تعرف على أبرز عناوين الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم
الأخبار:
ألف طن سمك في
أول يوم صيد.. وتوقعات بانخفاض الأسعار
«موسم الرزق» رجع
في بحيرة ناصر
بعد شهرين من الانتظار
جاء اليوم الذي ينتظره 15 ألف صياد في بحيرة ناصر، وسمحت إدارة البحيرة بالصيد ليعود
مصدر رزق الصيادين مرة أخرى بعد توقف كان سببه الحفاظ علي المخزون السمكي للبحيرة.
«إبراهيم حامد»
صياد من محافظة أسوان ظل طيلة شهرين دون عمل في فترة توقف الصيد وتوقع أن تشهد الأسواق
ضخ كميات كبيرة من الأسماك خلال الأيام الماضية، وأيده »محمود ابوالحسن» صياد، مؤكدا
أن قرار السماح بالصيد يقلل من أسعار الأسماك، كما قال »منصور محمد» صياد ان الاجهزة
التنفيذية في المحافظة عليها الاستمرار في متابعة المسطح المائي لبحيرة ناصر طوال العام
لحماية المخزون السمكي، وطالب «حمادة علي» بأن تشمل مظلة التأمين الصحي جميع الصيادين.
وتسلمت موانئ الصيد
في أسوان حوالي 15 ألف طن أسماك اول أمس وهو اليوم الأول لعودة الصيد في بحيرة ناصر.
وقال خالد حسنين
المدير التنفيذي لمسطح بحيرة ناصر بهيئة الثروة السمكية انه تم خلال فترة توقف الصيد
إجراء المراجعة الأمنية للصيادين وصيانة القوارب والشباك.
وأكد د. محمود
محمد قطب رئيس هيئة تنمية بحيرة ناصر أن مركز البحوث السمكية يقوم بدراسة مقارنة بين
الإنتاج السمكي للبحيرة قبل وبعد فترة توقف الصيد من 15 مارس السابق وحتي 15 مايو الجاري،
مشيرا إلي أن ذلك الموعد تم تحديده لان 63٪ من معدل التبويض السمكي يتم خلال تلك الفترة،
كما أنها الفترة الأنسب لوضع البيض السمكي لان درجة حرارة المياه تتراوح بين 22 و25
درجة مئوية.
الوطن:
«محيى الدين»:
الحكومات السابقة لم تجرؤ على المساس بـ«الدعم» لغياب البديل.. ولكن مراجعة المنظومة
حاليًا ضرورى
النائب الأول لرئيس
البنك الدولى لـ«الوطن»: أدعو البنوك لتنفيذ مبادرة لـ«طلاب التعليم الأساسى» بفتح
حساب لكل تلميذ وتحفيزه بـ10 دولارات.
قال الدكتور محمود
محيى الدين، النائب الأول لرئيس مجموعة البنك الدولى ووزير الاستثمار الأسبق، إن الحكومات
السابقة فى مصر لم تجرؤ على المساس بمنظومة الدعم، مشيرًا إلى أن البديل لم يكن جاهزًا
من الناحية الفنية أو الإدارية أو المصارحة السياسية مع المواطنين، لافتًا إلى أن الدعم
النقدى هو الأكثر كفاءة، وأن مراجعة منظومة الدعم بمصر ضرورة فى الوقت الراهن.
وأضاف «محيى الدين»،
الذى تردد اسمه بقوة قبل أسابيع مرشحًا لرئاسة الوزراء، فى حوار لـ«الوطن»، أن مصر
أحرزت تقدمًا ملحوظًا فى انتشال 50% من المواطنين القابعين تحت خط الفقر، وفقًا لمؤشرات
الأمم المتحدة، إلا أن هناك أعدادًا كبيرة لا تزال تحت خط الفقر، مشيرًا إلى أن مشكلة
هؤلاء لا تكمن فى زيادة الدعم إنما الحل فى زيادة معدلات الدخول وفرص العمل لانتشالهم
من الفقر، من وجهة نظره، موضحًا أن الأوضاع الاقتصادية فى مصر وصلت إلى حالة أصبح من
الصعب إدارتها من قبل الحكومة منفردة، إنما بحاجة إلى تدخل من صندوق النقد الدولى.
