البيت الأبيض في انتظار أول لقاء يجمع بين ترامب وأردوغان
الثلاثاء 16/مايو/2017 - 03:40 م
عواطف الوصيف
طباعة
يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أول اجتماع مباشر بينهما منذ الانتخابات الرئاسية الأميركية.
ويأتي الاجتماع بعد أيام من إعلان قوات سوريا الديمقراطية تلقيها للأسلحة الثقيلة من واشنطن، وهو ما أثار حفيظة تركيا، ومن المتوقع أن يتناول الجانبان خلال اجتماعهما اليوم الحرب السورية وأزمة اللاجئين ومحاربة تنظيم "داعش".
وكان الرئيس التركي قد وصل في وقت سابق إلى واشنطن في زيارة رسمية للولايات المتحدة، كما أعرب وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، عن ثقته بأن الولايات المتحدة ستتمكن من تجاوز خلافها مع تركيا، خاصة فيما يتعلق بتسليح المقاتلين الأكراد السوريين.
وقال ماتيس على متن طائرة عسكرية إثر لقائه رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم في لندن نصا: "لا أشك في أن تركيا والولايات المتحدة ستجدان حلًا، إذا كرستا كل الاهتمام الضروري لأمن تركيا وأمن حلف شمال الأطلسي والحملة المستمرة ضد تنظيم داعش".
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية، امتدادًا في سوريا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه "إرهابيًا"، في حين ترى الولايات المتحدة أن تسليح المقاتلين الأكراد، هو السبيل الوحيد لطرد "داعش" من الرقة، التي تعد المعقل الأكبر والأساسي لهم في سوريا.
ويأتي الاجتماع بعد أيام من إعلان قوات سوريا الديمقراطية تلقيها للأسلحة الثقيلة من واشنطن، وهو ما أثار حفيظة تركيا، ومن المتوقع أن يتناول الجانبان خلال اجتماعهما اليوم الحرب السورية وأزمة اللاجئين ومحاربة تنظيم "داعش".
وكان الرئيس التركي قد وصل في وقت سابق إلى واشنطن في زيارة رسمية للولايات المتحدة، كما أعرب وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، عن ثقته بأن الولايات المتحدة ستتمكن من تجاوز خلافها مع تركيا، خاصة فيما يتعلق بتسليح المقاتلين الأكراد السوريين.
وقال ماتيس على متن طائرة عسكرية إثر لقائه رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم في لندن نصا: "لا أشك في أن تركيا والولايات المتحدة ستجدان حلًا، إذا كرستا كل الاهتمام الضروري لأمن تركيا وأمن حلف شمال الأطلسي والحملة المستمرة ضد تنظيم داعش".
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية، امتدادًا في سوريا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه "إرهابيًا"، في حين ترى الولايات المتحدة أن تسليح المقاتلين الأكراد، هو السبيل الوحيد لطرد "داعش" من الرقة، التي تعد المعقل الأكبر والأساسي لهم في سوريا.