احتجاجات واسعة للشعب التونسي لتوفير فرص عمل.. وشاب يلقى مصرعه
الإثنين 22/مايو/2017 - 02:54 م
عواطف الوصيف
طباعة
نشبت مواجهات عنيفة، اليوم الاثنين، في مدينة تطاوين بين محتجين غاضبين يطالبون بالتشغيل، وقوات الأمن التي أطلقت قنابل الغاز ضد محتجين، حاولوا غلق محطة لضخ النفط الكامور، بصحراء تطاوين في جنوب البلاد.
ويأتي إطلاق قنابل الغاز بينما تعيش المنطقة احتقانا واسعا، واحتجاجات تطالب بفرص العمل ونصيب من الثروة النفطية.
وعقب إطلاق قنابل الغاز على المعتصمين في الكامور، خرج مئات من المحتجين إلى وسط مدينة تطاوين، وتجمعوا أمام مقر المحافظة حيث فرقتهم قوات الأمن بالغاز أيضا، قبل أن تتحول الأحداث إلى صدامات مع المحتجين، في شوارع المدينة.
وحذر الجيش التونسي، أمس الأحد، من أنه قد يلجأ للقوة ضد أي احتجاجات تهدف بوقف الإنتاج، وكان المعتصمون بمنطقة الكامور أغلقوا محطة لضخ النفط قبل أن تُفتح، من جديد وسط تعزيزات كبيرة من الجيش والحرس الوطني.
وقال شهود عيان، إن حالات إغماء واحتقان شديدة سجلت في صفوف المحتجين بعد إطلاق الغاز، وقال نجيب ضيف الله، وهو أحد المحتجين: "أثناء محاولة الدخول لغلق نقطة الضخ بدأ الأمن في إطلاق كثيف للغاز، في صفوف المحتجين والوضع هناك شديد التوتر".
وفي مدينة الفوار، من محافظة قبلي المجاورة، خرج أيضا مئات من أبناء البلدة، في مظاهرة للاحتجاج على نقص التنمية، والمطالبة بفرص الشغل ونصيب في الثروة النفطية.
وعرضت الحكومة على المحتجين في تطاوين، حوالي 1000 فرصة عمل، في الشركات البترولية في جهة تطاوين بشكل فوري، و500 فرصة عمل العام المقبل، ولكن المحتجين رفضوا العرض، وطالبوا بأن تكون كل الانتدابات فورية، إضافة إلى تخصيص 50 مليون دولار كصندوق تنمية للجهة، تدفعه الشركات البترولية.
يشار إلى أن هذه الاحتجاجات، أسفرت عن مقتل شاب.
ويأتي إطلاق قنابل الغاز بينما تعيش المنطقة احتقانا واسعا، واحتجاجات تطالب بفرص العمل ونصيب من الثروة النفطية.
وعقب إطلاق قنابل الغاز على المعتصمين في الكامور، خرج مئات من المحتجين إلى وسط مدينة تطاوين، وتجمعوا أمام مقر المحافظة حيث فرقتهم قوات الأمن بالغاز أيضا، قبل أن تتحول الأحداث إلى صدامات مع المحتجين، في شوارع المدينة.
وحذر الجيش التونسي، أمس الأحد، من أنه قد يلجأ للقوة ضد أي احتجاجات تهدف بوقف الإنتاج، وكان المعتصمون بمنطقة الكامور أغلقوا محطة لضخ النفط قبل أن تُفتح، من جديد وسط تعزيزات كبيرة من الجيش والحرس الوطني.
وقال شهود عيان، إن حالات إغماء واحتقان شديدة سجلت في صفوف المحتجين بعد إطلاق الغاز، وقال نجيب ضيف الله، وهو أحد المحتجين: "أثناء محاولة الدخول لغلق نقطة الضخ بدأ الأمن في إطلاق كثيف للغاز، في صفوف المحتجين والوضع هناك شديد التوتر".
وفي مدينة الفوار، من محافظة قبلي المجاورة، خرج أيضا مئات من أبناء البلدة، في مظاهرة للاحتجاج على نقص التنمية، والمطالبة بفرص الشغل ونصيب في الثروة النفطية.
وعرضت الحكومة على المحتجين في تطاوين، حوالي 1000 فرصة عمل، في الشركات البترولية في جهة تطاوين بشكل فوري، و500 فرصة عمل العام المقبل، ولكن المحتجين رفضوا العرض، وطالبوا بأن تكون كل الانتدابات فورية، إضافة إلى تخصيص 50 مليون دولار كصندوق تنمية للجهة، تدفعه الشركات البترولية.
يشار إلى أن هذه الاحتجاجات، أسفرت عن مقتل شاب.