وأشار النائب الأول
لرئيس مجموعة البنك الدولى ووزير الاستثمار الأسبق، إلى أنه يتعين على الحكومة اتخاذ
إجراءات تتعلق بدعم منخفضى الأجور من خلال الدعم العينى والنقدى، فيما يرى أن مرتفعى
الدخول قادرون على التعايش مع ارتفاع معدلات التضخم، مضيفًا أن متوسطى الدخل بحاجة
إلى جهد من جانب الحكومة لخفض معدلاته، مؤكدًا أن الأزمة تتمثل فى أن مستوى الأسعار
وصل لمعدلات لا تتواكب مع الأجور والمرتبات، وبالتالى نحتاج لعدد من الإجراءات المساندة
مثل زيادة الدخول بما يتناسب مع الإنتاج والأسعار.
الأهرام
الرئيس السيسي
في حوار لرؤساء تحرير الصحف القومية: إجراءات حمائية جديدة خلال أسابيع لمصلحة الطبقة
المتوسطة ومحدودي الدخل
بعد ساعات من زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمحافظة قنا، وافتتاحه عددا غير مسبوق من المشروعات في واحدة من محافظات الجنوب,
التي عانت كثيرا التجاهل في الماضي.
وبعد أن أدار الرئيس حوارا غير مسبوق مع مواطن عرض مشكلة تملك أراض مستصلحة في زمام قريته,
وهو الحوار الذي شد أنظار الرأي العام, وفي الجلسة نفسها أصدر الرئيس توجيهات فورية بفتح ملف التعدي علي أراضي الدولة وإعادة حقوق الدولة من المغتصبين لها دون إبطاء ـ تحدث الرئيس إلي الصحف القومية الثلاث: الأهرام والأخبار والجمهورية عن مستجدات الأوضاع في البلاد، كاشفا عددا من التحركات المهمة في الأسابيع المقبلة في عدد من الملفات الحيوية.
تحدث الرئيس في حواره مع رؤساء تحرير الصحف الثلاث عن إجراءات حمائية جديدة خلال أسابيع ستصب في مصلحة الطبقة المتوسطة ومحدودي الدخل,
مشيرا إلي أن تلك الإجراءات تتضمن مزيدا من الإعفاءات الضريبية ومضاعفة المقررات التموينية,
وفي إطار حديثه عن الطبقات التي تعاني الأوضاع الاقتصادية الحالية، قال السيسي إن المواطن قد يكون في حالة غضب من موجة الغلاء الأخيرة إلا أن المواطن نفسه يعلم أن التركة ثقيلة وأنها تحتاج إلي مزيد من الوقت والجهد والتضحيات,
ووصف الرئيس تلك التضحيات بأنها الضريبة المستحقة من أجل الانتقال إلي وضع أفضل في المستقبل,
وقال إن المواطن المصري لن يقبل أن تكون بلده دولة متواضعة أو هشة,
وإن غالبية الشعب مستعدون أن يعانوا بشرط أن يكون المقابل مستقبلا أفضل.
وقال الرئيس إن الحكومة تقوم بجهد في مجابهة «غلاء الأسعار» ومنها إجراءات حمائية لطبقات المجتمع علي اختلاف درجاتها, مشيرا إلي أنها ستتضمن إجراءات حمائية جديدة مباشرة وواسعة، ونقدية وعينية، يستفيد منها كل من الطبقة الوسطي ومحدودي الدخل.
