"عبقرينو" المغرب يدخل قصر الإليزيه.. "المحجوبي" وزير تكنولوجيا باريس
الأربعاء 17/مايو/2017 - 04:24 م
عواطف الوصيف
طباعة
الطموح ليس له حدود، إذا تملكك تمكنت من الوصول لأحلامك ووقفت أمام كافة العراقيل، ولابد من التيقن، بأن النجاح لا يرتبط بمرحلة عمرية معينة، فليس من الضروري أن يكون سنك فوق ال60، لكي تتمكن من تولي منصب هام، فمن الممكن أن تتولى قيادة أمة وشعب بالكامل وأنت لا تزال في طور الشباب.
يعد الرئيس الفرنسي إيمانويل خير دليل على أن النجاح لا يرتبط بالعمر فقط الإصرار، فقد تمكن من أن يكون رئيسا لدولة فرنسا، وأن يتولى قيادة شعب بالكامل وهو لا يزيد ال39 عاما، لكن هل القدرة على الوصول تقتصر على من ينتمون لدول الغرب فقط، فمن أكبر عوامل النجاح أن تكون عربي وتثبت نفسك وسط المحيطين بك في مختلف دول الغرب، فذلك لا يعد نجاحا لصاحبه فقط، بل ولبلاده التي يمثلها، والأمثلة المحيطة بنا كثيرة، أمثال الدكتور فاروق الباز والدكتور، أحمد زويل.
نحن الآن بصدد مثال آخر، تمكن من أن يصبح واحدا من ممثلي السلطة والحكومة الفرنسية الجديدة، تحت قيادة الرئيس إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء إداورد فيليب، وهو نجم عربي سطع في سماء فرنسا السياسي، والأجمل أنه شاب لا يزال في الثلاثينات من عمره، الشاب المغربي، منير المحجوبي، أحد وزراء فرنسا الجدد، الذي تولى مسئولية، وزارة التكنولوجيا الرقمية.
عاشق للتكنولوجيا:
منير هو مغربي الأصل، لا يزال في الـ 33 من العمر، عرف عنه عشقه بعالم التكنولوجيا والمعلومات، سبق أن شغل منصب مدير عام مساعد في وكالة تسويق تابعة لمجموعة "هافاس" وله مساهمات رائدة في بعث عدة مؤسسات في قطاع الإرشاد والابتكار الرقمي والاقتصاد التعاوني.
ويبدو أن اختيار محجوبي، لم يكن قبيل الصدفة، حيث أن مجهوداته والدور الذي قام به هو الذي أهله لتولي هذا المنصب، تلك الجهود التي لمست ماكرون نفسه، والتي ربما تكون سببا في نجاحه ووصوله للسلطة، حيث يعتبر هذا الشاب المغربي هو القائد الفعلي للحملة الإنتخابية الرقمية الخاصة، بالمرشح الأقوى لرئاسة فرنسا "إيمانويل ماكرون".
معروف سياسيا من قبل:
تمكن محجوبي من أن يكون له رصيد سياسي سابق، حيث سبق أن دعم الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا أولاند وخلال الحملة الرئاسية "لإيمانويل ماكرون"، كان محجوبي يصعد عدة مرات للمنصة للحديث والانتقاد، خاصة تصريحه الأخير حول مكافحة الإرهاب مما يعكس حجم المكانة والقيمة، التي أصبح يتمتع بهذا لذى أصحاب القرار بالديار الفرنسية.
أكثر من نقطة تشابه تجمع بين محجوبي وماكرون
التشابه بين محجوبي وإيمانويل ماكرون لا يقف عند تميّز كليهما بابتسامة ساحرة، بل يتجاوز ذلك إلى مشاركة نفس الميل المُفرط إلى الأفكار المبتكرة والتقدم. كما أن كلًا منهما قد حقق مسيرةً جيدة في وقت قياسي بفضل فرانسوا هولاند، حيث عيّن فرانسوا هولاند محجوبي على رأس المجلس الوطني الرقمي في سنة 2012.
وتجدر الإشارة إلى أن شاب الثلاثين دعم بالفعل الرئيس الحالي حينها والمرشحة الاشتراكية سيجولين رويال، على التوالي في حملاتهما الانتخابية سنة 2007 ثم سنة 2012.
وتعج السيرة الذاتية لمنير محجوبي بالإنجازات التي تخطف الأنظار، فقد عُرف باهتمامه بالشؤون العامة وبتوجهاته الداعمة للاقتصاد التعاوني والرقمي الذي يضمن المرور عبر الاتحاد الإصلاحي والفيدرالية الفرنسية الديمقراطية للشغل وإطلاق العديد من الشركات الناشئة.
فرنسيون صاعدون من أصول مغاربية
لم يكن منير محجوبي الناشط السياسي الوحيد من أصول مغاربية الذي اكتشفه الفرنسيون خلال حملة الانتخابات الرئاسية. فقد كانت ليلى الشايب، المرأة الثلاثينية ذات الأصول التونسية، من بين الأصوات المؤثرة في الحملة الانتخابية لمرشح اليسار المتطرف جان لوك ميلونشون.
