أولياء أمور يستغيثون: "مش قادرين على مصاريف المدارس"
الثلاثاء 16/مايو/2017 - 10:13 م
أمنية عبدالرحمن
طباعة
استغاثت ولية أمر طلاب بمدارس دولية، بالإعلامي خيري رمضان، بسبب زيادة المصروفات بنسبة 30%، بدلًا من 7%، التي أقرتها وزارة التربية والتعليم.
أوضحت ولية الأمر، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "آخر النهار"، المُذاع عبر فضائية "النهار" مساء الثلاثاء، أن أبناءها الثلاثة في مدارس دولية، وكانت وزارة التعليم قد أقرت بزيادة سنوية في المصروفات تبلغ نسبتها 7%، إلا أنه على أرض الواقع المدرسة رفعتها بنسبة وصلت إلى 30%، فوجدت نفسها تدفع ما يعادل 320 ألف جنيه لبناتها في العام الواحد، بخلاف مصروفات حافلة المدرسة، لافتة إلى أنها كانت تدفع 65 إلى 75 ألف جنيهًا في السنة، بحسب المراحل الدراسية للطفل، مشيرة إلى عدم زيادة المرتبات بهذا القدر، فدخل الأسرة ثابت إلى حد كبير.
وأضافت أنها عندما اشتكت أخبروها بأن تسحب الملف، والتحويل إلى مدرسة أخرى، مؤكدة على أنه بالرغم من ارتفاع المصروفات، إلا أن العملية التعليمية في تدهور مستمر، فالمدرسة الدولية لا يوجد بها مدرسين أجانب مؤهلين، بل أن بعض أولياء الأمور يدرسون فيها مستفيدين من التخفيض في المصروفات بالرغم من كونهم غير تربويين.
وأكدت على أنها ألحقت أولادها في مدارس دولية هربًا من التعليم الحكومي، ورغبةُ في مستوى أفضل لأولادها وليس رفاهية.
أوضحت ولية الأمر، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "آخر النهار"، المُذاع عبر فضائية "النهار" مساء الثلاثاء، أن أبناءها الثلاثة في مدارس دولية، وكانت وزارة التعليم قد أقرت بزيادة سنوية في المصروفات تبلغ نسبتها 7%، إلا أنه على أرض الواقع المدرسة رفعتها بنسبة وصلت إلى 30%، فوجدت نفسها تدفع ما يعادل 320 ألف جنيه لبناتها في العام الواحد، بخلاف مصروفات حافلة المدرسة، لافتة إلى أنها كانت تدفع 65 إلى 75 ألف جنيهًا في السنة، بحسب المراحل الدراسية للطفل، مشيرة إلى عدم زيادة المرتبات بهذا القدر، فدخل الأسرة ثابت إلى حد كبير.
وأضافت أنها عندما اشتكت أخبروها بأن تسحب الملف، والتحويل إلى مدرسة أخرى، مؤكدة على أنه بالرغم من ارتفاع المصروفات، إلا أن العملية التعليمية في تدهور مستمر، فالمدرسة الدولية لا يوجد بها مدرسين أجانب مؤهلين، بل أن بعض أولياء الأمور يدرسون فيها مستفيدين من التخفيض في المصروفات بالرغم من كونهم غير تربويين.
وأكدت على أنها ألحقت أولادها في مدارس دولية هربًا من التعليم الحكومي، ورغبةُ في مستوى أفضل لأولادها وليس رفاهية.