الصراحة والوضوح.."السيسي" في قمة الرياض.. الإرهاب محور اهتمامه.. و"سلمان" يدعمه
الإثنين 22/مايو/2017 - 01:26 م
مي أنور العطافي
طباعة
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته، في القمة العربية الإسلامية الأمريكية، بالمملكة العربية السعودية، أمس الأحد، بحضور 55 من قادة الدول الإسلامية، رسائل عدة، بعدما أكد أنه ثمة دول تدعم وتسلح الإرهابيين.
دعوة "السيسي" لمكافحة الإرهاب
دعا الرئيس السيسي، لمكافحة الإرهاب في كل بؤرة: "مواجهة خطر الإرهاب واستئصاله من جذوره تتطلب إلى جانب الإجراءات الأمنية والعسكرية، مقاربة شاملة تتضمن الأبعاد السياسية والإيديولوجية والتنموية".
"السيسي" يكشف عن العناصر الداعمة للإرهاب
طرح "السيسي"، 4 عناصر ضرورية لمكافحة الإرهاب، داعيًا إلى التصدي للإرهاب على نحو شامل يعني مواجهة جميع التنظيمات الإرهابية دون تمييز، موضحًا أن مثل هذه التنظيمات تنشط كالخلايا السرطانية.
وأكد "السيسي": "أن الـ 4 عناصر الداعمة لقوة الإرهاب، هي الأيديولوجية والتمويل والتنسيق العسكري والمعلوماتي والأمني، فلا مجال لاختصار المواجهة في مسرح عمليات واحد دون آخر، وإنما يقتضي النجاح في استئصال خطر الإرهاب أن نواجه جميع التنظيمات الإرهابية بشكل شامل ومتزامن على جميع الجبهات".
ونوه الرئيس السيسي، في كلمته إلى "الحرب الضروس" التي تواجهها مصر، ضد التنظيمات الإرهابية في شمال سيناء.
وأكد "السيسي"، أن الإرهاب ليس فقط الحامل للسلاح، فكل من دعمه بالتمويل وتوفير الغطاء السياسي له يعتبر إرهابي.
القضاء على الملاذات الآمنة للإرهاب
فاجأ الرئيس السيسي، الحضور جميعا، من خلال صراحته في حديثه، حينما قال: "دعوني أتحدث بصراحة وأسأل: أين تتوفر الملاذات الآمنة للتنظيمات الإرهابية لتدريب المقاتلين ومعالجة المصابين منهم وإجراء الإحلال والتبديل لعتادهم ومقاتليهم؟، مَن الذي يشتري منهم الموارد الطبيعية التي يسيطرون عليها، كالبترول مثلًا؟، من الذي يتواطأ معهم عبر تجارة الآثار والمخدرات؟، ومن أين يحصلون على التبرعات المالية؟، وكيف يتوفر لهم وجود إعلامي عبر وسائل إعلام ارتضت أن تتحول لأبواق دعائية للتنظيمات الإرهابية؟".
وأكد "السيسي"، أن كل من يدعم ويقوم بمثل ذلك ليس شريكًا فقط، بل هو إرهابي أصيل، وأشرك الدول التي تأبى في توفير ما لديها من معلومات وقواعد بيانات عن المقاتلين الإرهابيين الأجانب، حتى مع الإنتربول، في العمل الإرهابي.
مبادرة "السيسي" للقضاء على الإرهاب
قال الرئيس السيسي، إن مصر قدمت نموذجًا تاريخيًا لاستعادة وتعزيز وحدة واستقلال وكفاءة مؤسسات الدولة الوطنية، من خلال مبادرة طرحها منذ عامين، "تصويب الخطاب الديني"، الذي يؤكد من خلالها سماحة الدين الإسلامي، وأن ما يأتي به الإرهاب ليس من ديننا في شيء.
وبعد انتهاء خطاب "السيسي"، أكد الملك سلمان أن السعودية، تدعم جهود مصر في مكافحة الإرهاب، بكل قوة.
دعوة "السيسي" لمكافحة الإرهاب
دعا الرئيس السيسي، لمكافحة الإرهاب في كل بؤرة: "مواجهة خطر الإرهاب واستئصاله من جذوره تتطلب إلى جانب الإجراءات الأمنية والعسكرية، مقاربة شاملة تتضمن الأبعاد السياسية والإيديولوجية والتنموية".
"السيسي" يكشف عن العناصر الداعمة للإرهاب
طرح "السيسي"، 4 عناصر ضرورية لمكافحة الإرهاب، داعيًا إلى التصدي للإرهاب على نحو شامل يعني مواجهة جميع التنظيمات الإرهابية دون تمييز، موضحًا أن مثل هذه التنظيمات تنشط كالخلايا السرطانية.
وأكد "السيسي": "أن الـ 4 عناصر الداعمة لقوة الإرهاب، هي الأيديولوجية والتمويل والتنسيق العسكري والمعلوماتي والأمني، فلا مجال لاختصار المواجهة في مسرح عمليات واحد دون آخر، وإنما يقتضي النجاح في استئصال خطر الإرهاب أن نواجه جميع التنظيمات الإرهابية بشكل شامل ومتزامن على جميع الجبهات".
ونوه الرئيس السيسي، في كلمته إلى "الحرب الضروس" التي تواجهها مصر، ضد التنظيمات الإرهابية في شمال سيناء.
وأكد "السيسي"، أن الإرهاب ليس فقط الحامل للسلاح، فكل من دعمه بالتمويل وتوفير الغطاء السياسي له يعتبر إرهابي.
القضاء على الملاذات الآمنة للإرهاب
فاجأ الرئيس السيسي، الحضور جميعا، من خلال صراحته في حديثه، حينما قال: "دعوني أتحدث بصراحة وأسأل: أين تتوفر الملاذات الآمنة للتنظيمات الإرهابية لتدريب المقاتلين ومعالجة المصابين منهم وإجراء الإحلال والتبديل لعتادهم ومقاتليهم؟، مَن الذي يشتري منهم الموارد الطبيعية التي يسيطرون عليها، كالبترول مثلًا؟، من الذي يتواطأ معهم عبر تجارة الآثار والمخدرات؟، ومن أين يحصلون على التبرعات المالية؟، وكيف يتوفر لهم وجود إعلامي عبر وسائل إعلام ارتضت أن تتحول لأبواق دعائية للتنظيمات الإرهابية؟".
وأكد "السيسي"، أن كل من يدعم ويقوم بمثل ذلك ليس شريكًا فقط، بل هو إرهابي أصيل، وأشرك الدول التي تأبى في توفير ما لديها من معلومات وقواعد بيانات عن المقاتلين الإرهابيين الأجانب، حتى مع الإنتربول، في العمل الإرهابي.
مبادرة "السيسي" للقضاء على الإرهاب
قال الرئيس السيسي، إن مصر قدمت نموذجًا تاريخيًا لاستعادة وتعزيز وحدة واستقلال وكفاءة مؤسسات الدولة الوطنية، من خلال مبادرة طرحها منذ عامين، "تصويب الخطاب الديني"، الذي يؤكد من خلالها سماحة الدين الإسلامي، وأن ما يأتي به الإرهاب ليس من ديننا في شيء.
وبعد انتهاء خطاب "السيسي"، أكد الملك سلمان أن السعودية، تدعم جهود مصر في مكافحة الإرهاب، بكل قوة.