قالت تقارير إعلامية أن «مكتب التحقيقات الاتحادي» (إف بي آي) وضع أحد مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره قيد التحقيق في ما يتعلق بالتعامل مع روسيا.

ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» وشبكة «إن بي سي نيوز» عن أشخاص على دراية بالتحقيق قولهم أن جاريد كوشنر يخضع للتحقق بسبب لقاءاته وتعاملاته المحتملة مع السفير الروسي ومصرفي من موسكو في ديسمبر الماضي.

وأوضحت الصحيفة أن كوشنر هو المسؤول الوحيد من البيت الأبيض المعروف بأنه يعتبر «شخصاً رئيساً في التحقيق». 

وأبلغ مسؤولون شبكة «إن بي سي نيوز» أن الاهتمام بكوشنر لا يعني أن المحققين يشتبهون به أو يعتزمون توجيه اتهام له.

وقالت واحدة من محامي كوشنر، جيمي جورليك في بيان أن «موكلها سيتعاون مع التحقيق»، مضيفة: «تطوع كوشنر باطلاع الكونغرس على ما يعرف في شأن هذه الاجتماعات. سيفعل الشيء نفسه إذا تم الاتصال به في ما يتعلق بأي تحقيق آخر».

ويبحث (إف بي آي) وعدد من لجان الكونغرس ومستشار عينته وزارة العدل في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية لعام 2016، وفي العلاقات المحتملة بين حملة ترامب الرئاسية ومسؤولين روس يسعون للتأثير في الانتخابات.

ويعصف الجدل بإدارة ترامب منذ أقال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي مطلع الشهر الجاري. ونفت موسكو مراراً المزاعم وينفي ترامب أي تواطؤ مع روسيا.