يبحث الكثير من العلماء على حل أو تفسير علمي لعدة صور، وبالرغم من تواجد عدد من الأبحاث التي تمت على بعض من الصور الآتية، فإن الحل النهائي والأكيد لم يظهر بعد للعامة، لكي تبقى في ذاكرة التاريخ بلا تفسير، في هذا الموضوع نتناول أكثر خمس صور غرابة وإثارة للحيرة عجز عن تفسيرها أي شخص حتى الآن.

حيث أن الصورة الأولى تم التقاطها قبل ثوان من اغتيال الرئيس الأمريكي السابق جون كندي، تظهر سيدة ترتدي معطفاً بني اللون، وتظهر الصورة أن هذه المرأة كانت في زاوية تمكنها من رؤية كل شئ أثناء عملية الاغتيال، ووفقاً لمعلومات الشهود الآخرين هذه المرأة قامت بتصوير كل شيء، بكل تأكيد هذه المرأة لديها بعض الإجابات عن عملية الاغتيال التي تظل غامضة حتى اليوم، إلا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي مازال عاجزاً حتى اليوم عن إقتفاء أي أثر لهذه المرأة.

أما عن الصورة الثانية فتحوي ضحايا جبال الأورال، في ١٩٥٩ لقي ٩ مغامرين شباب مصرعهم في جبال الاورال بروسيا، الصورة أعلاه تم التقاطها بواسطة المنقذين، الذين ذكروا أن الـ٩ شباب فتحوا خيمتهم بقوه ومزقوها وهربوا حافو القدمين، فيما يبدو أنه هرباً من شئ ما، ٦ من الـ ٩ شباب لقوا حتفهم من البرد، ٢ من صدمات قوية بالصدر، وواحد من إصابات بالرأس، والغريب أن لسانه كان مفقوداً، لمزيد من الدهشة كانت ملابس الضحايا الـ ٩ مشعة.

وفي واحدة من غرائب ١١ سبتمبر، تم التقاط هذه الصورة والتي عرف بعدها أن المرأة التي تلوح بيدها في الصورة تدعى “ادنا سينترون”، دقق بالصورة قليلاً لتجدها في فوهة التصادم نفسه، الغريب في الأمر لا يستطيع أحد حتى الآن تفسير كيف وصلت "أدنا" لهذا المكان بعد التصادم، وكيف نجت من التصادم الأولي نفسه في هذا المكان، بالطبع "أدنا" لم يتم إنقاذها.