قال الإعلامي محمد الغيطي، إن تصريحات الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، المتعلقة بتكفير الأقباط، لم تظهر فجأة للعيان، وإنما سبقه العديد من الرموز الدينية المحسوبة على الأزهر كالداعية الحبيب علي الجفري، الذي كفر المسيحيين في إحدى لقاءاته التليفزيونية.

أضاف الغيطي، خلال برنامجه "صح النوم" الذي يُبث عبر فضائية (LTC)، مساء السبت، أن مؤسسة الأزهر في حاجة ماسة للتطهير من الأشخاص الذين يتبنون نفس فكر سالم عبد الجليل، متابعًا:" أنا بطالب تطهير الأزهر من أشباه سالم عبد الجليل، وطرد التطرف والتكفير من المؤسسة".

أعتبر مقدم برنامج "صح النوم"، عزم الأزهر على تشكيل لجنة "لمكافحة الكراهية"، ليست كفاية من أجل تطهير هذه المؤسسة العريقة، مطالبًا بمزيد من الخطوات والإجراءات الجادة التي من شأنها تقضي على الأفكار المتطرفة التي يعتنقها الكثير من الأزهريين.