الشراكات الأوربية المصرية في "التربية والتعليم".. اليابانية وفرص العمل الفرنسية "الابرز"
الجمعة 10/يونيو/2016 - 02:15 م
محمد العطار
طباعة
خلال الاشهر الماضية، اتخذت وزارة التربية والتعليم عدة اجراءة لتطبيق التجارب الاوربية في المدارس المصرية، في اطار خطتها لتطوير المنظومة التعليمية.
في البداية، عمات الوزارة على تطبيق الشراكة مع اليابان، والاستفادة من تطبيق التجربة اليابانية الناجحة في التعليم، عن طريق تنفيذ العديد من الاتفاقيات والأنشطة مع الجانب الياباني منها إيفاد معلمين ومديرين مدارس إلى اليابان؛ لتنمية قدراتهم على الإبداع والابتكار، واستقبال الخبراء اليابانيين؛ لتدريب المعلمين ومديري المدارس من خلال الأكاديمية المهنية للمعلمين، وكذلك تطوير عشر مدارس مصرية، لتكون نموذجًا يمكن تعميمه فيما بعد بشكل أكبر على عدد من المدارس للارتقاء بها والوصول بها إلى العالمية، فضلًا عن التعاون في إنشاء مدارس فنية بنظام التعليم الفني المزدوج وذلك على غرار المدارس الفنية اليابانية.
وإنشاء وحدة إدارة مشروع جايكا بوزارة التربية والتعليم، ومعايير اختيار مديرها والعاملين بها، وزيادة أعداد الطلاب والمتدربين فى مؤسسات التعليم اليابانية، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجياEGUST، وزيادة عدد المنح الدراسية لخريجي مدارس STEM بها.
ورحبت بريطانيا بالتعاون مع الوزارة للوصول إلى مؤشرات قياس التنافسية العالمية، وتحقيق الشراكة الحقيقية بين مصر وبريطانيا فى مجال التعليم، خاصة فى كيفية الإصلاح، واستخدام البيانات اللازمة من أجل ذلك.
واليوم شهد الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وأندريه باران السفير الفرنسى بالقاهرة توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة والغرفة التجارية الفرنسية فى مصر (فرع الإسكندرية) والمعهد الأوروبى للتعاون والتنمية.
وتهدف المذكرة إلى تحسين قطاع التعليم الفنى فى مصر عن طريق المساهمة فى دعم تطوير المناهج فى إطار خطة الوزارة، وتحسين الاندماج المجتمعى والمهنى للخريجين الفنيين الشباب من خلال مشاركة الشركات المحلية والعالمية فى توفير تدريبات عملية، وإيجاد فرص عمل مناسبة، وتغيير نظرة المجتمع تجاه التعليم الفنى فى مصر.
ويتم تطبيق هذا المشروع من خلال برنامج "بذور الأمل" التابع للمعهد الأوروبى للتعاون والتنمية ــ تنمية الاندماج المهنى للشباب، والذى يستهدف تنفيذ عدة أنشطة وهى: المساهمة فى تحديث المناهج الحالية؛ لزيادة التدريبات العملية وإدخال تقنيات جديدة، والمساهمة فى تجديد وتجهيز المعامل للمدارس الثانوية الفنية، والتبرع لها بالأجهزة، وتدريب الطلاب والمعلمين على الطرق التعليمية الجديدة والمهارات الشخصية وأحدث التقنيات، وتقديم المساعدة الفنية؛ لإطلاق أو تحديث مكاتب التوجيه والتوظيف العامة فى المدارس الثانوية الفنية، وتنمية التجريب العملى داخل المصانع والشركات للطلاب أثناء الدراسة، وتغيير نظرة المجتمع فى التعليم الفنى فى مصر بالترويج له، عن طريق إقامة معارض التوظيف، والحملات الدعائية لمجموعات مستهدفة.
وجدير بالذكر أن هذا المشروع بدأ فى مصر عام 2013 بمدرستين مشاركتين فى البرنامج كنموذج مشروع "بذور الأمل" قد تطبقه بمعهدى دون بوسكو الفنيين بالقاهرة والإسكندرية، ويطمح المشروع إلى تكرار أفضل الممارسات التى تم تطويرها فى مدارس جديدة فى وزارة التربية والتعليم وهو موضوع مذكرة التفاهم التى تم توقيعها كما أسلفنا؛ وذلك من أجل وصولها بشكل تدريجى إلى المستوى القومى، عن طريق مشاركة المدارس الفنية العامة.
