حزب المحافظين: العلاقات المصرية الأمريكية تسير على نهج التقارب
السبت 20/مايو/2017 - 09:51 م
اية محمد
طباعة
قال الدكتور إمام غريب، رئيس لجنة شئون الشرق الأوسط بحزب المحافظين، إن أهمية الزيارة التى يقوم بها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية تأتى فى أنها تشمل ثلاث قمم أولها هى القمة الأمريكية السعودية والتى يغلب عليها الشق الاقتصادى ومن المتوقع توقيع العديد من الاتفاقيات فى مختلف المجالات بين الدولتين بمئات المليارات من الدولارات إضافة إلى مساهمة السعودية بمشاريع كبرى فى أمريكا.
وتابع غريب فى بيان للحزب:" أما القمة الأخرى فهى قمة أمريكية خليجية تتناول التهديدات التى تواجه الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، وأخيرا قمة أمريكية إسلامية تتضمن اجتماع قادة العالم الإسلامى بالرئيس الأمريكى ترامب لبحث سبل بناء شراكة أمنية لمكافحة الإرهاب والتصدى لسياسات إيران العدوانية والتى تأتى ضمن أهم أهداف تلك الزيارة التاريخية إضافة إلى محاولة ترامب تحسين صورته أمام العالم الإسلامى باختيار دولة بها أهم المعالم الإسلامية وهى السعودية لزيارتها والتخاطب من خلالها مع المسلمين وذلك بعد سلسلة تصريحات معادية للمسلمين حول العالم خلال حملته الانتخابية وقبل وصوله إلى الحكم وانتقد حينها الكثيرون سياسته الرامية للعداء مع المسلمين .
وأردف، أن "ترامب" يسير على طريق المصالح المشتركة التى جعلته يغير من سياساته بعد الوصول إلى سدة الحكم فى أمريكا فمعظم قرارته التى أعلن عنها خلال حملته الانتخابية ما زالت مجمدة ولم ترق إلى حيز التنفيذ حتى الآن وتحديدا قراره بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس تمهيدا للاعتراف بيها كعاصمة للكيان الصهيونى أمام العالم.
وأشار "غريب" إلى أن العلاقات المصرية الأمريكية تسير على النهج التقارب فالاثنين يحاربان الإرهاب، وفى لقاء بين الرئيسين السيسى وترامب فى واشنطن أبدى الأخير تراجعه عن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس إعمالا بنصيحة الرئيس المصرى، حيث أن الرئيسين تجمعهما علاقات طيبة.
ونوه إلى أننا نأمل أن تؤدى هذه القمة إلى إحداث تقارب فى مسار عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مثلما أكد "ترامب" ذلك قبيل مغادرته واشنطن، وعلى العرب أن يستفيدوا جيدا من أن أى إدارة أمريكية جديدة دائما ما تكرس الفترة الأولى من حكمها فى محاولة لإيجاد حل للنزاع العربى الإسرائيلى وعلينا استغلال تلك الفرصة جيدا .
وتابع غريب فى بيان للحزب:" أما القمة الأخرى فهى قمة أمريكية خليجية تتناول التهديدات التى تواجه الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، وأخيرا قمة أمريكية إسلامية تتضمن اجتماع قادة العالم الإسلامى بالرئيس الأمريكى ترامب لبحث سبل بناء شراكة أمنية لمكافحة الإرهاب والتصدى لسياسات إيران العدوانية والتى تأتى ضمن أهم أهداف تلك الزيارة التاريخية إضافة إلى محاولة ترامب تحسين صورته أمام العالم الإسلامى باختيار دولة بها أهم المعالم الإسلامية وهى السعودية لزيارتها والتخاطب من خلالها مع المسلمين وذلك بعد سلسلة تصريحات معادية للمسلمين حول العالم خلال حملته الانتخابية وقبل وصوله إلى الحكم وانتقد حينها الكثيرون سياسته الرامية للعداء مع المسلمين .
وأردف، أن "ترامب" يسير على طريق المصالح المشتركة التى جعلته يغير من سياساته بعد الوصول إلى سدة الحكم فى أمريكا فمعظم قرارته التى أعلن عنها خلال حملته الانتخابية ما زالت مجمدة ولم ترق إلى حيز التنفيذ حتى الآن وتحديدا قراره بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس تمهيدا للاعتراف بيها كعاصمة للكيان الصهيونى أمام العالم.
وأشار "غريب" إلى أن العلاقات المصرية الأمريكية تسير على النهج التقارب فالاثنين يحاربان الإرهاب، وفى لقاء بين الرئيسين السيسى وترامب فى واشنطن أبدى الأخير تراجعه عن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس إعمالا بنصيحة الرئيس المصرى، حيث أن الرئيسين تجمعهما علاقات طيبة.
ونوه إلى أننا نأمل أن تؤدى هذه القمة إلى إحداث تقارب فى مسار عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مثلما أكد "ترامب" ذلك قبيل مغادرته واشنطن، وعلى العرب أن يستفيدوا جيدا من أن أى إدارة أمريكية جديدة دائما ما تكرس الفترة الأولى من حكمها فى محاولة لإيجاد حل للنزاع العربى الإسرائيلى وعلينا استغلال تلك الفرصة جيدا .