محافظ الاسكندرية يكلف نائبه ببحث مقترح إنشاء وحدة إنذار مبكّر للأمطار
الجمعة 26/مايو/2017 - 01:52 م
أ ش أ
طباعة
أعلن الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية أن المحافظة تكثف كافة جهودها بالتعاون مع جميع الجهات المعنية لوضع الحلول العاجلة والآجلة للانتهاء من مشاكل الصرف الصحي بجميع أنحاء المحافظة ، خاصة في فصل الشتاء وزيادة مناسيب المياه بمحطات التنقية والمطابق ، مشيرا فى بيان صادر اليوم إلى أنه نتيجة تعاون الجميع وتكاتف الجهود لم تحدث أية مشكلات أو تراكم لكميات كبيرة للمياه خلال موسم الشتاء الماضي .
وفي هذا الصدد استقبلت الدكتورة سعاد الخولي نائب المحافظ وفدا من معهد البيئة الهولندي وممثلي كلية الهندسة جامعة الإسكندرية ومسئولي شركات الصرف الصحي والمياه والري بالإسكندرية ، وذلك لمناقشة مقترح بإنشاء وحدة إنذار مبكّر للأمطار والفيضانات ، تختص بإعطاء بيانات واضحة ودقيقة لتوقيتات وأماكن الأمطار وشدتها قبل حدوثها بأسبوعين .
وخلال الاجتماع استعرض الخولي الحلول العاجلة والآجلة التي اتخذتها المحافظة خلال العامين السابقين خاصة بعد الأزمة التي تعرضت لها المحافظة نهاية أكتوبر ٢٠١٥ ، والتي أدت إلى تراكم كميات كبيرة من المياه وتسببت في حدوث حالات من الوفاة وأضرار بالغة للمواطنين .
على الصعيد ذاته أوضحت نائب المحافظ أن المحافظة بالتعاون مع القوات المسلحة وجميع الجهات المعنية كثفت جهودها خلال هذه الأزمة ، على مدار مايقرب من ٣ أسابيع ، حيث تم الدفع بالمزيد من سيارات الشفط للمناطق التي تعرضت للغرق ، علاوة على فتح جميع مصبات المياه بطول الكورنيش لصرف مياه الأمطار سريعا بالبحر ، مضيفة أنه تم إصلاح جميع أعطال محطات الصرف الصحي في وقت قياسي ، خاصة محطة التنقية الغربية ، التي ساهمت بشكل كبير في حل مشكلة تراكم المياه غرب المدينة
وأكدت الخولي أن المحافظة تساهم بكامل إمكانياتها في كافة المشاريع التي تعود بالنفع على المدينة ، خاصة مثل هذا المقترح لإنشاء وحدة إنذار مبكّر للأمطار والفيضانات ، الأمر الذي سيعمل بشكل كبير جدا على تجنب حدوث أية مشكلات مثلما حدث في ٢٠١٥ ، مشددة أنه يجب أن يشمل هذا المقترح كيفية الاستفادة من مياه الأمطار بالشكل الأمثل .
من جانبهم أكد ممثلي الوفد الهولندي أنهم سيقومون بدراسة هذا المقترح الهام بدقة شديدة ، ودراسة أهميته والنفع العائد على مدينة الإسكندرية إحدى أهم مدن مصر ، موضحين أنه في حالة تطبيق هذا المقترح سيتم البدء في إجراءات تنفيذه أوائل سبتمبر القادم ، علاوة على المساهمة في تمويله بشكل كامل ، والعمل على الانتهاء منه في وقت قياسي بما يعود بالنفع على عروس البحر الأبيض المتوسط .