في البداية، عمات الوزارة على تطبيق الشراكة مع اليابان، والاستفادة من تطبيق التجربة اليابانية الناجحة في التعليم، عن طريق تنفيذ العديد من الاتفاقيات والأنشطة مع الجانب الياباني منها إيفاد معلمين ومديرين مدارس إلى اليابان؛ لتنمية قدراتهم على الإبداع والابتكار، واستقبال الخبراء اليابانيين؛ لتدريب المعلمين ومديري المدارس من خلال الأكاديمية المهنية للمعلمين، وكذلك تطوير عشر مدارس مصرية، لتكون نموذجًا يمكن تعميمه فيما بعد بشكل أكبر على عدد من المدارس للارتقاء بها والوصول بها إلى العالمية، فضلًا عن التعاون في إنشاء مدارس فنية بنظام التعليم الفني المزدوج وذلك على غرار المدارس الفنية اليابانية.
وإنشاء وحدة إدارة مشروع جايكا بوزارة التربية والتعليم، ومعايير اختيار مديرها والعاملين بها، وزيادة أعداد الطلاب والمتدربين فى مؤسسات التعليم اليابانية، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجياEGUST، وزيادة عدد المنح الدراسية لخريجي مدارس STEM بها.
ورحبت بريطانيا بالتعاون مع الوزارة للوصول إلى مؤشرات قياس التنافسية العالمية، وتحقيق الشراكة الحقيقية بين مصر وبريطانيا فى مجال التعليم، خاصة فى كيفية الإصلاح، واستخدام البيانات اللازمة من أجل ذلك.
واليوم شهد الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وأندريه باران السفير الفرنسى بالقاهرة توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة والغرفة التجارية الفرنسية فى مصر (فرع الإسكندرية) والمعهد الأوروبى للتعاون والتنمية.
وتهدف المذكرة إلى تحسين قطاع التعليم الفنى فى مصر عن طريق المساهمة فى دعم تطوير المناهج فى إطار خطة الوزارة، وتحسين الاندماج المجتمعى والمهنى للخريجين الفنيين الشباب من خلال مشاركة الشركات المحلية والعالمية فى توفير تدريبات عملية، وإيجاد فرص عمل مناسبة، وتغيير نظرة المجتمع تجاه التعليم الفنى فى مصر.
ويتم تطبيق هذا المشروع من خلال برنامج "بذور الأمل" التابع للمعهد الأوروبى للتعاون والتنمية ــ تنمية الاندماج المهنى للشباب، والذى يستهدف تنفيذ عدة أنشطة وهى: المساهمة فى تحديث المناهج الحالية؛ لزيادة التدريبات العملية وإدخال تقنيات جديدة، والمساهمة فى تجديد وتجهيز المعامل للمدارس الثانوية الفنية، والتبرع لها بالأجهزة، وتدريب الطلاب والمعلمين على الطرق التعليمية الجديدة والمهارات الشخصية وأحدث التقنيات، وتقديم المساعدة الفنية؛ لإطلاق أو تحديث مكاتب التوجيه والتوظيف العامة فى المدارس الثانوية الفنية، وتنمية التجريب العملى داخل المصانع والشركات للطلاب أثناء الدراسة، وتغيير نظرة المجتمع فى التعليم الفنى فى مصر بالترويج له، عن طريق إقامة معارض التوظيف، والحملات الدعائية لمجموعات مستهدفة.
وجدير بالذكر أن هذا المشروع بدأ فى مصر عام 2013 بمدرستين مشاركتين فى البرنامج كنموذج مشروع "بذور الأمل" قد تطبقه بمعهدى دون بوسكو الفنيين بالقاهرة والإسكندرية، ويطمح المشروع إلى تكرار أفضل الممارسات التى تم تطويرها فى مدارس جديدة فى وزارة التربية والتعليم وهو موضوع مذكرة التفاهم التى تم توقيعها كما أسلفنا؛ وذلك من أجل وصولها بشكل تدريجى إلى المستوى القومى، عن طريق مشاركة المدارس الفنية العامة.