رئيس "شتيجنبرجر": افتتاح فندق التحرير لحظة مهمة في تاريخ الشركة
الإثنين 22/مايو/2017 - 01:50 م
أ ش أ
طباعة
قال العضو المنتدب لشركة شتيجنبرجر العالمية للفنادق بونيت شتوال إن الافتتاح التجريبي لفندق "شتايجنبرجر التحرير" المملوك للشركة القابضة للسياحة والفنادق يمثل لحظة هامة في تاريخ الشركة، خاصة أنه يقع في مكان متميز وسط القاهرة بقلب ميدان التحرير.
وأضاف في تصريحات صحفية أن فندق التحرير يأتي ضمن المشروعات المتعددة التي تنفذها "شتايجنبرجر" في مختلف محافظات ومدن مصر ومنها الأقصر ، القاهرة، الغردقة والإسكندرية.
وأكد أن "شتايجنبرجر"، التي بدأت العمل في السوق المصري منذ عشرات السنوات، تعتزم مضاعفة حجم أعمالها في مصر خلال الفترة المقبلة، لتضيف المزيد إلى حافظتها الفندقية في مصر والتي تتضمن 10 فنادق في مدن ومناطق مختلفة.
ووجه شتوال الشكر إلى وزير قطاع الأعمال العام الدكتور أشرف الشرقاوي، وفريق عمل رئيس مجلس إدارة "الشركة القابضة للسياحة والفنادق" مرفت حطبة، على الجهود التي تم بذلها لإنجاز هذا المشروع الضخم، ودورهم في تذليل العقبات والصعوبات التي واجهت الشركة خلال مراحل العمل المختلفة.
وأشار إلى أن شركة "شتايجنبرجر" لا تغفل دورها في مجال المسؤولية المجتمعية والمساهمة في تقديم الخدمات للمناطق التي تحتاج إلى المساعدة، ومنها قرية الكفاح بالفرافرة من خلال توصيل المياه الصالحة للشرب لها بعد أن كانت تعاني من المياه الملوثة والتي تسبب العديد من الأمراض للأهالي.
كان وزير قطاع الأعمال العام ووزير السياحة يحي راشد حضرا أمس الاحتفال الذي نظمته الشركة القابضة للسياحة والفنادق للإعلان عن الافتتاح التجريبي للفندق، وذلك بحضور رئيس هيئة الرقابة المالية شريف سامي، وعدد من رؤساء البنوك ورؤساء الشركات القابضة التابعة للوزارة، والشخصيات العامة والإعلاميين.
ويقع الفندق في موقع متميز حيث يطل على ميدان التحرير والمتحف المصري عند تلاقي شارعي قصر النيل وشامبليون، ويقام على مساحة 3205 أمتار مربعة، ويضم 295 غرفة وجناح موزعة على الطوابق من الثاني وحتى العاشر، بالإضافة لمناطق الاستقبال، ومطعم رئيسي، وقاعة احتفالات كبرى، وقاعة اجتماعات، وحمام سباحة، وصالة ألعاب رياضية، ونادي صحي، وجراج انتظار للسيارات.
وبلغت التكلفة الإجمالية لإنشاء الفندق نحو 250 مليون جنيه بتمويل ذاتي من الشركة القابضة للسياحة والفنادق، حيث تم بدء العمل به في مارس 2013، وتم بناء الفندق وفقا لأحدث التقنيات العالمية والأنظمة الحديثة، ومزود بأحدث وسائل الحماية المدنية وكاميرات المراقبة وأعلى وسائل الأمن والأمان.