من حديث مواطن قرية «المراشدة»
في قنا إلي حديث متصل عن هموم المصريين وأوضاعهم الاقتصادية والمعيشية ومتابعة ما يصدره من توجيهات، فقد كشف الرئيس في الحوار عن عقد مؤتمر
- علني وموسع - في نهاية مايو الحالي يحضره وزيرا الدفاع والداخلية والمحافظون ومديرو الأمن وقادة الجيوش والمناطق العسكرية لإعلان نتائج جهود إعادة أراضي الدولة واستعادة حق شعبها
.ووصف الرئيس السيسي ما تحدث به المواطن»
الحاج حمام» قائلا إن ما تطرق إليه يطرح قضية «غياب العدالة وغياب الدولة وربما غياب القانون» وهي مسألة يتجاوز عمرها ثلاثين عاما نتيجة ثقافة تشكلت بعد حرب ١٩٦٧ أن الدولة قد غابت لأنها انشغلت بقضية استعادة الأرض, فطرأت ظروف تشكلت معها ثقافة وضع اليد والاعتداء علي أراضي الدولة. وقال السيسي إن الإجراء الخاص بقرية «المراشدة» ليس مجرد تعويض الناس من أبناء القرية ,وإنما استعادة أرض مصر من المعتدين ,مشيرا إلي أن الاستيلاء علي أرض الشعب وحقوق فقرائه هو تهديد لأمن مصر, داعيا الإعلام إلي المشاركة في هذه الحرب لاستعادة حقوق الدولة والشعب ,وأن تقف الدولة علي أظفارها لاستعادة حق شعبها..
كانت عبارات الرئيس قاطعة وحاسمة في شأن استعادة أراضي الدولة,
وتحدث بتصميم كبير عن تصحيح الأوضاع,
وقال إن قانون الطوارئ سيطبق
- بكل حسم ودون تردد
- لو لزم الأمر لمواجهة التعديات لأنها قضية أمن قومي.
وقال الرئيس السيسي إن عدم الاعتراف بوجود «أوجه قصور» هو خداع للناس, مشيرا إلي رفضه عبارة «كله تمام» التي يري أنها خداع لنفسه, وقال «إن أسلوب إدارتي لا يسمح لأي مسئول بأن يعطي انطباعا غير حقيقي».
وفي إطار المكاشفة التي يتبعها السيسي مع الشعب، قال الرئيس إنه سيقدم «كشف حساب تفصيليا» في يناير المقبل يتناول ما كانت عليه الأوضاع يوم أن تسلم السلطة وما تم إنجازه حتي تتضح الصورة تماما قبل انتخابات الرئاسة المقرر لها منتصف العام المقبل.
وقد تطرق الرئيس بوضوح إلي ما سوف تقوله الأجيال القادمة عما يجري اليوم، فقال إن الأبناء والأحفاد سيقولون «لم يكن هناك أحد عنده مروءة يتصدي لمن يمنح نفسه وأولاده
- ظلما
- أرض الدولة ويتركنا دون حقوق». وقال الرئيس في موضع آخر خلال الحوار «إذا خشينا من الإصلاح وضريبته علي شعبية رئيس أو فرصة رئاسة أخري نكون قد أخطأنا في حق وطن ومستقبل أبنائه». وعند سؤاله عن شعبيته ومدي اهتمامه بها في ظل الظروف الحالية، كان الرئيس أكثر صراحة وقال «محبة الناس أمر يتمناه كل إنسان… لكن ياتري ما الأهم: الشعبية أم مصر ومستقبلها؟.. الشعبية مؤقتة أم ما سيقوله الناس بعد سنوات طويلة، والأهم السؤال أمام الله وهل حافظت علي الأمانة؟».
طوال الحديث الممتد، كان السيسي متفائلا ومستبشرا بالمستقبل رغم صراحته المعهودة بشأن ما يعترض برنامج الإصلاح من عراقيل ومشكلات,
وفي مواضع عدة من حواره أبدي ثقته الكاملة في فهم الناس لما يجري
,مؤكدا أنه سوف يواصل التواصل مع الشعب مباشرة حتي يصل بأفكاره وسياساته إلي الجميع وحتي يستشعر المواطنون أن قنوات الاتصال مع رئيس الدولة لا تحدها حدود.
وقال الرئيس بوضوح «الحقيقة كنت أري حجم المسئولية وأدرك قدر العبء، بكل الصعوبة التي وجدتها منذ البداية».
