بالصور.. ندوة بتربية أسيوط تناقش حرمان 15 مليون مواطن بالعشوائيات من المتطلبات التربوية
الأربعاء 17/مايو/2017 - 02:09 م
ليلى كامل
طباعة
عقدت كلية التربية بأسيوط بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة اليوم ندوة علمية تحت عنوان "المتطلبات التربوية والثقافية للمناطق العشوائية "، وذلك تحت رعاية حلمي النمنم وزير الثقافة، رئيس المجلس الأعلى للثقافة والدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط.
تحدث فيها الدكتور مصطفي رجب مقرر لجنة التربية بالمجلس الأعلى للثقافة قائلا إن مشكلة العشوائيات ليست جديدة ولا وليدة اللحظة وإنما هي قديمة ولكن تفاقمت مشكلاتها في الآونة الأخيرة وطفت على السطح كإحدى المشاكل التي تطل برأسها نتيجة عدة ظواهر وعوامل متداخلة وتبحث عن حل عاجل حتى لا تتأزم أوضاعها ويزيد خطرها
وأكد الدكتور عادل السكري في كلمته أن المناطق العشوائية تملأ مصر ويزيد عدد سكانها كل لحظة وأن هذه المناطق قنابل موقوتة لابد من نزع فتيلها حتى لا تنفجر وتدمر نفسها وتخرب كل ما حولها ولا بد من الاهتمام بها تحويلها إلى طاقات مبدعة وخلاقة
وأضاف الدكتور عبدالتواب عبداللاه رئيس الهيئة القومية لضمان الجودة والتعليم قبل الجامعي على مستوى الصعيد وشيخ التربويين العرب أن عدد سكان العشوائيات في مصر يبلغ 15 مليون نسمة ومن المنتظر أن يصل هذا العدد إلى 28 مليون نسمة بحلول عام 2025، وأن نسبة الأمية في تلك المناطق بين الذكور تصل إلى 80 بالمائة فيما تتخطى النسبة 95 بالمائة بين النساء وأن تلك المناطق محرومة من الخدمات نتيجة أخطاء إدارية واجتماعية واقتصادية، مضيفا أن هناك فجوة بين المناطق العشوائية وغيرها من المناطق في معيار تكافؤ الفرص والجودة في التعليم على أرض الواقع
وقال الدكتور عادل النجدي عميد كلية التربية أن حل مشكلة العشوائيات ليس مستحيلا ولا بعيد المنال وذلك عندما تكون هناك بداية حقيقية على أرض الواقع كما حدث في تطوير حي الأسمرات من خلال تلبية الحاجات الاقتصادية والتربوية والثقافية لسكان تلك المناطق التي تتسم بطاقات بشرية هائلة يمكن الاستفادة منها في تقدم البلاد إذا أحسنا توظيفها ونالت الاهتمام المستحق بالقدر الكافي وتم توجيهها التوجيه الصحيح
جدير بالذكر أن الندوة شهدت تقديم العديد من الأبحاث وأوراق العمل لإلقاء الضوء على المناطق العشوائية وسماتها ومشكلاتها والحلول المقترحة لمواجهة كافة التحديات ومن تلك البحوث "ثقافة المناطق العشوائية "للدكتور عادل السكرى و"تكافؤ الفرص التعليمية في المناطق العشوائية بين الإتاحة والجودة " للدكتور عبدالتواب عبداللاه و"العشوائيات أحجار على طريق التنمية " للدكتور مصطفى رجب و" حل مشاكل المناطق العشوائية بطريقة إبداعية " للدكتورة صفاء عفيفي و"رؤية تحليلية لدعم المتطلبات الإيجابية لتنمية المناطق العشوائية " للدكتور أحمد كامل الرشيدي و"تطوير الخدمات التعليمية بالمناطق العشوائية " للدكتور جمال الدهشان" والتطرف الفكري في المناطق العشوائية بمصر الأزمة وطرق المواجهة" للدكتور سلامة العطار" وعشوائيتنا من أين وإلى أين " للدكتور محمد المنوفي.
تحدث فيها الدكتور مصطفي رجب مقرر لجنة التربية بالمجلس الأعلى للثقافة قائلا إن مشكلة العشوائيات ليست جديدة ولا وليدة اللحظة وإنما هي قديمة ولكن تفاقمت مشكلاتها في الآونة الأخيرة وطفت على السطح كإحدى المشاكل التي تطل برأسها نتيجة عدة ظواهر وعوامل متداخلة وتبحث عن حل عاجل حتى لا تتأزم أوضاعها ويزيد خطرها
وأكد الدكتور عادل السكري في كلمته أن المناطق العشوائية تملأ مصر ويزيد عدد سكانها كل لحظة وأن هذه المناطق قنابل موقوتة لابد من نزع فتيلها حتى لا تنفجر وتدمر نفسها وتخرب كل ما حولها ولا بد من الاهتمام بها تحويلها إلى طاقات مبدعة وخلاقة
وأضاف الدكتور عبدالتواب عبداللاه رئيس الهيئة القومية لضمان الجودة والتعليم قبل الجامعي على مستوى الصعيد وشيخ التربويين العرب أن عدد سكان العشوائيات في مصر يبلغ 15 مليون نسمة ومن المنتظر أن يصل هذا العدد إلى 28 مليون نسمة بحلول عام 2025، وأن نسبة الأمية في تلك المناطق بين الذكور تصل إلى 80 بالمائة فيما تتخطى النسبة 95 بالمائة بين النساء وأن تلك المناطق محرومة من الخدمات نتيجة أخطاء إدارية واجتماعية واقتصادية، مضيفا أن هناك فجوة بين المناطق العشوائية وغيرها من المناطق في معيار تكافؤ الفرص والجودة في التعليم على أرض الواقع
وقال الدكتور عادل النجدي عميد كلية التربية أن حل مشكلة العشوائيات ليس مستحيلا ولا بعيد المنال وذلك عندما تكون هناك بداية حقيقية على أرض الواقع كما حدث في تطوير حي الأسمرات من خلال تلبية الحاجات الاقتصادية والتربوية والثقافية لسكان تلك المناطق التي تتسم بطاقات بشرية هائلة يمكن الاستفادة منها في تقدم البلاد إذا أحسنا توظيفها ونالت الاهتمام المستحق بالقدر الكافي وتم توجيهها التوجيه الصحيح
جدير بالذكر أن الندوة شهدت تقديم العديد من الأبحاث وأوراق العمل لإلقاء الضوء على المناطق العشوائية وسماتها ومشكلاتها والحلول المقترحة لمواجهة كافة التحديات ومن تلك البحوث "ثقافة المناطق العشوائية "للدكتور عادل السكرى و"تكافؤ الفرص التعليمية في المناطق العشوائية بين الإتاحة والجودة " للدكتور عبدالتواب عبداللاه و"العشوائيات أحجار على طريق التنمية " للدكتور مصطفى رجب و" حل مشاكل المناطق العشوائية بطريقة إبداعية " للدكتورة صفاء عفيفي و"رؤية تحليلية لدعم المتطلبات الإيجابية لتنمية المناطق العشوائية " للدكتور أحمد كامل الرشيدي و"تطوير الخدمات التعليمية بالمناطق العشوائية " للدكتور جمال الدهشان" والتطرف الفكري في المناطق العشوائية بمصر الأزمة وطرق المواجهة" للدكتور سلامة العطار" وعشوائيتنا من أين وإلى أين " للدكتور محمد المنوفي.