ترامب: لا يوجد زعيم في التاريخ تعرض للظلم مثلي
الخميس 18/مايو/2017 - 10:59 ص
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، تقريرا، حاولت من خلاله إلقاء الضوء على إحدى أبرز التصريحات، التي أدلى بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وأكد أنه لا يوجد أي زعيم في التاريخ، سواء داخل الولايات المتحدة أو غيرها، تعرض للظلم الذي واجهه، منذ أن تولى براثن السلطة في واشنطن، موضحا أنه يباشر أعماله تحت وطأة من الضغوط والخلافات السياسية المتعددة.
وألقى "ترامب"، خطابا أمام أكاديمية خفر السواحل في كونيتيكت، نوه من خلاله أنه تعرض لظلم غير عادي ومعاملة سيئة، خاصة من مختلف وسائل الإعلام داخل بلاده.
وحاول "ترامب"، أن يظهر كم هو يتمتع بالثقة بالنفس، حيث وضح أنه لم يحاول أن يرد على أيا من مختلف وسائل الإعلام، لأنه لا يهتم بمثل هذه السخافات، معتبرا أن عدم اهتمامه بأي مما تردد عنه، هو السر وراء فوزه في الإنتخابات والنجاح الذي يتمتع به الآن، وفقا لرؤيته.
وحاول رئيس مجلس النواب الأمريكي، بول ريان، أن يقف داعما للرئيس دونالد ترامب، حيث طالب بعدم التسرع في الحكم حول ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، من أن "ترامب"، حاول التدخل في مسار التحقيقات التي أجراها، جيمس كومي والتي تتعلق بهيلاري كلينتون، وأنه حينما رفض هذا التدخل قرر ترامب، فصله عن منصبه.
وحذر "ريان"، من أن ينجرف الشعب الأمريكي، وراء ما تردد من أن دونالد ترامب، عمل على الكشف عن معلومات سرية لروسيا حول تنظيم داعش، موجها ما يشبه النصيحة لممثلي الصحافة والإعلام في أمريكا، حيث أكد أن دورهم الأساسي هو البحث عن الحقيقة، وليس مجرد عرض أي أخبار وموضوعات، أيا كانت دون التأكد من صحتها، مشيرا إلى أنه يتوجب عليهم الانتباه بأنه يوجد العديد من الأشخاص الذين يريدون إلحاق الضرر بالرئيس، وبالبلاد.
وأفادت الصحيفة البريطانية، أنه كان يوجد أحد الجمهوريين، الذي يبدو متشككا من قدرات الرئيس الأمريكي، لأنه سأل "ريان"، ما إذا كان لا يزال يثق في دونالد ترامب، وكان رد "ريان"، أنه بالفعل لا يزال يثق فيه وبقوة، لكن هناك العديد من السياسيين الذين، يؤكدون أنه وإذا ثبت تدخل ترامب في الإجراءات التي اتخذها مكتب التحقيقات فإنه لابد من إقالته من منصبه.
ويبدو أن ما يقال حول الرئيس الأمريكي، سبب ما يشبه المواجهة بين إثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، والملفت أنهما ينتمان لنفس الجبهة، وهي الحزب الجمهوري، وهما "جون ماكين وليندسي غراهام"، حيث يعتبر "ماكين"، أن ما وصفه بالفضائح التي أحاطت بـ"ترامب"، وصلت إلى حد فضيحة "واترجيت"، في حين يرى جراهام، أنه لا يصح إصدار قرارات وانتقاد رئيس الدولة بناءا على تقارير صحفية.
وأدعى "ترامب"، في كلمته فى كونيتيكت، أن إدارته كانت فى طريقها، إلى تنفيذ 3 وعود محلية رئيسية، وهي الإصلاح الضريبي، وإصلاح قطاع الرعاية الصحية، وبناء جدار حدودي مع المكسيك، مختتما كلمته، بأنه لا يبالي بكل ما يم ذكره في الإعلام، حيث أنه على يقين من أن شعبه يفهمه جيدا، وهذا هو أكثر ما يهمه.
وألقى "ترامب"، خطابا أمام أكاديمية خفر السواحل في كونيتيكت، نوه من خلاله أنه تعرض لظلم غير عادي ومعاملة سيئة، خاصة من مختلف وسائل الإعلام داخل بلاده.
وحاول "ترامب"، أن يظهر كم هو يتمتع بالثقة بالنفس، حيث وضح أنه لم يحاول أن يرد على أيا من مختلف وسائل الإعلام، لأنه لا يهتم بمثل هذه السخافات، معتبرا أن عدم اهتمامه بأي مما تردد عنه، هو السر وراء فوزه في الإنتخابات والنجاح الذي يتمتع به الآن، وفقا لرؤيته.
وحاول رئيس مجلس النواب الأمريكي، بول ريان، أن يقف داعما للرئيس دونالد ترامب، حيث طالب بعدم التسرع في الحكم حول ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، من أن "ترامب"، حاول التدخل في مسار التحقيقات التي أجراها، جيمس كومي والتي تتعلق بهيلاري كلينتون، وأنه حينما رفض هذا التدخل قرر ترامب، فصله عن منصبه.
وحذر "ريان"، من أن ينجرف الشعب الأمريكي، وراء ما تردد من أن دونالد ترامب، عمل على الكشف عن معلومات سرية لروسيا حول تنظيم داعش، موجها ما يشبه النصيحة لممثلي الصحافة والإعلام في أمريكا، حيث أكد أن دورهم الأساسي هو البحث عن الحقيقة، وليس مجرد عرض أي أخبار وموضوعات، أيا كانت دون التأكد من صحتها، مشيرا إلى أنه يتوجب عليهم الانتباه بأنه يوجد العديد من الأشخاص الذين يريدون إلحاق الضرر بالرئيس، وبالبلاد.
وأفادت الصحيفة البريطانية، أنه كان يوجد أحد الجمهوريين، الذي يبدو متشككا من قدرات الرئيس الأمريكي، لأنه سأل "ريان"، ما إذا كان لا يزال يثق في دونالد ترامب، وكان رد "ريان"، أنه بالفعل لا يزال يثق فيه وبقوة، لكن هناك العديد من السياسيين الذين، يؤكدون أنه وإذا ثبت تدخل ترامب في الإجراءات التي اتخذها مكتب التحقيقات فإنه لابد من إقالته من منصبه.
ويبدو أن ما يقال حول الرئيس الأمريكي، سبب ما يشبه المواجهة بين إثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، والملفت أنهما ينتمان لنفس الجبهة، وهي الحزب الجمهوري، وهما "جون ماكين وليندسي غراهام"، حيث يعتبر "ماكين"، أن ما وصفه بالفضائح التي أحاطت بـ"ترامب"، وصلت إلى حد فضيحة "واترجيت"، في حين يرى جراهام، أنه لا يصح إصدار قرارات وانتقاد رئيس الدولة بناءا على تقارير صحفية.
وأدعى "ترامب"، في كلمته فى كونيتيكت، أن إدارته كانت فى طريقها، إلى تنفيذ 3 وعود محلية رئيسية، وهي الإصلاح الضريبي، وإصلاح قطاع الرعاية الصحية، وبناء جدار حدودي مع المكسيك، مختتما كلمته، بأنه لا يبالي بكل ما يم ذكره في الإعلام، حيث أنه على يقين من أن شعبه يفهمه جيدا، وهذا هو أكثر ما يهمه.