ومن العبارات التي لفتت نظري في الحوار
,ما قاله عن اقتناص فرص اللقاءات «مثلما حدث في قنا وما حدث في مؤتمر الشباب بأسوان يناير الماضي من أجل الحديث إلي الناس مباشرة ,ما يعني عدم الأعتماد علي تقارير الجهات المعنية فقط «وما أشار إليه من أن «البعض فيما مضي لم يكن يسمع أو يتيح الفرصة لسماع الناس، لكي يعطي انطباعا بأن كل شيء تمام». وقد شكلت كلمات السيسي عن مكاشفة الناس بأوجه القصور تصوره عن كيفية مواجهة الأزمات وحددها في عبارات موجزة:
- لابد أن نعترف بأن لدينا أوجه قصور في كثير من مرافق الدولة وخدماتها.
- لو لم نعترف بالقصور فإني أخدع نفسي قبل أن نخدع الناس.
- الحد الأدني أن أري نواحي القصور.
- أن أكون مستعدا لأن أسمع وأن نكون مستعدين لنسمع بعضنا البعض ونري ونعمل معا أكثر
-التعامل مع التحديات بخطة منظمة
-الإستراتيجية مازالت هي تثبيت الدولة ومواجهة كل تحد بعد الآخر
وتحدث السيسي عن العمل علي علاج القصور في كل القطاعات معا من الوهلة الأولي من أجل إعادة إصلاح وتأهيل البنية التحتية,
سواء في مجالات الطرق أو الكهرباء أو الإسكان وقال إن ما قمنا به في ثلاث سنوات هو سد الفجوة بين الواقع وما يجب أن يكون لتأخذ الأمور فيما بعد مسارها الطبيعي.
وأثني الرئيس علي دور القوات المسلحة في عملية إعادة البناء الجارية فقال إنه «لولا أن القوات المسلحة كانت طرفا أصيلا في مجابهة هذا التحدي الكبير..
ربما ما كنا نستطيع مجابهته وتحقيق ما أنجزناه».
وحول أولويات العام الرابع من الرئاسة قال السيسي إن الأولويات تتمثل في الانتهاء من المشروعات التي وعدْت بها المصريين,
وبدء مشروعات أخري,
مشيرا إلي الانتهاء من
10 شواغل تهم الناس وبقي شاغل واحد يعمل علي الانتهاء منه وهو ضبط الأسعار..
الشروق:
«السواركة» تدعو
لتشكيل قيادة مشتركة للقبائل لمواجهة «داعش سيناء»
• بيان: يجب تغيير
قواعد الاشتباك العسكرى مع العصابات الإرهابية وتشكيل مؤسسة رسمية لرعاية أسر الشهداء
والجرحى
قالت قبيلة السواركة
في سيناء إن المواجهة العسكرية مع عصابات الإرهاب التكفيرى، التى ملأت الأرض فسادًا
وخرابًا واسترخصت الأرواح البريئة، هى واجب شرعى وضرورة وطنية، وتتم تحت مظلة الدولة
وبالتنسيق مع القوات المسلحة، وبالشراكة مع أبناء القبائل الأخري.
وأكدت عبر بيان
تم نشره على موقع "الفيسبوك"، باسم "أحرار قبيلة السواركة"، إن
الدولة هى وحدها صاحبة الولاية فى الدعوة الى المواجهات العسكرية المباشرة مع التكفيريين،
وأن أى نشاط عسكرى شعبى يجب أن يكون تحت مظلة وراية مؤسسات الدولة.
وأضافت:
"دارت المشاورات بين رموز تاريخية وعشائرية من أبناء القبيلة ممن يملكون على أرض
الواقع القدرة الفاعلة على تحريك قواعدهم الشعبية، انتهت إلي الإيمان بأن تنظيم داعش
فى سيناء هو امتداد سرطانى لداعش الأم فى المنطقة، وأنه حلقة من حلقات المشروع التكفيرى
الواسع الذى يهدف إلي هدم الأوطان وتقسيم المنطقة إلي دويلات تتناحر فيها الشعوب ويقتتل
فيها الأشقاء".
