علماء: "السجائر الخفيفة" أكثر خطرًا.. والسبب
الثلاثاء 23/مايو/2017 - 04:50 م
اية محمد
طباعة
يعتقد الكثيرون أن "السجائر الخفيفة"، أو التي تحتوي على كميات أقل من القطران والنيكوتين، تسبب ضررا أقل، وأكد علماء أمريكيون، عكس تلك النظرية.
وفي مقابلة مع المجلة التابعة للمركز الأمريكي للبحوث السرطانية، قال العلماء:"يعتقد الكثير من المدخنين وحتى مصنعي السجائر أن ما يسمى بالسجائر الخفيفة، أقل خطرا من غيرها بسبب الثقوب الموجودة على فلاترها، والتي تساهم بتنقية القطران والنيكوتين، وإدخال الهواء مع الدخان وجعله أقل خطورة، ولكن الحقيقة أن تلك السجائر تتسبب بأنواع خطيرة من السرطانات".
وقال العالم، بيتر شيلدز، من جامعة أوهايو الأمريكية: "الكثير من الشركات المصنعة للسجائر تحاول إيهام المستهلكين بأن تلك الأنواع من السجائر أقل خطرا من غيرها، لكن الدراسات التي أجريناها على مدى العقدين الأخيرين، بينت أن هناك صلة بين تلك السجائر، وبين الإصابة بما يسمى بالـ"أدينوكارسينوما" أو بـ"أوارم النسيج الطلائي".
وأكد "شيلدز"، أنه توصل مع فريق من العلماء بالجامعة، لتلك النتائج، بعد مراجعة البيانات التي حصلوا عليها من سجلات منظمة الصحة الأمريكية، حيث قاموا بمتابعة آلاف حالات الإصابة بالسرطان، في الولايات المتحدة، وخصوصا منذ ستينات القرن الماضي، أي بعد طرح تلك الأنواع من السجائر في الأسواق.
وأشار العالم، إلى أن جميع الدراسات الطبية، تؤكد على أنه كلما قلت كميات النيكوتين في السجائر التي يدخنها المدخن، كلما نقص احتمال إصابته بالأورام السرطانية، ولكن الحالة كانت مختلفة بالنسبة للإصابة بالأدينوكارسينوما، فالإصابة بهذا المرض كانت مرتبطة بالسجائر الخفيفة بشكل ملحوظ.
وأوضح "شيلدرز"، أن فلاتر السجائر، تقلل من كميات القطران والنيكوتين الموجودة في دخانها، لكنها لا تمنع مؤثراتها الخطيرة، التي تتسبب بالكثير من أنواع السرطان.
وفي مقابلة مع المجلة التابعة للمركز الأمريكي للبحوث السرطانية، قال العلماء:"يعتقد الكثير من المدخنين وحتى مصنعي السجائر أن ما يسمى بالسجائر الخفيفة، أقل خطرا من غيرها بسبب الثقوب الموجودة على فلاترها، والتي تساهم بتنقية القطران والنيكوتين، وإدخال الهواء مع الدخان وجعله أقل خطورة، ولكن الحقيقة أن تلك السجائر تتسبب بأنواع خطيرة من السرطانات".
وقال العالم، بيتر شيلدز، من جامعة أوهايو الأمريكية: "الكثير من الشركات المصنعة للسجائر تحاول إيهام المستهلكين بأن تلك الأنواع من السجائر أقل خطرا من غيرها، لكن الدراسات التي أجريناها على مدى العقدين الأخيرين، بينت أن هناك صلة بين تلك السجائر، وبين الإصابة بما يسمى بالـ"أدينوكارسينوما" أو بـ"أوارم النسيج الطلائي".
وأكد "شيلدز"، أنه توصل مع فريق من العلماء بالجامعة، لتلك النتائج، بعد مراجعة البيانات التي حصلوا عليها من سجلات منظمة الصحة الأمريكية، حيث قاموا بمتابعة آلاف حالات الإصابة بالسرطان، في الولايات المتحدة، وخصوصا منذ ستينات القرن الماضي، أي بعد طرح تلك الأنواع من السجائر في الأسواق.
وأشار العالم، إلى أن جميع الدراسات الطبية، تؤكد على أنه كلما قلت كميات النيكوتين في السجائر التي يدخنها المدخن، كلما نقص احتمال إصابته بالأورام السرطانية، ولكن الحالة كانت مختلفة بالنسبة للإصابة بالأدينوكارسينوما، فالإصابة بهذا المرض كانت مرتبطة بالسجائر الخفيفة بشكل ملحوظ.
وأوضح "شيلدرز"، أن فلاتر السجائر، تقلل من كميات القطران والنيكوتين الموجودة في دخانها، لكنها لا تمنع مؤثراتها الخطيرة، التي تتسبب بالكثير من أنواع السرطان.