وفد أمريكي يزور باكستان لتخفيف توتر مقتل الملا منصور
الجمعة 10/يونيو/2016 - 06:53 م
وصل وفد أمريكي يضم 5 أعضاء إلى باكستان اليوم الجمعة، والتقى مستشار رئيس الوزراء للشؤون الخارجية سارتاج عزيز، في الوقت الذي توترت فيه العلاقات بعد هجوم أمريكي بطائرة دون طيار قتل زعيم طالبان الملا أختر منصور في إقليم بلوشيستان الباكستاني.
ويقود الوفد مدير إدارة شؤون جنوب أسيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي بيتر لافوي، بحسب قناة "جيو" الإخبارية الباكستانية.
كما يضم الوفد الممثل الأمريكي الخاصة لأفغانستان وباكستان ريتشارد أولسون.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر، إن الوفد سوف يناقش أموراً تتعلق بالهجوم بالطائرة دون طيار، الذي قتل الملا منصور، إضافة إلى عملية السلام الأفغانية.
وكان سارتاج عزيز أكد في وقت سابق، أن الهجوم ألحق ضرراً بعملية السلام في أفغانستان.
وسيلتقي الوفد خلال إقامته مع كبار القادة المدنيين والعسكريين في باكستان، بما في ذلك قائد الجيش الباكستاني الجنرال رحيل شريف، ومستشار رئيس الوزراء للأمن القومي ناصر خان جانجوا.
وفي الوقت الذي يتساءل فيه كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين على نحو خاص عما اذا كانت الولايات المتحدة ترغب حقيقة في أن تكون باكستان مستقرة، فإن من المحتمل أن تكون اجتماعات الوفد الزائر الأصعب بين الجانبين منذ عام 2011، عندما تسببت الغارة التي اغتالت زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان والهجوم على نقطة تفتيش صلاله، في انخفاض مستوى العلاقات بين الدولتين.
ويقود الوفد مدير إدارة شؤون جنوب أسيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي بيتر لافوي، بحسب قناة "جيو" الإخبارية الباكستانية.
كما يضم الوفد الممثل الأمريكي الخاصة لأفغانستان وباكستان ريتشارد أولسون.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر، إن الوفد سوف يناقش أموراً تتعلق بالهجوم بالطائرة دون طيار، الذي قتل الملا منصور، إضافة إلى عملية السلام الأفغانية.
وكان سارتاج عزيز أكد في وقت سابق، أن الهجوم ألحق ضرراً بعملية السلام في أفغانستان.
وسيلتقي الوفد خلال إقامته مع كبار القادة المدنيين والعسكريين في باكستان، بما في ذلك قائد الجيش الباكستاني الجنرال رحيل شريف، ومستشار رئيس الوزراء للأمن القومي ناصر خان جانجوا.
وفي الوقت الذي يتساءل فيه كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين على نحو خاص عما اذا كانت الولايات المتحدة ترغب حقيقة في أن تكون باكستان مستقرة، فإن من المحتمل أن تكون اجتماعات الوفد الزائر الأصعب بين الجانبين منذ عام 2011، عندما تسببت الغارة التي اغتالت زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان والهجوم على نقطة تفتيش صلاله، في انخفاض مستوى العلاقات بين الدولتين.