تعرف على قصة الفتاة التي تهبط من السماء
الجمعة 10/يونيو/2016 - 11:42 ص
حق المواطن
طباعة
مثلما يهبط المطر من السماء مانحًا الأرض الحياة، تأتيك هذه الفتاة من بين السحاب سابحة في الهواء، فهي أول قافزة مظلات حرب في مصر، إنها النقيب «رحاب عبدالحليم محمود»، «فراشة القوات المسلحة»، ابنة قرية «دوار حبلة» مركز «سنورس» محافظة الفيوم.
تخرجت من المعهد العالي للتمريض بالقوات المسلحة، وقالت "الفراشة": «من صغرى بحلم أكون ضابط زى والدي.. كنت بستناه كل ما يرجع من شغله وألبس الأفارول، وقتها كان عمري 4 سنين وكانت دي متعتي عكس الأطفال اللي في سني».
وأضافت، "في السنة الثانية من الدراسة مرت بلحظات خوف هي وكل زميلاتها أثناء القفز من الطائرة في فرقة المظلات، لكنها اجتازتها بنجاح وكانت الأولى بين زميلاتها، ومن وقتها قررت أن تنضم إلى المظلات، وقدمت طلباً للمشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع وقتها.
ووافق بعد اجتيازها اختبارات اللياقة والكشف الطبي، تستعيد «رحاب» ذكرياتها مع القفزة الأولى: «كانت في استاد الكلية الحربية وهو من أصعب الأماكن وأخطرها في القفز لأنه محاط بمبان وقريب من المطار، لم أنس اللحظات التي سبقت خروجي من باب الطائرة، مزيج من الخوف والإثارة، وصوت لم ينقطع بالدعاء والشهادة، كان ممكن ما انزلش على رجليَّا تانى».
بكلمات واثقة تحكى «الفراشة» عن القفز الحر: «يكون من ارتفاع 13 ألف قدم أى نحو 4 آلاف متر، وفور الخروج من الطائرة أسبح فى الجو وتكون المظلة مغلقة حتى الوقت المحدد لفتحها، أثناء القفز تكون المظلة موجهة عن طريق الفرامل وأجهزة التوجيه الموجودة في شرائط المظلة، وأفتحها يدوياً استعداداً للهبوط في النقطة المحددة سابقاً ثم أطويها».
لحظات رعب عاشتها «رحاب» معلقة بين السماء والأرض، ذات مرة أثناء قفزها هبت رياح شديدة تسببت فى بعدها عن مكان الإسقاط المحدد في أنشاص، ولم يكن أمامها سوى الكلية الجوية لأنها الأقرب، فقررت النزول: «ده كان خطر جداً بسبب وجود تدريب طيران للطلبة بالكلية، ده غير إن مكنش فيه حد يعرف إنى ممكن أنزل هناك بالمظلة».
كلمة السر وراء نجاح «رحاب» وتفوقها هي والدتها التي طالما ساندتها وشجعتها على الاستمرار، لكنها لم تقو على مشاهدة ثمرة تعبها، تلح الابنة كثيراً على أمها لحضور العروض التي تشارك فيها، لكن الأم تصر على الرفض لعدم قدرتها على رؤية ابنتها بين السماء والأرض.
أما عن صعوبة حياتها المهنية ومشقة التدريبات ومحاولاتها المستمرة أن تكون في مستوى زملائها الرجال، أكسبت «رحاب» سلوكاً حاداً في حياتها، أحياناً تظهر بمظهر «المسترجلة»: «ساعات بانسى إني بنت وبانسي حلم الزواج والإنجاب وتكوين أسرة»، تحلم «رحاب» بتكوين فريق من الفتيات، وإذا أنجبت إناثاً ستضمهن إلى فريقها، أكثر ما يشعرها بالقوة والتميز هو عملها: «شغلي أكثر شيء بيقويني وأسعى للتميز فيه وتحقيق حلمي في أن أكوّن أول فريق فتيات للقفز الحر يكون هدفه الاشتراك في العمليات الحربية خلف الخطوط في المعارك والمشاركة في البطولات الدولية كأول فريق عربي وقت السلم».
تخرجت من المعهد العالي للتمريض بالقوات المسلحة، وقالت "الفراشة": «من صغرى بحلم أكون ضابط زى والدي.. كنت بستناه كل ما يرجع من شغله وألبس الأفارول، وقتها كان عمري 4 سنين وكانت دي متعتي عكس الأطفال اللي في سني».
وأضافت، "في السنة الثانية من الدراسة مرت بلحظات خوف هي وكل زميلاتها أثناء القفز من الطائرة في فرقة المظلات، لكنها اجتازتها بنجاح وكانت الأولى بين زميلاتها، ومن وقتها قررت أن تنضم إلى المظلات، وقدمت طلباً للمشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع وقتها.
ووافق بعد اجتيازها اختبارات اللياقة والكشف الطبي، تستعيد «رحاب» ذكرياتها مع القفزة الأولى: «كانت في استاد الكلية الحربية وهو من أصعب الأماكن وأخطرها في القفز لأنه محاط بمبان وقريب من المطار، لم أنس اللحظات التي سبقت خروجي من باب الطائرة، مزيج من الخوف والإثارة، وصوت لم ينقطع بالدعاء والشهادة، كان ممكن ما انزلش على رجليَّا تانى».
بكلمات واثقة تحكى «الفراشة» عن القفز الحر: «يكون من ارتفاع 13 ألف قدم أى نحو 4 آلاف متر، وفور الخروج من الطائرة أسبح فى الجو وتكون المظلة مغلقة حتى الوقت المحدد لفتحها، أثناء القفز تكون المظلة موجهة عن طريق الفرامل وأجهزة التوجيه الموجودة في شرائط المظلة، وأفتحها يدوياً استعداداً للهبوط في النقطة المحددة سابقاً ثم أطويها».
لحظات رعب عاشتها «رحاب» معلقة بين السماء والأرض، ذات مرة أثناء قفزها هبت رياح شديدة تسببت فى بعدها عن مكان الإسقاط المحدد في أنشاص، ولم يكن أمامها سوى الكلية الجوية لأنها الأقرب، فقررت النزول: «ده كان خطر جداً بسبب وجود تدريب طيران للطلبة بالكلية، ده غير إن مكنش فيه حد يعرف إنى ممكن أنزل هناك بالمظلة».
كلمة السر وراء نجاح «رحاب» وتفوقها هي والدتها التي طالما ساندتها وشجعتها على الاستمرار، لكنها لم تقو على مشاهدة ثمرة تعبها، تلح الابنة كثيراً على أمها لحضور العروض التي تشارك فيها، لكن الأم تصر على الرفض لعدم قدرتها على رؤية ابنتها بين السماء والأرض.
أما عن صعوبة حياتها المهنية ومشقة التدريبات ومحاولاتها المستمرة أن تكون في مستوى زملائها الرجال، أكسبت «رحاب» سلوكاً حاداً في حياتها، أحياناً تظهر بمظهر «المسترجلة»: «ساعات بانسى إني بنت وبانسي حلم الزواج والإنجاب وتكوين أسرة»، تحلم «رحاب» بتكوين فريق من الفتيات، وإذا أنجبت إناثاً ستضمهن إلى فريقها، أكثر ما يشعرها بالقوة والتميز هو عملها: «شغلي أكثر شيء بيقويني وأسعى للتميز فيه وتحقيق حلمي في أن أكوّن أول فريق فتيات للقفز الحر يكون هدفه الاشتراك في العمليات الحربية خلف الخطوط في المعارك والمشاركة في البطولات الدولية كأول فريق عربي وقت السلم».