بغرض ابتزاز أموال من الضحايا من خلال حجب إمكانية الإطلاع على الملفات الموجودة على أجهزة الحاسوب الخاصة بهم، وفى الوقت الذى اختلف فيه خبراء على ما إذا كانت البرمجيات تُنقل عن طريق البريد الإلكترونى من عدمه، يرجح العديد منهم أن يكون القراصنة استغلوا ثغرة فى نظام تشغيل "ويندوز" كان قد كُشف عنها فى وثائق -تمت قرصنتها- لوكالة الأمن القومى الأمريكية.
ووقعت بعض المؤسسات والهيئات الحكومية الكبرى بالعالم ضحية لهجمات الأمس، ومن بينها وزارة الداخلية الروسية وخدمات الصحة الوطنية البريطانية وشركة "فيديكس" بالولايات المتحدة، فضلا عن آلاف الأفراد والمؤسسات الأخرى.
وتقوم تلك البرمجيات بتشفير المعلومات المخزنة على أجهزة الحواسيب المستهدفة، ويطلب القراصنة من المستخدمين دفع فدية لا تقل عن 300 دولار من العملة الافتراضية "بيتكوين" لتمكينهم من إعادة الوصول لملفاتهم قبل تدميرها.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الهجمات المتزامنة والمنسقة، التى كانت بريطانيا أول من أعلنت وقوعها ضحية له أمس قبل أن ينتشر الأمر سريعا فى عشرات الدول، أثار مخاوف من استمرار تأثير تلك التهديدات لأشهر، إن لم يكن لأعوام، مقبلة، كما أثارت تساؤلات أيضا حول نوايا منفذى الهجوم، حيث قد تكون لهم أسباب غير معلومة لشن الهجمات المكثفة غير المكاسب المادية.
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن المسئولين عن الهجوم قد يجمعوا أكثر من مليار دولار من المستخدمين المستهدفين حول العالم قبل حلول الموعد النهائى المحدد من جانبهم لتدمير ملفات المستخدمين، فى الوقت الذى يتردد فيه المضارون بشأن دفع الفدية المطلوبة من عدمه، لا سيما وأن وزارة الأمن الداخلى الأمريكية حذرت الأفراد والمؤسسات من دفع أية أموال، مؤكدة أن ذلك لن يضمن استعادة بياناتهم مجددا.
من جانبه، قال روبرت بريتشارد الخبير فى الأمن الإلكترونى بالمعهد الملكى للخدمات المتحدة فى لندن، إن "الهجمات الإلكترونية تحدث كل يوم، لكن ما يجعل هذا مختلفا هو حجم وجسارة الهجوم"، مضيفا أنه على الرغم من بذل أشخاص قصارى جهدهم "لكن هذه القابلية للإصابة تستمر، ويسعى أشخاص لاستغلالها".