مجلس الأمن يبحث أزمة فنزويلا بناء على دعوة أميركية
الخميس 18/مايو/2017 - 09:39 ص
رويترز
طباعة
يحول مجلس الأمن انتباهه إلى الأزمة المتنامية في فنزويلا للمرة الأولى، بعدما دعت الولايات المتحدة إلى اجتماع مغلق للحصول على إفادة في شأن الاحتجاجات المندلعة منذ أسابيع ضد الحكومة.
ومن المقرر أن يطلع مسؤول كبير في إدارة الشؤون السياسية في الأمم المتحدة أعضاء المجلس الـ15 على الوضع.
وقالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي في بيان قبيل الاجتماع «نحن على شفا أزمة إنسانية في فنزويلا». وأضافت «من أجل الشعب الفنزويلي وأمن المنطقة، يتعين علينا أن نعمل معاً لضمان إنهاء (الرئيس نيكولاس) مادورو هذا العنف والقمع واستعادة الديموقراطية للشعب».
وخرج مئات الآلاف إلى الشوارع في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية التي يسكنها 30 مليون نسمة، للتعبير عن غضبهم من نقص الطعام وأزمة طبية وزيادة التضخم. ويطالب المحتجون بإجراء انتخابات والإفراج عن النشطاء المسجونين وبمساعدات أجنبية للتغلب على أزمة اقتصادية وباستقلال المجلس التشريعي الذي تسيطر عليه المعارضة.
وينحي مادورو باللائمة على المعارضة في الأزمة التي تشهدها البلاد والقتلى الذين سقطوا من الجانبين، ويتهم خصومه بمحاولة الإطاحة به في انقلاب بمساعدة واشنطن.
وقال مكتب المدعي العام في فنزويلا إن عدد قتلى موجة الاحتجاجات التي بدأت قبل ستة أسابيع ارتفع إلى ما لا يقل عن 42 شخصاً، بعد إعلان مقتل ثلاثة أمس.
واعتُقل شرطي بسبب دوره المزعوم في قتل سائق سيارة أجرة بالرصاص في ولاية تاتشيرا الحدودية. وأصيب شاب (17 عاماً) برصاصة في رأسه أثناء احتجاج في ولاية باريناس وسط فنزويلا أول من أمس.
وأوضح مكتب المدعي العام عن وفاة الشاب الذي لم يكشف عن هويته أن «مجموعة أشخاص وصلوا وبدأوا في إطلاق النار فأصابوا الشاب في دماغه». وقالت السلطات إن شخصاً آخر لم تكشف عن هويته توفي باحتجاج في سان انطونيو.
وقالت جماعة حقوقية محلية إن ما لا يقل عن 90 شخصاً اعتقلوا خلال الاضطرابات أول من أمس.