العفو الدولية تتهم الجيش النيجيري بقتل متظاهرين عزل
الجمعة 10/يونيو/2016 - 06:15 م
اتهمت منظمة العفو الدولية اليوم الجمعة، قوات الأمن النيجيرية بقتل ناشطين مستقلين عزل قبل وخلال تظاهرة بمناسبة ذكرى اندلاع الحرب الأهلية في بيافرا.
وأشارت الشرطة إلى مقتل 10 أشخاص هم 5 في مدينة اونيتشا (ولاية انامبرا) و5 آخرون في مدينة اسابا (ولاية دلتا المجاورة) خلال أعمال عنف مرتبطة بالذكرى السنوية في 30 مايو .
في المقابل، تقول حركة السكان الأصليين في بيافرا الانفصالية، والتي دعت إلى إقامة الذكرى، إن ما لا يقل عن 35 شخصاً من المنتسبين إليها قتلوا في اونيتشا.
وأحصت منظمة العفو خلال زيارات إلى مستشفيات 17 قتيلاً و50 جريحاً في اونيتشا، لكنها حذرت في بيان من أن "الرقم الحقيقي أكبر من ذلك بكثير دون شك".
وأوضحت المنظمة أن بعض القتلى والجرحى أصيبوا بطلقات نارية في الظهر مما يدل على أنهم كانوا يحاولون الفرار عندما تعرضوا لإطلاق النار.
وصرح مدير مكتب منظمة العفو في نيجيريا، ام كي إبراهيم، أن "فتح النار على مؤيدين لحركة السكان الأصليين في بيافرا، لا يشكلون أي تهديد هو استخدام مفرط ولا مبرر له للقوة".
وأشار إبراهيم إلى أن شخصاً قتل بينما كان نائماً.
وكانت حركة السكان الأصليين في بيافرا، نظمت تظاهرات في جنوب شرق نيجيريا منذ اعتقال زعيمها نناندي، في أكتوبر بتهمة الخيانة، وهو لا يزال قيد التوقيف بانتظار محاكمته.
وكان مؤيدو الحركة يقيمون في 30 مايو الذكرى الـ49 لإعلان استقلال بيافرا، مما أدى إلى نزاع مسلح استمر 3 أعوام وراح ضحيته نحو مليون شخص.
وأشارت الشرطة إلى مقتل 10 أشخاص هم 5 في مدينة اونيتشا (ولاية انامبرا) و5 آخرون في مدينة اسابا (ولاية دلتا المجاورة) خلال أعمال عنف مرتبطة بالذكرى السنوية في 30 مايو .
في المقابل، تقول حركة السكان الأصليين في بيافرا الانفصالية، والتي دعت إلى إقامة الذكرى، إن ما لا يقل عن 35 شخصاً من المنتسبين إليها قتلوا في اونيتشا.
وأحصت منظمة العفو خلال زيارات إلى مستشفيات 17 قتيلاً و50 جريحاً في اونيتشا، لكنها حذرت في بيان من أن "الرقم الحقيقي أكبر من ذلك بكثير دون شك".
وأوضحت المنظمة أن بعض القتلى والجرحى أصيبوا بطلقات نارية في الظهر مما يدل على أنهم كانوا يحاولون الفرار عندما تعرضوا لإطلاق النار.
وصرح مدير مكتب منظمة العفو في نيجيريا، ام كي إبراهيم، أن "فتح النار على مؤيدين لحركة السكان الأصليين في بيافرا، لا يشكلون أي تهديد هو استخدام مفرط ولا مبرر له للقوة".
وأشار إبراهيم إلى أن شخصاً قتل بينما كان نائماً.
وكانت حركة السكان الأصليين في بيافرا، نظمت تظاهرات في جنوب شرق نيجيريا منذ اعتقال زعيمها نناندي، في أكتوبر بتهمة الخيانة، وهو لا يزال قيد التوقيف بانتظار محاكمته.
وكان مؤيدو الحركة يقيمون في 30 مايو الذكرى الـ49 لإعلان استقلال بيافرا، مما أدى إلى نزاع مسلح استمر 3 أعوام وراح ضحيته نحو مليون شخص.