بالفيديو.. جريمة حرب للجيش الأمريكي في العراق
الجمعة 19/مايو/2017 - 06:08 م
اية محمد
طباعة
تلك ليست حادثة فريدة في التاريخ العسكري الأمريكي، فلم تخل ساحة يدخلها العسكريون الأمريكيون من جرائم تظل دائما بعيدة عن الأعين وعن المساءلة.
ووجه إدوارد رويس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، الاتهامات إلى روسيا، ناسبا إليها كل الشرور، متناسيا أن بلاده قصفت مسجدا في إدلب، وقتلت عشرات المدنيين وأقرت بذلك.
ولعل خير شاهد على ذلك، ما فعله جنودها على متن مروحية أباتشي، في 12 يوليو 2007، حين أطلقوا الرصاص على مدنيين عزل في أحد أحياء بغداد، وبدا كما لو أنهم في رحلة صيد وحشية، قتلوا خلالها 12 مدنيا من بينهم مصور، يعمل لوكالة أنباء رويترز وسائقه.
تلك المشاهد، صورها الأمريكيون بأنفسهم، من على متن مروحية الموت، وسربها الخبير في تحليل المعلومات الاستخباراتية، برادلي مينيج، مع آلاف الوثائق الأخرى، فيما وصف بأنه أكبر اختراق في التاريخ الأمريكي.
أظهر ذلك الاختراق، للعالم ما خفي عن الأعين، وأصبحت تلك المشاهد بمثابة صور خالدة لجريمة حرب ارتكبت عن سابق قصد وترصد، وضُبط الأمريكيون فيها بالجرم المشهود.
ودفع "برادلي"، ثمن صحوة ضميره غاليا، فقبع في السجن نحو 7 سنوات، فيما كان القضاء العسكري قد حكم عليه بالسجن 35 عاما، لأنه ببساطة كشف جريمة كان الجيش الأمريكي يحتفظ بمشاهدها في أرشيفه الخاص بعيدا عن الأعين، فيما يواصل الساسة الأمريكيون باستماتة كيل الاتهامات للآخرين دون انقطاع.
ووجه إدوارد رويس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، الاتهامات إلى روسيا، ناسبا إليها كل الشرور، متناسيا أن بلاده قصفت مسجدا في إدلب، وقتلت عشرات المدنيين وأقرت بذلك.
ولعل خير شاهد على ذلك، ما فعله جنودها على متن مروحية أباتشي، في 12 يوليو 2007، حين أطلقوا الرصاص على مدنيين عزل في أحد أحياء بغداد، وبدا كما لو أنهم في رحلة صيد وحشية، قتلوا خلالها 12 مدنيا من بينهم مصور، يعمل لوكالة أنباء رويترز وسائقه.
تلك المشاهد، صورها الأمريكيون بأنفسهم، من على متن مروحية الموت، وسربها الخبير في تحليل المعلومات الاستخباراتية، برادلي مينيج، مع آلاف الوثائق الأخرى، فيما وصف بأنه أكبر اختراق في التاريخ الأمريكي.
أظهر ذلك الاختراق، للعالم ما خفي عن الأعين، وأصبحت تلك المشاهد بمثابة صور خالدة لجريمة حرب ارتكبت عن سابق قصد وترصد، وضُبط الأمريكيون فيها بالجرم المشهود.
ودفع "برادلي"، ثمن صحوة ضميره غاليا، فقبع في السجن نحو 7 سنوات، فيما كان القضاء العسكري قد حكم عليه بالسجن 35 عاما، لأنه ببساطة كشف جريمة كان الجيش الأمريكي يحتفظ بمشاهدها في أرشيفه الخاص بعيدا عن الأعين، فيما يواصل الساسة الأمريكيون باستماتة كيل الاتهامات للآخرين دون انقطاع.