طالب وزير إيطالي سابق حكومة بلاده بإعادة مقتنيات ثمينة سُلبت من إثيوبيا خلال مجزرة ديبرا ليبانوس (شمال العاصمة أديس أبابا)، التي وقعت على يد القوات الإيطالية بإمرة الجنرال بييترو ماليتّي، تحت قيادة المارشال رودولفو جراتسياني والزعيم الفاشي بينيتو موسوليني.

 

وذكرت وكالة أنباء آكي الإيطالية، اليوم الإثنين، أن طلب وزير التعاون الدولي والاندماج السابق، أندريا ريكّاردي، جاء بمناسبة الذكرى الـ80 لجريمة القتل المخجلة لأكثر من ألفي شخص ما بين رهبان وشمامسة وشباب وحجاج دير ديبرا ليبانوس، وهي المجزرة التي رافقها حرق الدير ونهب مواده الثمينة ومخطوطاته القديمة.

 

وأضاف ريكّاردي - وهو مؤسس جماعة سانت إيجيديو الكاثوليكية: أنا مقتنع بأنه من الضروري إحصاء وإعادة المسروقات التي تم حملها إلى إيطاليا، فعلى مؤسسات الدولة والقوات المسلحة أن تتحمل مسؤولية تكريم ذكرى الذين سقطوا وإدانة هذا الحدث الخطير، الذي يعبِّر عن طرق القمع التي استخدمها الايطاليون في إثيوبيا.

 

وأردف أن هذه اللفتة ترغبها الكنيسة الكاثوليكية الإيطالية، لكن للأسف، يبدو أن مؤسسات بلادنا تفضل حتى الآن عدم تذكّر أحداث الماضي.