مي ذكريا طالبة جامعية في الفرقة الثالثة بمدينة الثقافة والعلوم، تعاني من مرض السرطان في البنكرياس منذ فترة، وهذا يؤدي الي عدم استقرار حالتها الصحية في أغلب الاوقات.

تذكر مي زكريا، أنه بسبب مرضها حالتها النفسيه غير مستقرة مما جعلها تفكر في دخول الإمتحانات في هذا الترم وأن تحصل علي تقديرات عالية في المواد لكي تثبت لنفسها أنها تستطيع تحقيق النجاح، وأن مرضها لم يكن عائق في حياتها.

تقول "مي"، أنها عانت لكي تحصل علي الموافقه لدخولها للجنة الإمتحان ومعها علاجها ومحاليلها حتى لو حدث لها غيبوبة يتم انقاذها فورا، ووافقت عميده معهد الإعلام بذلك، ولكن طالبت منها التوجه الي طبيبة الجامعة، والتي تعاملت مع مي بنوع من الاهانه، وعلقت طبيبة الجامعة، علي كلام مي "أنا مش هقدر الحقك بمحلول لو اتعرضتي لغيبوبة، وبعدين مريض البنكرياس مفروض يكون راقد وانتي واقفة على رجلك، معلش يا ماما دي مش مشكلتي ومش مسئوليتي "

قالت مي أنها صدمت من رد فعلها، وأن تحضيرها للأوراق المطلوبة استغرق منها وقت كثير لكي تثبت بأنها مريضة سرطان البنكرياس، ولابد من وجود التحاليل والعلاج بجانبها بشكل مستمر، وعند عودتها للعميدة مرة أخري تروي لها ماحدث، قالت بأنها ستبذل قصاري جهدها لحضور الامتحان.

واستكملت حديثها قائلة، قبل ليلة الإمتحان تم إجراء عملية لها، وبالرغم من التعب والألم كان لديها اصرار علي حضور الإمتحان والنجاح فيه، ولكن وجدت من يعيقها عند دخولها للجنة، والتي تأخرت عنها 25 دقيقه، فقد قامت العميدة برفض دخولها للامتحان بسبب تدهور حالتها الصحية، وتأخرها، وقائلة ان هذا سيسبب في ازعاج الطلاب والتأثير علي حالتهم النفسية.

وأشارت مي، إلي انها ممنوعة من دخول امتحان يوم الأحد، بسبب أنهم قاموا بطلب تقرير طبي تاني، يذكر فيه أنه لايوجد منها خطر علي اللجنة، وأيضًا تقوم والدتها بإمضاء علي تعهد.

يناشد موقع"المواطن" عميده معهد الاعلام، بمدينه الثقافة والعلوم، بالسماح للطالبة للدخول باقي الامتحانات، والرحمة بها، وأيضا دخول علاج لها وتوفير سيارة اسعاف لها أمام اللجنة.


شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة، والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة، "واتس آب" المواطن برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تنشر الأخبار المصورة، والفيديوهات باسم القراء