تعرف على أغرب قصة خيرية لملياردير سعودي
الجمعة 10/يونيو/2016 - 01:26 م
أميرة سليمان
طباعة
قال الملياردير السعودي الراجحي: "كنت فقيرًا.. لدرجة أنني عجزت عن الاشتراك في رحلة للمدرسة قيمة المشاركة فيها ريال سعودي واحد رغم بكائي الشديد لأسرتي التي لم تكن تملك الريال.. و قبل يوم واحد من الرحلة أجبت إجابة صحيحة فما كان من معلم الفصل فلسطيني الجنسية، إلا أن أعطاني ريالا مكافأة مع تصفيق الطلبة.. حينها لم أفكر وذهبت مسرعًا واشتركت في الرحلة وتحول بكائي الشديد إلى سعادة غامرة استمرت أشهرا".
يضيف كبرت وذهبت الأيام وغادرت المدرسة إلى الحياة، وفي الحياة وبعد سنوات من العمل وفضل الله..عرفت العمل الخيري.. وتذكرت ذلك المدرس الفلسطيني الذي أعطاني الريال.
وبدأت أسأل نفسي هل أعطاني ريال صدقة أم مكافأة فعلًا..
يقول الملياردير السعودي: لم أصل إلى إجابة، لكنني قلت انه أيا كانت النية، فقد حل لي مشكلة كبيرة وقتها ودون أن أشعر أنا أو غيري بشئ..هذا جعلني أعود إلى المدرسة بحثًا عن هذا المدرس الفلسطيني، حتى عرفت طريقه فخططت للقائه والتعرف على أحواله.
وتابع قائلا: التقيت هذا المدرس الفاضل، وجدته بحالة صعبة بلا عمل ويستعد للرحيل، فلم يكن إلا أن قلت له بعد التعارف يا أستاذي الفاضل لك في ذمتي دين كبير جدًا منذ سنوات.. قال وبشدة لي دين على أحد.
وهنا سألته هل تذكر طالبا أعطيته ريالًا.. لأنه أجاب كذا وكذا، بعد تذكر وتأمل قال المدرس ضاحكا نعم، وهل أنت تبحث عني لترد لي ريالا!!.
يقول الملياردير السعودي، قلت لمعلمي نعم: "وبعد نقاش اركبته السيارة معي وذهبنا ووقفنا أمام فيلا جميلة ونزلنا ودخلنا فقلت له يا أستاذي الفاضل هذا هو سداد دينك مع تلك السيارة وراتب تطلبه مدى الحياة، ذهل المدرس.. لكن هذا كثير جدًا، لكن قلت له صدقني إن فرحتي بريالك وقتها اكبر بكثير من فرحتك بالفيلا والسيارة.. ما زلت لا أنسى تلك الفرحة.
و يتابع الملياردير قائلًا: "ادخل فرحة وفرج كربة وانتظر الجزاء من الكريم ."
يضيف كبرت وذهبت الأيام وغادرت المدرسة إلى الحياة، وفي الحياة وبعد سنوات من العمل وفضل الله..عرفت العمل الخيري.. وتذكرت ذلك المدرس الفلسطيني الذي أعطاني الريال.
وبدأت أسأل نفسي هل أعطاني ريال صدقة أم مكافأة فعلًا..
يقول الملياردير السعودي: لم أصل إلى إجابة، لكنني قلت انه أيا كانت النية، فقد حل لي مشكلة كبيرة وقتها ودون أن أشعر أنا أو غيري بشئ..هذا جعلني أعود إلى المدرسة بحثًا عن هذا المدرس الفلسطيني، حتى عرفت طريقه فخططت للقائه والتعرف على أحواله.
وتابع قائلا: التقيت هذا المدرس الفاضل، وجدته بحالة صعبة بلا عمل ويستعد للرحيل، فلم يكن إلا أن قلت له بعد التعارف يا أستاذي الفاضل لك في ذمتي دين كبير جدًا منذ سنوات.. قال وبشدة لي دين على أحد.
وهنا سألته هل تذكر طالبا أعطيته ريالًا.. لأنه أجاب كذا وكذا، بعد تذكر وتأمل قال المدرس ضاحكا نعم، وهل أنت تبحث عني لترد لي ريالا!!.
يقول الملياردير السعودي، قلت لمعلمي نعم: "وبعد نقاش اركبته السيارة معي وذهبنا ووقفنا أمام فيلا جميلة ونزلنا ودخلنا فقلت له يا أستاذي الفاضل هذا هو سداد دينك مع تلك السيارة وراتب تطلبه مدى الحياة، ذهل المدرس.. لكن هذا كثير جدًا، لكن قلت له صدقني إن فرحتي بريالك وقتها اكبر بكثير من فرحتك بالفيلا والسيارة.. ما زلت لا أنسى تلك الفرحة.
و يتابع الملياردير قائلًا: "ادخل فرحة وفرج كربة وانتظر الجزاء من الكريم ."