المياه الجوفية تغرق منازل أهالى أصفون بالأقصر
الجمعة 10/يونيو/2016 - 08:02 م
مرفت البلال
طباعة
تسود حالة من الخوف والغضب الشديدين أهالى قرية "أصفون"، التابعة لمركز إسنا جنوب محافظة الأقصر، لغرق المنازل المبنية من "الطوب اللبن"، بالمياه مما أدى إلى تصدع العشرات ومخاوف من انهيارها.
وقال أحمد المقاول، أحد أهالى القرية أن المشكلة تكمن في أن غرق المنازل بالمياه مستمر منذ فترة مما تسبب فى تصدع المباني مما جعلها عرضة اكبر للسقوط، وأن هناك منزلين إنهاروا جراء غمر المياه لهما فى القرية منذ ما يقرب من سنتين، مشيرا إلى أنه تمت مناشدة المسؤلين لكن لا حياة لمن تنادي.
ويضيف محمد الزناتى، أحد أهالى القرية، أنه تم التواصل مع مجلس قروى أصفون، لحل هذه المشكلة القائمة، الذى بدوره كان يرسل سيارات لكسح المياه الزائدة، ولكن لا تزال المشكلة قائمة.
وفى السياق ذاته، قال محمد السيد، رئيس مجلس مدينة إسنا، أن المجلس يقوم بإرسال سيارات لكسح المياه الجوفية التى بداخل المنازل، لحل هذه الأزمة.
كما أشار السيد، أن مشكلة المياه الجوفية، ترجع إلى وجود المصارف والترع حول القرية مما يؤدى إلى زيادة منسوب المياه، نافيا أن يكون إرتفاع منسوب المياه بالقرية يرجع إلى إفتتاح محطة مياه إسنا منذ شهرين تقريبا، مشيرا أنه حتى الآن لم تصله أي اخطارات خاصة بشأن إنهيار اأحد المنازل بسبب المياه الجوفية.
وقال أحمد المقاول، أحد أهالى القرية أن المشكلة تكمن في أن غرق المنازل بالمياه مستمر منذ فترة مما تسبب فى تصدع المباني مما جعلها عرضة اكبر للسقوط، وأن هناك منزلين إنهاروا جراء غمر المياه لهما فى القرية منذ ما يقرب من سنتين، مشيرا إلى أنه تمت مناشدة المسؤلين لكن لا حياة لمن تنادي.
ويضيف محمد الزناتى، أحد أهالى القرية، أنه تم التواصل مع مجلس قروى أصفون، لحل هذه المشكلة القائمة، الذى بدوره كان يرسل سيارات لكسح المياه الزائدة، ولكن لا تزال المشكلة قائمة.
وفى السياق ذاته، قال محمد السيد، رئيس مجلس مدينة إسنا، أن المجلس يقوم بإرسال سيارات لكسح المياه الجوفية التى بداخل المنازل، لحل هذه الأزمة.
كما أشار السيد، أن مشكلة المياه الجوفية، ترجع إلى وجود المصارف والترع حول القرية مما يؤدى إلى زيادة منسوب المياه، نافيا أن يكون إرتفاع منسوب المياه بالقرية يرجع إلى إفتتاح محطة مياه إسنا منذ شهرين تقريبا، مشيرا أنه حتى الآن لم تصله أي اخطارات خاصة بشأن إنهيار اأحد المنازل بسبب المياه الجوفية.