بالفيديو والصور.. أسرار صناعة الأحذية في 6 مراحل.. «تفصيل وقص الجلد» نقطة البداية.. «مكنجي» لإضفاء الشكل الجمالي.. «إزالة المسمار من القالب » للمسات النهائية.. التغليف والتوزيع في الختام
الخميس 09/يونيو/2016 - 06:30 م
آية علاء - آية محمد
طباعة
من مكان أشبه بقرية صغيرة مستقلة بذاتها، ممتلئة بالضوضاء، وتعج بأشخاص لا يتوقفون عن العمل، يتبادلون لغة بها مصطلحات لا تألفها أذنك، لا تفهم منهم إلا أنها تضم أسماء لمعدات يعملون عليها، ولكن فيما تُستخدم؟.. تسمع أصوات ماكينات وآلات ومحركات في كل جانب.
تجولت عدسة "المواطن " داخل أحد ورش الأحذية الموجودة في منطقه باب الشعرية، في محاولة لمعرفة كافة التفاصيل والأسرار عن هذه الصناعة التي تعد واحدة من أهم الصناعات في الشرق الأوسط، وداخل المصنع التقينا بالحاج "إبراهيم كمال" صاحب الورشة وهو الذي رافقنا في جولتنا.
التفصيلجي
في البداية، اصطحبنا إلى المكان المتواجد به "التفصيل "، والتي تعتبر أساس عمل موديل الاحذيه، فبدونها يتوقف عمل كل شىء، فهي التي من إليه يستلم المكنجي الشكل ومن خلاله تبدأ المرحلة الثانية.
القالب
هو عبارة عن خشب "الجازورينة" ويبقى متقطع لأجزاء صغيرة، وثم يتم إدخاله تحت المنشار يتقطع ويضبط، ثم يأخذ على ماكينة "الإسطامبة"، ويقوم الصنايعي بضبط "الفورمة" المطلوبة ويشكل القالب، لحين الانتهاء من الشكل النهائي، ثم يمر بمرحلة الصنفرة.
ويمثل الواجهة الأمامية من القالب هي الأهم وهى مكان أصابع القدم، والتي بناء عليها يتم تشكيل "فورمة" الحذاء فهناك العريض وهناك المسحوب.
المكنجي
مهنته استلام الخامات من«التفصيلجى» لتبدأ المرحلة الثانية وهى تصنيع الوشوش، وتركيب علي حسب الموديل والمقاس ونوع الجلد بعد تفصيل الوشوش يرسلها إلي "المكنجي".
السرفلة
وبعد أن يتم سريان الخيط في فتحة هناك "يقوم بقص الخيط الذائدة في المرحلة التي لا تحتاج فيها إلي "الابزيمات" والأحزمة، وهي التي تعطي الشكل النهائي للحذاء أكثر جمالًا مع قص الزوائد منها.
تركيب
«الابزيمات والتقفيل» وإتمام «التقفيل» هي المرحلة ما قبل الأخيرة لتصبح جاهزة «للجزمجى» وإتمام مراحل التقفيل عند انتهاء تقفيل الأربطة يقوم فرد الأحذية بمكواة الأحذية حتي يتم خلع القالب منها وتصلح للتقفيل.
التغليف
ونصل بذلك إلى آخر خطوة في صناعة الأحذية، والتي تتم داخل حجرة بالورشه، وجدنا داخلها مجموعة من الكراتين المقفوله الكبيرة البيضاء، والدباسات كبيرة الحجم، وأشخاص يجلسون يجمعون المقاسات بشكل معين ووضعها داخل كرتونه وتدبيسها ثم ينقلونها إلى السيارات لتوزيعها على المحال والأسواق التي تبيعها للمستهلك.
تجولت عدسة "المواطن " داخل أحد ورش الأحذية الموجودة في منطقه باب الشعرية، في محاولة لمعرفة كافة التفاصيل والأسرار عن هذه الصناعة التي تعد واحدة من أهم الصناعات في الشرق الأوسط، وداخل المصنع التقينا بالحاج "إبراهيم كمال" صاحب الورشة وهو الذي رافقنا في جولتنا.
التفصيلجي
في البداية، اصطحبنا إلى المكان المتواجد به "التفصيل "، والتي تعتبر أساس عمل موديل الاحذيه، فبدونها يتوقف عمل كل شىء، فهي التي من إليه يستلم المكنجي الشكل ومن خلاله تبدأ المرحلة الثانية.
القالب
هو عبارة عن خشب "الجازورينة" ويبقى متقطع لأجزاء صغيرة، وثم يتم إدخاله تحت المنشار يتقطع ويضبط، ثم يأخذ على ماكينة "الإسطامبة"، ويقوم الصنايعي بضبط "الفورمة" المطلوبة ويشكل القالب، لحين الانتهاء من الشكل النهائي، ثم يمر بمرحلة الصنفرة.
ويمثل الواجهة الأمامية من القالب هي الأهم وهى مكان أصابع القدم، والتي بناء عليها يتم تشكيل "فورمة" الحذاء فهناك العريض وهناك المسحوب.
المكنجي
مهنته استلام الخامات من«التفصيلجى» لتبدأ المرحلة الثانية وهى تصنيع الوشوش، وتركيب علي حسب الموديل والمقاس ونوع الجلد بعد تفصيل الوشوش يرسلها إلي "المكنجي".
السرفلة
وبعد أن يتم سريان الخيط في فتحة هناك "يقوم بقص الخيط الذائدة في المرحلة التي لا تحتاج فيها إلي "الابزيمات" والأحزمة، وهي التي تعطي الشكل النهائي للحذاء أكثر جمالًا مع قص الزوائد منها.
تركيب
«الابزيمات والتقفيل» وإتمام «التقفيل» هي المرحلة ما قبل الأخيرة لتصبح جاهزة «للجزمجى» وإتمام مراحل التقفيل عند انتهاء تقفيل الأربطة يقوم فرد الأحذية بمكواة الأحذية حتي يتم خلع القالب منها وتصلح للتقفيل.
التغليف
ونصل بذلك إلى آخر خطوة في صناعة الأحذية، والتي تتم داخل حجرة بالورشه، وجدنا داخلها مجموعة من الكراتين المقفوله الكبيرة البيضاء، والدباسات كبيرة الحجم، وأشخاص يجلسون يجمعون المقاسات بشكل معين ووضعها داخل كرتونه وتدبيسها ثم ينقلونها إلى السيارات لتوزيعها على المحال والأسواق التي تبيعها للمستهلك.