وشددت علي ضرورة
أن تكون مواجهة الإرهاب شاملة وممتده حتى القضاء النهائى على الإرهاب، كما طالبت بتشكيل
قيادة مشتركة مركزية للقبائل تعمل بالتنسيق مع القوات المسلحة، وتغيير قواعد الاشتباك
العسكرى مع العصابات الإرهابية بالتعاون مع تشكيلات القوات المسلحة العاملة على مسرح
العمليات، إلي جانب القيام بعملية تعبئة إعلامية منظمة يديرها خبراء من أبناء القبائل،
وتشكيل مؤسسة رسمية لرعاية أسر الشهداء والجرحى من أبناء القبائل تعتمد على مصادر ثابتة
ومستقلة للتمويل.
وتابع البيان:
"نذكر الجميع بأن أوائل الشهداء المدنيين الذين اغتالتهم يد الغدر التكفيرى كانوا
من أبناء السواركة، وبالرغم من ذلك لم تهن لنا عزيمة ولم تنكسر لنا إرادة، بل لا يزال
رجالنا يخوضون مع قواتهم المسلحة أشرف المعارك ضد أنذل من أنجبتهم البشرية".
المصري اليوم
«البشير» يواصل
التطاول على مصر: «حلايب محتلة»
جدد الرئيس السودانى
عمر البشير، الثلاثاء، هجومه على مصر، متهمًا إياها بـ احتلال حلايب وشلاتين، فيما
أرجع خبراء تصريحاته إلى أن قطر «تستخدمه لإزعاج القاهرة».
وقال البشير، في
حوار لصحيفة «الشرق» القطرية: «احتلال حلايب طعنة مصرية تمت في وقت حشدنا فيه كل الجيش
لصد تمرد الجنوب»، وأكد: «نرفض الدخول في حرب مع مصر، ومستعدون للتحكيم لإثبات سودانية
حلايب».
وأضاف البشير،
لـ«الشرق»: «العلاقات المصرية- السودانية علاقات حيوية، ونحن مرتبطون بعلاقات وثيقة
جدًا ليس فقط بالنيل، ونحن عمق لمصر، ومصر عمق لنا، وفى حرب 67 عندما تم ضرب الطائرات
في المطارات المصرية، ما تبقى من طائرات مصرية جاءت إلى السودان دون سابق إعداد، أو
حتى إذن عبور، وفتحت السودان أجواءها ومطاراتها لاستقبال هذه الطائرات، وسلمنا قاعدة
عسكرية بالكامل للقوات الجوية المصرية، ونقلت الكلية الحربية إلى السودان، وفتحنا الحدود،
وقواتنا أول قوات وصلت الجبهة المصرية، وأنا شخصيا خدمت في الجبهة المصرية مرتين».
وتابع: «بكل أسف،
كان احتلال حلايب مؤشرا خطيرا جدا، وأحدث شرخا عميقا بين السودان ومصر».
وكشف: «نرفض تماما
أن ندخل مع مصر في حرب.. وعندنا قضية مفتوحة في مجلس الأمن، ومستعدون للسير في التحكيم،
وجاهزون من خلال الحوار أن نحل المشكلة، ونحن واثقون من وضعنا، لأن حلايب سودانية ما
في ذلك شك».
من جانبه، قال
السفير محمد الشاذلى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه يتوقع أن يزيد الرئيس البشير
هجومه على مصر في الفترة المقبلة، بعد إزالة الضغوط السياسية التي كانت تحاصره ورفع
الولايات المتحدة العقوبات التي كانت تفرضها على الخرطوم.
وأضاف، في تصريحات
خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن البشير يستغل التقارب الخليجى مع بلاده، ويحاول كسب ود شعبه
بانتقاد مصر، خاصة أن القاهرة لا ترد بقوة على تصريحاته وتلتزم الصمت.
وقال الدكتور هانى
رسلان، رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية
بـ«الأهرام»، إن قطر تستخدم البشير كمخلب قط ضد مصر، موضحًا أن الرئيس السودانى أدلى
بتصريحات لوسائل إعلام قطرية معروفة بعدائها للدولة المصرية، خاصة أن قطر تستخدم البشير
في دعم الجماعات الإرهابية في ليبيا.