جفاف المياه من ترع الأقصر.. والمزارعون:"أرضنا بارت والشمس أكلت المحاصيل"
الخميس 09/يونيو/2016 - 02:59 م
مرفت البلال
طباعة
استغاث مئات المزارعين بقرى مركز البياضية،البغدادي والحبيل،والروافعة الشرقية والغربية، بشرق محافظة الأقصر، من انقطاع المياه عن أراضيهم، وذلك بسبب ضعف عام في الكهرباء وعدم قدرتها على رفع المياه إلى الأراضي.
وقال محمد عبد الوهاب أحد المزارعين: "المياه منقطعة عن الترع من 11 يومًا متواصلة، والزرع عطشان،ومش عارفين نجيب ميا من فين والجو نار، ربنا يتولانا برحمته".
وقال صادق سيد أحمد، أحد المزارعين، بقرية البغدادي التابعة لمركز البياضية، ان المياه لم تصل الأراضي الزراعية الخاصة به منذ ما يقرب من 11 يومًا متواصلة، وذلك بسبب جفاف المياه من الترع الرئيسية، وانخفاض منسوبها بشكل ملحوظ بسبب الارتفاع الهائل في درجات الحرارة بسبب موجة الحر التي تشهدها البلاد في الآونة الأخيرة.
وأضاف سيد أحمد متسائلًا، إلى متى سنظل مكتوفي الأيدي، إلى متى تقوم الحكومة بظلم الفلاح المصري وهضم حقوقه والتباطؤ في إنقاذ المحاصيل والأراضي التي قاربت على البوار بسبب انعدام المياه في الترع بل وجفافها.
وقال أحمد عبد المقصود، أحد المزارعين بقرية الروافعة الشرقية، التابعة لمركز البياضية، أمتلك 10 أفدنة، وجميعها لا أجد لها الماء، لكي أقوم بزراعتها، لأني أعلم جيدًا لن أجد أحد من المسؤولين سيقوم بحل مشاكلنا، ففي كل الأزمان الفلاح المصري "مظلوم"، من الحكومة التي لا تقدره في بيع قصب السكر، ولا إسقاط الديون عن الفلاح من بنوك التنمية والائتمان الزراعي،ولا حتى إيجاد المياه الصالحة للزراعة وتوفيرها له لنا الله.
في نفس السياق قال مدير عام شبكة الري بالأقصر، إن سبب انخفاض منسوب المياه في الترع بالمحافظة، يرجع إلى عدم قدرة الكهرباء على رفع المياه في الترع، لضعف عام في الكهرباء.
وقال محمد عبد الوهاب أحد المزارعين: "المياه منقطعة عن الترع من 11 يومًا متواصلة، والزرع عطشان،ومش عارفين نجيب ميا من فين والجو نار، ربنا يتولانا برحمته".
وقال صادق سيد أحمد، أحد المزارعين، بقرية البغدادي التابعة لمركز البياضية، ان المياه لم تصل الأراضي الزراعية الخاصة به منذ ما يقرب من 11 يومًا متواصلة، وذلك بسبب جفاف المياه من الترع الرئيسية، وانخفاض منسوبها بشكل ملحوظ بسبب الارتفاع الهائل في درجات الحرارة بسبب موجة الحر التي تشهدها البلاد في الآونة الأخيرة.
وأضاف سيد أحمد متسائلًا، إلى متى سنظل مكتوفي الأيدي، إلى متى تقوم الحكومة بظلم الفلاح المصري وهضم حقوقه والتباطؤ في إنقاذ المحاصيل والأراضي التي قاربت على البوار بسبب انعدام المياه في الترع بل وجفافها.
وقال أحمد عبد المقصود، أحد المزارعين بقرية الروافعة الشرقية، التابعة لمركز البياضية، أمتلك 10 أفدنة، وجميعها لا أجد لها الماء، لكي أقوم بزراعتها، لأني أعلم جيدًا لن أجد أحد من المسؤولين سيقوم بحل مشاكلنا، ففي كل الأزمان الفلاح المصري "مظلوم"، من الحكومة التي لا تقدره في بيع قصب السكر، ولا إسقاط الديون عن الفلاح من بنوك التنمية والائتمان الزراعي،ولا حتى إيجاد المياه الصالحة للزراعة وتوفيرها له لنا الله.
في نفس السياق قال مدير عام شبكة الري بالأقصر، إن سبب انخفاض منسوب المياه في الترع بالمحافظة، يرجع إلى عدم قدرة الكهرباء على رفع المياه في الترع، لضعف عام في الكهرباء.