العثيمين: الأمة الإسلامية تمر بمرحلة مفصلية ولابد من التضامن لحفظ الحقوق
الثلاثاء 23/مايو/2017 - 03:46 م
أ ش أ
طباعة
بدأت في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة أعمال الدورة السادسة والأربعين للجنة المالية الدائمة، التي تنعقد خلال الفترة 22 ـ 24 مايو 2017.
وفي كلمته أمام الاجتماع، قال الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين: "أغتنم هذه الفرصة لأتقدم بجزيل الشكر والتقدير لدولة المقر، المملكة العربية السعودية، على كل ما يُبذل من جهد ويُيَسر من عمل في سبيل دعم المنظمة وتسهيل عقد اجتماعاتها".
وهنأ الأمين العام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد، حفظهم الله، على نجاح القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت مؤخرًا في الرياض. مشيدا بالدور الريادي الذي تقوم به قيادة المملكة في دعم الأمن والسلم والاستقرار الإقليمي والعالمي ودورها المحوري في الدفاع عن مصالح الأمة الإسلامية.
وأضاف الأمين العام في كلمته قائلا: "لا شك أن أمتنا الإسلامية تمر بمرحلة مفصلية، حيث تُواجه بعض بُلدانها رياح التَغيُّرات السياسية وتَعصِفُ بِأُخراها الأزمات الاقتصادية، مجابهةً بذلك تحدياتٍ أمنيةٍ جسيمة. وأمام هذه المرحلة الدقيقة التي تعيشها مِنطَقتنا لابد من تضامنٍ إسلاميٍ يوحد صوتها ويحفظُ للأمة حقوقها، ويسعى لنصرة قضاياها، ويلبي طموحات شعوبها".
وأكد أن المنظمة، التي تَتَطلع إليها مجتمعاتنا لمساندة قضاياها، قد حُمّلت مسؤوليةً عظيمةً وتَحتمَ عليها الوفاء بالأمانة التي أُنيطت بها. داعيا الدول الأعضاء إلى دعم المنظمة، بكل السبل الممكنة، حتى تستجيب لهذه التغيرات المتسارعة وتتعامل بكل واقعية وحكمة وجرأة مع التحديات التي تواجه دولها الأعضاء. خاصة وأن المنظمة تمثل صوت الاعتدال في مواجهة الأفكار المتطرفة.
جدير بالذكر أن الاجتماع يناقش على مدى ثلاثة أيام تقرير الأمانة العامة عن مساهمات الدول الأعضاء، ومقترح ميزانيات 2018 الخاصة بكل من: الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان في منظمة التعاون الإسلامي، وصندوق التضامن الإسلامي، ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، ومركز البحوث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيسريك)، ومركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا)، والمركز الإسلامي لتنمية التجارة، والجامعة الإسلامية للتكنولوجيا، والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.