بوتين: لا حل للأزمة السورية دون تثبيت وقف إطلاق النار
الإثنين 15/مايو/2017 - 01:18 م
أ ش أ
طباعة
علن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، أن التوصل لحل للأزمة السورية غير ممكن دون تثبيت نظام وقف إطلاق النار.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي في العاصمة الصينية بكين "فيما يتعلق بالمناطق الآمنة، أنا أعول على أنها ستكون آلية فعالة".
وتابع بوتين قائلا، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية، "قبل كل شيء، الحفاظ على نظام وقف إطلاق النار. هذا بالفعل في الوقت الراهن، هو الأهم، تعزيز نظام وقف إطلاق النار".. مضيفا أنه "دون وقف إطلاق النار، لا يمكن الحديث عن أي عملية سياسية فعالة كما نفهم جميعا".
وعلى جانب آخر، اعتبر الرئيس الروسي أن آفاق تمديد اتفاق تقليص النفط جيدة، مشيرا إلى أن السعودية ملتزمة بجميع الاتفاقيات.
وقال بوتين خلال المؤتمر في سياق رده على سؤال حول آفاق التمديد "اعتقد أن الآفاق جيدة. التفاؤل يأتي من أن شريكنا الرئيسي في هذه المسألة من دون شك السعودية، تلتزم بشكل كامل بجميع الاتفاقيات ".
وأضاف "أن السعودية مهتمة بالحفاظ على استقرار الأسعار" كما يرى أنه ومن المهم جدا أن يتم توقيع اتفاقية انتاج النفط لمدة 9 أشهر وليس لشهرين أو ثلاث.
وأعلن الرئيس الروسي أن بلاده والصين ستوسعان التعاون في مجال الفضاء، بما في ذلك عبر تصدير محركات الصواريخ الفضائية للصين.
وقال في مؤتمر صحفي "نحن نتعاون في الفضاء بنجاح، وجميع الفرص متوفرة، لأن نوسع هذا التعاون. على الأجندة – تصدير محركاتنا للصواريخ إلى الصين".
وعن الهجوم الإلكتروني واسع النطاق في العالم، قال بوتين إن روسيا لم تتضرر كثيرا، مؤكدا أن هذا الهجوم يدعو للقلق، وقال إن المصدر الرئيسي للفيروس من الهجمات الإلكترونية الأخيرة هي الولايات المتحدة.
وبالحديث عن أحدث صاروخ أطلقته كوريا الشمالية، قال بوتين إن اطلاق كوريا الشمالية للصاروخ لم يمثل تهديدا لروسيا، على الرغم من أن تأثيره استفزازي، ولا شيء جيد بهذا الأمر.
وأضاف: "أريد أن اؤكد معارضتنا بشكل قاطع لتوسيع نادي الدول النووية، بما في ذلك على حساب شبه الجزيرة الكورية وعلى حساب كوريا الشمالية. موقفنا معروف بشكل جيد بالنسبة للشركاء وللعالم ولكوريا الشمالية أيضا. نحن ضد ذلك ونعتبره غير بناء ومضر وخطر".
تجدر الإشارة إلى أن بوتين متواجد حاليا في بكين للمشاركة في منتدى "حزام واحد- طريق واحد"وهي مبادرة طموحة أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينج عام 2013، تهدف لتطوير وإنشاء طرق تجارية وممرات اقتصادية تربط أكثر من 60 بلدًا.