برلماني: تواجد مصر في القمة لتحقيق التوازن في المنطقة وليس لتأمين الولايات المتحدة
الأحد 21/مايو/2017 - 02:54 م
عواطف الوصيف
طباعة
قال النائب أحمد إسماعيل، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب المصري، إن مشاركة مصر، والتي يمثلها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في القمة العربية الإسلامية الأمريكية، المنعقدة في المملكة العربية السعودية حاليًا، الهدف منها تحقيق توازن القوى في المنطقة العربية.
وأضاف إسماعيل: "أن أهمية دور مصر في القمة، هو إعادة توازن القوى في منطقة الشرق الأوسط، ولحماية دول الخليج من التهديدات الخارجية، ولكن مصر في الوقت نفسه، لا تأمن جانب الولايات المتحدة الأمريكية".
وتابع موضحا: "الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية، أكدوا على ضرورة حل الأزمة السورية حلًا سلميًا وليس عسكريًا، وذلك لكي لا تدخل سوريا إلى منطقة التقسيم، ولكن القمة المنعقدة حاليًا الهدف منها إعادة ترسيم وتحديد توازن القوى في المنطقة، لذلك كان لابد لمصر أن تتواجد هناك".
وأوضح عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب المصري، أنه في حالة طرح تشكيل حلف الناتو العربي في القمة الحالية، فإن مصر سوف تشارك فيه بالطبع، ولكنها لن تقبل بتوجيه سلاح هذا الحلف تجاه سوريا، إلا إذا كان هذا التوجيه تجاه الإرهاب.
وأكد عضو مجلس النواب المصري أحمد إسماعيل، أن مصر تدعم بشكل دائم الشرعية في سوريا، وتمثلها الدولة السورية الحالية، لذلك فإنها لن تقبل بأن تكون جزءًا من أي عدوان في سوريا، ولن تشارك إلا في محاربة تنظيم داعش الإرهابي، أو أي منظمات إرهابية هناك".
وعن طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فكرة زيارة جمهورية مصر العربية، واحتمالات عقد اتفاقات مماثلة لتلك التي عقدها في السعودية، قال إسماعيل إن مصر ليست في قوة السعودية على المستوى الاقتصادي.
وأردف "نحن لدينا قيادة سياسية واعية جدا، تدرك جيدًا ما يحدث في الغرف المغلقة، وتعرف ما تتطلع إليه الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي فنحن لا نأمن جانب أمريكا، التي لا تغير منهجها وتغير الأشخاص فقط، وقيادتنا على وعي تام بهذه الأمور".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، بعد اللقاء الذي جمعهما في الرياض، اليوم الأحد، بأنه يرغب في زيارة جمهورية مصر العربية في المستقبل القريب.
وأضاف إسماعيل: "أن أهمية دور مصر في القمة، هو إعادة توازن القوى في منطقة الشرق الأوسط، ولحماية دول الخليج من التهديدات الخارجية، ولكن مصر في الوقت نفسه، لا تأمن جانب الولايات المتحدة الأمريكية".
وتابع موضحا: "الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية، أكدوا على ضرورة حل الأزمة السورية حلًا سلميًا وليس عسكريًا، وذلك لكي لا تدخل سوريا إلى منطقة التقسيم، ولكن القمة المنعقدة حاليًا الهدف منها إعادة ترسيم وتحديد توازن القوى في المنطقة، لذلك كان لابد لمصر أن تتواجد هناك".
وأوضح عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب المصري، أنه في حالة طرح تشكيل حلف الناتو العربي في القمة الحالية، فإن مصر سوف تشارك فيه بالطبع، ولكنها لن تقبل بتوجيه سلاح هذا الحلف تجاه سوريا، إلا إذا كان هذا التوجيه تجاه الإرهاب.
وأكد عضو مجلس النواب المصري أحمد إسماعيل، أن مصر تدعم بشكل دائم الشرعية في سوريا، وتمثلها الدولة السورية الحالية، لذلك فإنها لن تقبل بأن تكون جزءًا من أي عدوان في سوريا، ولن تشارك إلا في محاربة تنظيم داعش الإرهابي، أو أي منظمات إرهابية هناك".
وعن طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فكرة زيارة جمهورية مصر العربية، واحتمالات عقد اتفاقات مماثلة لتلك التي عقدها في السعودية، قال إسماعيل إن مصر ليست في قوة السعودية على المستوى الاقتصادي.
وأردف "نحن لدينا قيادة سياسية واعية جدا، تدرك جيدًا ما يحدث في الغرف المغلقة، وتعرف ما تتطلع إليه الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي فنحن لا نأمن جانب أمريكا، التي لا تغير منهجها وتغير الأشخاص فقط، وقيادتنا على وعي تام بهذه الأمور".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، بعد اللقاء الذي جمعهما في الرياض، اليوم الأحد، بأنه يرغب في زيارة جمهورية مصر العربية في المستقبل القريب.