وعُرفت هذه الشخصية السياسية بديناميكيتها وكفاءتها، كما كانت تتنقل بين الميدان وأستوديوهات التلفزيون بعفوية مدهشة. بالإضافة إلى ذلك، كانت حملة المرشح الاشتراكي بينوا هامون، مدعومة من قبل نجاة بوبكر، وهي مسؤولة عن الصحافة من أصل جزائري تقلدت رئاسة الحزب ومناصب أخرى هامة.
يعد الرئيس الفرنسي إيمانويل خير دليل على أن النجاح لا يرتبط بالعمر فقط الإصرار، فقد تمكن من أن يكون رئيسا لدولة فرنسا، وأن يتولى قيادة شعب بالكامل وهو لا يزيد ال39 عاما، لكن هل القدرة على الوصول تقتصر على من ينتمون لدول الغرب فقط، فمن أكبر عوامل النجاح أن تكون عربي وتثبت نفسك وسط المحيطين بك في مختلف دول الغرب، فذلك لا يعد نجاحا لصاحبه فقط، بل ولبلاده التي يمثلها، والأمثلة المحيطة بنا كثيرة، أمثال الدكتور فاروق الباز والدكتور، أحمد زويل.
نحن الآن بصدد مثال آخر، تمكن من أن يصبح واحدا من ممثلي السلطة والحكومة الفرنسية الجديدة، تحت قيادة الرئيس إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء إداورد فيليب، وهو نجم عربي سطع في سماء فرنسا السياسي، والأجمل أنه شاب لا يزال في الثلاثينات من عمره، الشاب المغربي، منير المحجوبي، أحد وزراء فرنسا الجدد، الذي تولى مسئولية، وزارة التكنولوجيا الرقمية.
عاشق للتكنولوجيا:
منير هو مغربي الأصل، لا يزال في الـ 33 من العمر، عرف عنه عشقه بعالم التكنولوجيا والمعلومات، سبق أن شغل منصب مدير عام مساعد في وكالة تسويق تابعة لمجموعة "هافاس" وله مساهمات رائدة في بعث عدة مؤسسات في قطاع الإرشاد والابتكار الرقمي والاقتصاد التعاوني.
ويبدو أن اختيار محجوبي، لم يكن قبيل الصدفة، حيث أن مجهوداته والدور الذي قام به هو الذي أهله لتولي هذا المنصب، تلك الجهود التي لمست ماكرون نفسه، والتي ربما تكون سببا في نجاحه ووصوله للسلطة، حيث يعتبر هذا الشاب المغربي هو القائد الفعلي للحملة الإنتخابية الرقمية الخاصة، بالمرشح الأقوى لرئاسة فرنسا "إيمانويل ماكرون".
معروف سياسيا من قبل:
تمكن محجوبي من أن يكون له رصيد سياسي سابق، حيث سبق أن دعم الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا أولاند وخلال الحملة الرئاسية "لإيمانويل ماكرون"، كان محجوبي يصعد عدة مرات للمنصة للحديث والانتقاد، خاصة تصريحه الأخير حول مكافحة الإرهاب مما يعكس حجم المكانة والقيمة، التي أصبح يتمتع بهذا لذى أصحاب القرار بالديار الفرنسية.
أكثر من نقطة تشابه تجمع بين محجوبي وماكرون
التشابه بين محجوبي وإيمانويل ماكرون لا يقف عند تميّز كليهما بابتسامة ساحرة، بل يتجاوز ذلك إلى مشاركة نفس الميل المُفرط إلى الأفكار المبتكرة والتقدم. كما أن كلًا منهما قد حقق مسيرةً جيدة في وقت قياسي بفضل فرانسوا هولاند، حيث عيّن فرانسوا هولاند محجوبي على رأس المجلس الوطني الرقمي في سنة 2012.
وتجدر الإشارة إلى أن شاب الثلاثين دعم بالفعل الرئيس الحالي حينها والمرشحة الاشتراكية سيجولين رويال، على التوالي في حملاتهما الانتخابية سنة 2007 ثم سنة 2012.
وتعج السيرة الذاتية لمنير محجوبي بالإنجازات التي تخطف الأنظار، فقد عُرف باهتمامه بالشؤون العامة وبتوجهاته الداعمة للاقتصاد التعاوني والرقمي الذي يضمن المرور عبر الاتحاد الإصلاحي والفيدرالية الفرنسية الديمقراطية للشغل وإطلاق العديد من الشركات الناشئة.
فرنسيون صاعدون من أصول مغاربية
لم يكن منير محجوبي الناشط السياسي الوحيد من أصول مغاربية الذي اكتشفه الفرنسيون خلال حملة الانتخابات الرئاسية. فقد كانت ليلى الشايب، المرأة الثلاثينية ذات الأصول التونسية، من بين الأصوات المؤثرة في الحملة الانتخابية لمرشح اليسار المتطرف جان لوك ميلونشون.
وعُرفت هذه الشخصية السياسية بديناميكيتها وكفاءتها، كما كانت تتنقل بين الميدان وأستوديوهات التلفزيون بعفوية مدهشة. بالإضافة إلى ذلك، كانت حملة المرشح الاشتراكي بينوا هامون، مدعومة من قبل نجاة بوبكر، وهي مسؤولة عن الصحافة من أصل جزائري تقلدت رئاسة الحزب ومناصب أخرى هامة.